جنود الاحتلال يقتحمون مشفى الشفاء ويقتلون 30 مدنياً منه

وقال بيان للإعلام الحكومي بغزة: جنود الجيش الإسرائيلي اعتدوا بالضرب على عديد من الجرحى والنازحين والطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء وأجبروهم على خلع ملابسهم ووجهوا لهم الشتائم.

وقال المكتب الإعلامي إن جنود الجيش الإسرائيلي أخذوا "صورا إنسانية" لهم في مستشفى الشفاء لإظهار أنهم جاؤوا كي يقدموا المساعدة للمستشفى والمرضى.

وفيما يلي ابرز ما جاء في بيان الحكومة في غزة حول الاقتحام:

• إن اقتحام مجمع الشّفاء الطبي بالدبابات والجنود المدججين بالسلاح وإطلاق النار بداخله جريمة حرب يندى لها جبين البشرية.
  
  
• الاحتلال اقتحم المجمع بالدبابات والجنود المدججين بجميع أنواع السلاح والعبوات الناسفة وبالطائرات المسيرة منذ ساعات الفجر الأولى.
  
  
• شرع جنود الاحتلال  بإطلاق النار داخل المباني الطبية والتمشيط ووجهوا النداءات للطواقم الطبية بالنزول من المباني لكي يقوموا بإجراء التحقيق معهم تحت تهديد القتل والسلاح.
  
  
• سُمع دوي أكثر من انفجار داخل المجمع ضمن مرحلة تفتيش واسعة يقوم بها جنود الاحتلال.
  
  
• نحمل الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة وحياة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والأطفال الخدج والنازحين.
  
  
• نطالب العالم بالتَّدخل من أجل لجم هذا الاحتلال ووقف هذه المحرقة وهذه الجرائم المنظمة والمخطط لها.
  
  
• لا صحة ما يروج له الاحتلال من أكاذيب عن وجود "ممرات آمنة" بل نفذ إعدامات ميدانية بشكل مباشر  للعديد من العائلات التي حاولت الخروج من المستشفى  وأوقعوا أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى.

هذا وقال المدير العام للمستشفيات بقطاع غزة إن الاحتلال طرد الأطفال والمرضى من مستشفى الشفاء ومشفى الرنتيسي..

ويضم مجمع الشفاء 650 مريضا من بينهم 22 في العناية المركزة.

وقال المدير العام للمستشفيات بقطاع غزة إن "الوضع في مستشفى الشفاء لا يزال على حاله، جيش الاحتلال حقق مع المرضى والمرافقين والطواقم الطبية لعشر ساعات".

وأضاف: نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والطواقم الطبية ونطالب بإجلاء المرضى إلى مصر للعلاج. وطالبنا بالتنسيق لإخراج آمن للأطفال والمرضى من مستشفى الشفاء ونطالب بإدخال الوقود لجميع المستشفيات بشكل عاجل.