بالتزامن: المقاومة تقصف مستوطنات شمال وجنوب فلسطين المحتلة
أطلقت المقاومة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات شمال وجنوب فلسطين المحتلة، بشكل متزامن، عصر اليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني 2023.
أطلقت المقاومة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات شمال وجنوب فلسطين المحتلة، بشكل متزامن، عصر اليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني 2023.
اقتحم جنود الاحتلال المتوغلين في غزة مجمع مشفى الشفاء ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات بحق المرضى والنازحين في المشفى.
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الثلاثاء، إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية ضد أهداف داخل كيان الاحتلال.
تداولت وكالات محلية بوقت متأخر من مساء الإثنين (13 تشرين الثاني 2023) نبأ انهيار بناء سكني في "حي التضامن" بدمشق يقع عند جامع الزبير، والمعلومات الأولية أكدت وقوع إصابات (14 مصاباً) وما زال عدد من سكانه تحت الأنقاض.
قال جهاز المخابرات الخارجية الروسية اليوم الإثنين 13 تشرين الثاني 2023 إن الأميركيين يقومون خلف "أبواب مغلقة" بحث القيادة "الإسرائيلية" على تسريع العملية في قطاع غزة للحيلولة دون إطالتها.
كل فعل هادف وواع بهدفه يستبقه ويتخلّله تصوّر وتقييم للواقع الذي ستتحق فيه عملية تحقيق الهدف. وفي الأهداف التاريخية الكبرى، كالثورات، تكون عملية التقييم تلك عالية الدقة. مثلاً، في خطأ حسابات الفاعلين في كومونة باريس، حسب ماركس، إنهم لم يهجموا كفاية. أما في حسابات لينين عن الثورة في روسيا فكانت شديدة الدقة وتحديداً حسابه للحلقة الأضعف في النظام العالمي، وكذلك حسابه للصلح مع ألمانيا وفي توقيت القبض على السلطة. فما بالنا اليوم؟ كيف هو هذا الحساب، في مرحلة عالية الترابط وشديدة التعقيد. وهنا نقاش لجانب واحد هو عامل اختراق جدار التوازن وتوليف المتناقضات.
أشبال اليوم فدائيو الغد
إذا كانت الحروب تظهر الوجوه الحقيقية للبشر فإن معركة غزة اليوم أظهرت الوجوه والقلوب ومعادن الناس أيضاً، إنها مثل ورقة عباد الشمس. تعددت وجوه المعركة وعلى أكثر من محور، فهي حرب عسكرية وسياسية وإعلامية وإنسانية وأخلاقية.. إلخ. ويطول النقاش في كل محور على حده.
نشرت المجلة المناخية العالمية World Weather Attribution في الثامن من الشهر الجاري، تقريراً عن زيادة شدة الجفاف في سورية والعراق وإيران نتيجة تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، ربطت فيها تفاقم هذه المشكلة والضغوط الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها، بمسؤولية الحروب وعدم الاستقرار في الإقليم، إضافة إلى سوء إدارة المياه في بلدان المنبع والمصب.
بات من الواضح والمعلن رسمياً أن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية، والذي بدأ في شهر نيسان من العام الجاري قد فشل تماماً بكافة أهدافه، وذلك على الرغم من التحشيد والدعم المالي والعسكري واللوجستي والسياسي الكبير للأوكرانيين طيلة الفترة السابقة، ولتظهر خلافات علنية توضح انقساماً في الصفوف الأوكرانية، وتبدأ التلميحات الغربية حول «الهزيمة» و«ضرورة الدخول في مفاوضات».
صوتت الجمعية العامة خلال دورتها الحالية– الدورة 78– على عدة قرارات، ركز عدد لا بأس منها على القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني الجاري على قطاع غزة بالأخص. على الرغم من أن بعض الدول كان لها دائماً موقفٌ مؤيدٌ للكيان الصهيوني، وعلى رأسها الولايات المتحدة وكندا، إلا أن بعض الدول كانت تتبع الولايات المتحدة سابقاً في التصويت لحسابات متعلقة بمصالحها وتبعيتها، إلا أن تغيّر ذلك أصبح ملحوظاً وبشكل أكثر وضوحاً مؤخراً. وذات الشيء ينطبق على قرارات أخرى تُعتبر مهمة لكل من يدور في فلك الولايات المتحدة.
تعرض «قاسيون» في ملفها هذا أبرز محطات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، والتي دعيت 55 دولة مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية للمشاركة في أعمالها ، وبالنظر إلى أوزان هذه الدول في المنطقة وتأثيرها المباشر على القضية الفلسطينية، لا بد لنا أن نقف عند هذا الحدث، ونحاول فهم معناه في هذه اللحظة بالذات.
طبول الحرب في فلسطين مستمرة، والمقاتلون الفلسطينيون ما زالوا منخرطين في المعركة. في هذه المقالة، أحاول التفكير في حجم الحرب وأهميتها على المستويين الإقليمي والعالمي، بالاعتماد على الأدوات النظرية التي غالباً ما وجهت شعوب الجنوب العالمي لفهم محنتهم ونضالاتهم. وهذا يعني أنني أعتقد أنه من المهم العودة إلى الثلاثي المفاهيمي للإمبريالية والصهيونية والرجعية لوضع هذه المعركة التاريخية خارج حدود سجن غزة المفتوح. ويجب علينا للقيام بذلك أن نعتمد على هذه المفاهيم، ولكن مع الارتقاء بها إلى العصر الحاضر، لفهم الطبيعة الجدلية لهذه الحرب في عالم يشهد الانحدار البطيء «ولكن الثابت» للإمبريالية التي تقودها الولايات المتحدة.