د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وضَعَ العِلمُ الرسمي للرأسمالية نفسَه في موضعه الحقيقي وظيفيّاً دون أغطية وتمويهات وتلاعبات بالوعي هذه المرة. واستبدل الادعاء الكاذب القديم والمموَّه القائل بحياد العلم إلى ضرورة تدخُّل العِلم في السياسة. وكان أوّل ما تدخّلوا به هو حذف 1000 ورقة بحثية روسية من قوائم الأبحاث رغم اعترافهم بالأهمية العلمية لهذه الأبحاث.
تعود الجذور التاريخية لاستخدام سلاح العقوبات إلى الحرب العالمية الأولى، حيث سعت الدول الأوروبية للتحكم بمنافسيها عبر استخدام سلاح «الحصار الاقتصادي»؛ وبالتحديد كل من فرنسا وألمانيا من خلال فرض عقوبات على أعدائهما.
تتداول بعض المواقع أنّ هناك نوايا جزائرية بخصوص خلافها مع المغرب وعلاقة ذلك بحضور القمة، والضغط لأجل عودة سورية إلى عضوية الجامعة العربية، وهذه القضايا هي السبب المباشر الذي أدى إلى تأجيل انعقاد القمة الدورية السنوية لجامعة الدول العربية على مستوى القادة، والتي كان مقرراً انعقادها في 22 آذار بالجزائر العاصمة، وسط انقسامات داخلية بين الأعضاء بسبب عدم اهتمام أغلب رؤساء وملوك الدول بحضور أشغالها.
تبدو استقالة قائد البحرية الألمانية كاي-أخيم شونباخ أحد الأعراض القليلةِ الظهور لخلاف ألماني داخلي حول السياسات المتبعة تجاه روسيا، تلك التي كانت موضع خلاف أوروبي داخلي أساساً، وخلاف أوروبي أمريكي ظهرت على واجهته الآراء الألمانية التي ترى في الهيمنة الأميركية على القرار الطاقي الأوروبي كابحاً أمام إمكانية تعاطي أوروبا مع أزماتها الحالية.
في خطوة تعكس إحباط أمريكا من تراجع تحقيق أهدافها في القرن الأفريقي خصوصاً وأفريقيا عموماً، استبعدت الولايات المتحدة إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، وذلك في أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب ما يسمونه انتهاكات لحقوق الإنسان وانقلابات في الآونة الأخيرة.
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها الاقتصاد التركي اليوم، والمتجلية بشكل أساسي في انخفاض قيمة الليرة التركية، تحاول بعض القوى من داخل تركيا وخارجها تعديل الاتجاهات التركية المستجدة، سياسياً واقتصادياً، كجزء من عملية ضغط لا يمكن إدراك تفاصيلها دون الخوض في الضغوطات الدولية التي تتنازع تركيا وليس فقط في ضوء التحضيرات لانتخابات العام القادم.
مع اندلاع الخلافات الكبرى الفرنسية البريطانية المرتبطة بوزن كل منهما في أوروبا التي تسير في طور التفكك، تبدو حرب السمك الأخيرة الشعرة التي قد تقصم ظهريهما.
يعيد الأميركيون والغربيون عموماً ترتيب أولوياتهم في العالم حسب مصالحهم الاقتصادية المستجدة، وفي هذا السياق تتغير العديد من تحالفاتهم السياسية، ويصبح بعض الأصدقاء أعداء والعكس بالعكس. وفي سبيل ممارسة بعض الضغوط على الأصدقاء تتفتّق كل فترة تلك الفضائح المالية المتعلقة بالملاذات الضريبية وحركة الأموال كنوع من الضغط الإعلامي المباشر على بعض المسؤولين السياسيين، تحت ذريعة حرية الإعلام والشفافية وغيرها من الحجج التي لا تنطلي على أحد. وتتولى بعض المؤسسات الإعلامية هذه المهمّة، وقد لمع في السنوات الأخيرة نجم «الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين» (ICIJ) الذي يتخذ من واشنطن العاصمة مقرّاً له.
لطالما كانت تهمة «معاداة السامية» هي السلاح الأهم الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ابتزاز الدول، وخاصة الدول الأوروبية التي كانت جزءاً من الحرب العالمية الثانية وابتزاز أيّ دولة تعادي الكيان أو سياساته عموماً. وقد دفعت عدد من الدول ومنها ألمانيا الكثير والكثير من خلال هذا الابتزاز الذي كان نوعاً من تحميل هذه الدول تكاليف بناء الكيان الصهيوني واستمراريته. ولكن بعض الدول الأوروبية بدأت بالتململ من «الخوّة» التي تدفعها.
أطاحت الأوضاع الاقتصادية الأخيرة بالحد الأدنى من مستوى المعيشة السوري حتى وصل السوريون إلى حد الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، حسب تعريفات الأمم المتحدة، حيث: