مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بدأت مقاهي الأحياء تنتشر في مدينة القامشلي خلال الفترة الماضية، بشكل لافت وغير معهود، في ظاهرة ترتبط بالأزمة السورية المستمرة منذ أربع سنوات، وتعد مؤشراً واقعياً على ارتفاع مستوى البطالة، وتراجع التعليم، واليأس من مستقبل أفضل مما تعيشه المدينة حالياً.
رغم كل ما حدث ويحدث، ما زالت تلك الممارسات التعسفية التي ساهمت في إنتاج الأزمة مستمرة ودون أي مبررات مقنعة، ومن هذه الممارسات ما جرى بحق بعض عمال الحماية الذاتية في محافظة حماة..
فوجئ عدد من أبناء قريتي «طرنجة» و«جباتا الخشب» و«أوفانيا» بشطب أسمائهم من قوائم توزيع المعونات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي عبر شركائه في سورية منظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
مع سيطرة ما يسمى ب«تنظيم الدولة الإسلامية» داعش على ريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، قام التنظيم بالسيطرة على مؤسسات الدولة.
مظاهر الفساد باتت واضحة وضوح الشمس، وآثارها على واقع البلاد والعباد لم تعد خافية على كل ذي بصر وبصيرة، والقضية التي نحن بصددها والتي سنعرض لها بناء على ما تقدم به أحد المواطنين العارفين بخفايا الأمور المتعلقة بقضية توزيع الأدوية وبيعها من منابعها إلى مراكز توزيعها والحلقات الوسيطة المسوقة لصفقات الفساد والمتاجرة بها ليتم تهريبها إلى خارج الحدود بمبالغ كبيرة و ذلك على حساب أوجاع الفقراء وآلامهم، وبما يضر بالمال العام.
يستمر الحصار الداعشي على حيي الجورة والقصور منذ حوالي شهرٍ ونصف، اللذين ما زالا تحت سيطرة الدولة، وهذا الحصار تم بإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والمحروقات والأدوية وأبسط ما يحتاجه الإنسان.. كما شمل قطع الاتصالات بأنواعها كافة..!
لمستوصفات الصحة المدرسية دور مهم ليس للطلاب والتلاميذ فقط وإنما للمعلمين..
بدأت لجنة الإغاثة الرسمية في محافظة الحسكة، بتنفيذ مجموعة خطوات رقابية على آلية توزيع المساعدات الأممية المخصصة لمحافظة الحسكة، في محاولة لوضع حد للفوضى التي تشوب توزيع المساعدات على الأسر المحتاجة من النازحين، في أول اعتراف رسمي بأن الفساد وصل حتى إلى مواد الإغاثة المخصصة للفقراء.
منذ توالي المنخفضات الجوية، عانت منطقة الدويلعة وأحياء الطبالة والمزة 86 وكفرسوسة من انقطاع التيار الكهربائي الذي دام لخمسة أيام مستمرة، توالت فيها الشكاوى من قبل الأهالي إلى مركز طوارئ المنطقة دون جدوى.
يشهد هذا العام الذكرى الـ 33 «للإضراب الكبير»، عندما أعلن السوريون في الجولان المحتل يوم 14/2/1982 إضراباً عاماً وعصياناً مدنياً رفضاً لقرارات سلطة الاحتلال بضم الجولان وفرض هويته المدنية على سكانه، وامتد الإضراب ستة أشهر عانى فيها أهل الجولان أقسى درجات الحصار والتعذيب والتنكيل، واستمر العصيان واستمر الصمود..