ندوة سياسية في محافظة حماة

تم تقديم مدخل من قبل إدارة الندوة أشير فيه إلى رؤية حزب الإرادة الشعبية التي قرأت الواقع بشكل موضوعي كما لحظت تغير ميزان القوى الدولي وتأثيره على مجريات الصراع الجاري في منطقتنا و العالم كما أشير إلى أزمة الرأسمالية العامة والشاملة التي انفجرت في العام 2008 ومازالت والتي تدفع بالقوى الرأسمالية الأكثر تشدداً (الفاشية الجديدة) لإشعال الحروب والحرائق في العالم لعجزها عن إيجاد أي مخرج لأزمتها ولتغطية تراجعها ، وبالمقابل هناك قطب مجموعة البريكس الذي يزداد وزنه الدولي و بالتالي تأثيره وبشكل متصاعد وكان لقيادة هذه المجموعة التي تقودها روسية والصين دوراً هاماً ومفتاحياً بمنع التدخل العسكري الأمريكي المباشر في سورية.
وكذلك أشير إلى أن حزب الإرادة الشعبية نتيجة تحليله العميق لجذور الأزمة السورية العميقة ولتوازن القوى الداخلي والإقليمي و الدولي أعلن منذ بداية الأزمة أن المخرج الوحيد الممكن هو عبر الحوار السياسي بعيداً عن الحلول الأمنية حلاً سياسياً يتوافق عليه السوريون بعيداً عن شعارات الإسقاط والحسم.
وأعقبت المحاضرة العديد من المداخلات التي قدمها عدد من الحضور، تتعلق بالتحضيرات الجارية للقاء موسكو التشاوري وأهميته ، ودور مجموعة بريكس، ومواقف حزب الإرادة الشعبية من بعض القضايا الراهنة.