قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تنفّست محافظة حمص الصعداء وأطلقت خطتها المتكاملة لمعالجة التسوّل.
لا، لا تفهموني خطأ، لم تعلن خطة لمكافحة الفقر أو البطالة أو انهيار الليرة أو تدني الرواتب أو انهيار المنظومة التعليمية والصحية، بل خطة متكاملة لمكافحة... الصورة القبيحة للفقر.
مع انتهاء النصف الأول من عام 2025، سجّل «مؤشر قاسيون لتكاليف المعيشة» ارتفاعاً في وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، حيث بلغ وسطي التكاليف نحو 14.4 مليون ليرة سورية، فيما قُدّر الحد الأدنى لتكاليف المعيشة بـ9,060,771 ليرة.
يتوازى هذا الارتفاع مع تدهور متواصل في المستوى المعيشي، ورغم ارتفاع الأجور الرسمية بنسبة 200%، فإنها تظل غير قادرة على تلبية سوى يومين ونصف من حاجة الأسرة للاستهلاك بالحد الأدنى، ما يعكس فجوة شاسعة بين الدخل والإنفاق الضروري. وتتفاقم هذه الفجوة مع تزايد أعداد المتضررين من انقطاع الرواتب وعدم انتظامها وارتفاع معدلات البطالة عموماً.
في وقت يُفترض فيه أن تكون وسائل النقل العامة إحدى ركائز راحة المواطن وتيسير أموره اليومية، عادت الفوضى والتسيب ليخّيما على مشهد خطوط المواصلات في العاصمة، متسببةً في ضغط يومي متواصل على الناس، وإرهاق جسدي ومادي لا يحتمل، دون أن تُسجَّل أي استجابة فعلية من الجهات الرسمية المعنية بضبط هذا القطاع.
جرت انتخابات نقابة عمال الغزل النسيج في حلب في تشرين الأول عام 1963، وحدث تزوير كبير في الانتخابات لصالح أرباب العمل. فقدم المرشحون من النقابيين والعمال الطعون القانونية التي أدت إلى فسخ الانتخابات المزورة وإعادة الانتخاب في نقابة الغزل والنسيج. جريدة الأخبار 3 تشرين الثاني 1963
عبرت الأوساط الشعبية السورية عن إدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي دويلعة في دمشق. واتخذ التعبير أشكالاً متعددة، بينها بيانات أصدرتها قوى سياسية متعددة، وتجمعات محلية من مناطق متعددة في سورية، واعتصامات متعاطفة ذات طابع أهلي، كما جرى في درعا والسويداء وداريا وحلب وأماكن أخرى في البلاد.
بمجرد دخول وقف إطلاق النار بين الكيان وإيران حيز التنفيذ، بدأت الماكينة الإعلامية والسياسية الأمريكية و«الإسرائيلية»، بالترويج الكثيف لاتفاقات تطبيع قادمة مع «عدة دول في المنطقة». كما نشر عدد من الصحف والمواقع «الإسرائيلية» خلال اليومين الماضيين ما أسماه «تسريبات» عن اتفاقات مفترضة سيجري توقيعها مع سورية، تتخلى بموجبها سورية عن الجولان السوري المحتل، ناهيك عن كم الإشاعات الهائل عبر الفضاء الإلكتروني.
صدر بتاريخ 26-حزيران-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية:
خلّفت العملية الإرهابية في حي دويلعة في دمشق جرحاً وألماً عميقاً في قلوب السوريين، وأثارت مخاوفهم من جديد من الوضع الهش الذي تعيشه البلاد على مستويات متعددة، سياسية وأمنية واقتصادية، وذلك رغم الإيحاءات الكثيفة التي جرى الترويج لها خلال الفترة الماضية والقائلة إن الأمور تسير باتجاه الاستقرار.
لاقت «الإخبارية السورية» في بثها التجريبي هجوماً شديداً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً حول تغطيتها للتفجير الإرهابي في منطقة دويلعة في دمشق، وكغيرها من القضايا انقسم السوريون بين مدافعين عن القناة، وبين منتقدين لها، فالقناة خلال عرضها للمسألة عادت لتكرار أسطوانة مألوفة «فالإرهاب يستهدف فئة سياسية ما» بدلاً من عرض المسألة أنّها استهداف مستمر لوحدة البلد واستقرارها وليست قضية أمنية محدودة.