مع تجدد الحرب في غزّة… جولة سريعة في صحف الكيان
يصر الكيان الصهيوني على خيار التصعيد في غزّة، ويجدد حربه العدوانية دون رادع، وبالتزامن مع ذلك عادت صحف الكيان لإعادة نقاش ما جرى نقاشه طوال الشهور الكثيرة الماضية.
يصر الكيان الصهيوني على خيار التصعيد في غزّة، ويجدد حربه العدوانية دون رادع، وبالتزامن مع ذلك عادت صحف الكيان لإعادة نقاش ما جرى نقاشه طوال الشهور الكثيرة الماضية.
يتضح يوماً تلو آخر أن «حلم» ترامب السابق بإنهاء الصراع في أوكرانيا «خلال أقل من 24 ساعة» غير قابل للتطبيق، ويصطدم تياره مع حقائق عامة، تتلخص بتمسّك موسكو بحلّ الأسباب الجذرية للصراع كشرط للحل، والتورط الكبير والعميق للولايات المتحدة في الصراع الأوكراني، والتداخل العضوي مع أوروبا الذي لا يمكن فصله بـ 24 ساعة.. ومنه نرى استمرار الصراع والمفاوضات التي لا يبدو أنها ستنتهي قريباً إذا ما استمر الغربيون بالعمل بالطريقة نفسها.
كما هو حال كثير من الإمبراطوريات عبر التاريخ، تشهد الولايات المتحدة اليوم تراجعاً نسبياً في نفوذها العالمي، مع صعود قوى دولية فاعلة، تطرح بدائل منافسة على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية. يُحاول دونالد ترامب أن يتزعم استراتيجية أمريكية هدفها الأساسي احتواء هذا التراجع، أو على الأقل إبطاء وتيرته.
يختلف تعريف الشعبوية، تبعاً لمدارس الفكر السياسي وموقفها من دور العامّة في حركة التاريخ، وانخراطها في النشاط السياسي، بين من يستند على المزاج الشعبي العابر، وردود الأفعال، ويركب كل موجة صاعدة، ويسير في ذيل الحركة العفوية للجماهير الساخطة، وبين من يحلل الواقع وفق رؤية علمية، ويستنتج على أساسها المهمات الملموسة، أمام الحركة الشعبية.
في خطوة تعكس تطور العلاقات بين روسيا ودول أفريقية، قام وزراء خارجية تحالف دول الساحل «بوركينا فاسو، مالي، والنيجر» بزيارة رسمية إلى موسكو في 3-4 نيسان الجاري، الزيارة جاءت تلبية لدعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وشهدت نقاشات متعددة تناولت الأمن، الاقتصاد، والتعاون العسكري. هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها دول الساحل، بما في ذلك النزاعات المسلحة، الفقر، والتهميش الدولي.
«البارودة مثل الحصبة، تعدي، وعندنا بالفلح كانوا يقولون إن الحصبة إذا أصابت الولد فهذا يعني أنه بدأ يعيش، وأنه صار مضموناً»، هذا ما قالته أم سعد، «التي تقف الآن تحت سقف البؤس الواطئ في الصف العالي من المعركة، وتدفع، وتظل تدفع أكثر من الجميع». كما وصفها غسان كنفاني في روايته.
ثمة دلالة عميقة في المشهد السوري بعد انتشار أخبار ما حدث في قرى ريف درعا ومواجهة أبنائها لجيش الاحتلال الصهيوني وإيقافه عن التوغل في الأرض السورية. فقد أشعلت مقاطع فيديو قصيرة تدعو إلى الجهاد ضد العدو الإسرائيلي منصات التواصل الاجتماعي التي توحدت في موقفها خلف بارودة أبناء الجنوب السوري ضد المحتل.
إلى جانب الإجراءات الاقتصادية «الحمائية» التي يقوم بها ترامب وما تعنيه من عمق في الأزمة الاقتصادية الداخلية في بنية العولمة بصيغتها الإمبريالية، وتعبير عن تراجع الهيمنة الغربية ضمن العولمة، فإنّ هناك معانيَ تطالُ مجمل المرحلة النيوليبرالية وكل بنيتها الفوقية، ومنها موقع الأكاديميا في منظومة الهيمنة.
تطرح الطفلة الصغيرة الجريحة سؤالاً على المسعف «عمو بدي أسألك شغلة؟ عمو هاد حلم ولا بجد؟ تخافيش يا عمو انت بخير ياعمو. طيب عارفة إني بخير بس قلي هذا حلم ولا حقيقة»، يحاول المسعف تهدئتها فيسألها عن اسمها، اسمها مرح.
قامت دراسة حديثة نشرت في الآونة الأخيرة بتسليط الضوء على حجم التلوث البيئي الناجم عن استهلاك البلاستيك من قبل أكبر منتج وموزع للمشروبات عالمياً وأكدت الدراسة أن شركة «كوكا كولا» ستكون مسؤولة عن تسرّب أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية سنوياً إلى المحيطات والممرات المائية حول العالم بحلول عام 2030.
نشطت الطبقة العاملة السورية وحركتها النقابية في إصدار البيانات كأحد أشكال النشاط. وقد تناولت هذه البيانات القضايا السياسية الملحة بالإضافة إلى المطالب العمالية مثل المرسوم 49 لعام 1963 وقانون التنظيم النقابي. في الصورة نماذج من بيانات نقابات العمال في حلب في جريدة الأخبار العدد 416 الأحد 22 تموز 1962.
شهد ريف محافظة درعا في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية اشتباكين مباشرين بين قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وبين شبان من أبناء المحافظة، خرجوا بأسلحتهم الفردية لصد محاولات التوغل الصهيوني باتجاه قراهم. الاشتباك الأول جرى في قرية كويا وعلى أطرافها، والثاني على أطراف نوى، وارتقى إثر الاشتباكين 9 شهداء إضافة إلى حوالي 23 مصاباً.
تثبت الاشتباكات التي خاضها أبطال سوريون في محافظة درعا ضد التوغل الصهيوني، وما رافقها وتلاها من تضامن وتعاطف وتكافل وتقدير من كل السوريين داخل البلاد وخارجها، أن القادر على حل مختلف المشكلات التي تعاني منها سورية، وعلى رأسها مواضيع السيادة، واللقمة، والكرامة، والسلم الأهلي، هو الشعب السوري نفسه؛ ليس فقط لأنه المعني الأول والأخير بحقه في تقرير مصيره بنفسه، بل ولأن التطبيق الفعلي لهذا الحق لا يمكن أن يحصل إلا بأيدي السوريين أنفسهم، وعبر اجتماعهم وحوارهم وتوافقهم وتعاونهم؛ فالحل لم يكن ولن يكون خارجياً، بل هو داخلي بالضرورة. وأيضاً فإن الحل لن يأتي بأيدي «سوبرمانات» وأبطال خارقين للعادة، بل بيد الشعب السوري المتحد بوصفه شعباً واحداً موحداً، يأخذ زمام أمره في يده، ويحل مختلف مشكلاته بتعاونه وتضامنه.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الأحد، 6 نيسان 2025، بأن الجيش "الإسرائيلي" توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا، مشيرة إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم "بالإرهاب"، وهي التهمة التي عادةً ما يلصقها الاحتلال بكلّ من يقاومه.