د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لعب الزيتون لآلاف السنين دوراً محورياً لشعوب المتوسط كمحصول وكرمز ثقافي للصلابة وطول العمر والتوفير. إن الزيتون المتوسطي هو أحد ستة نويعات من Olea europaea وهو نوع يعود إلى جنس واسع الانتشار وهو غالباً مداري أو تحت استوائي في توزعه. وصفت آلاف الأصناف بالاستناد إلى حجم الثمرة وشكل الورقة والألوان لكن الشكل البري بقابليته للبقاء في البيئات القاسية مكون أساسي للمناظر الطبيعية في منطقة المتوسط كلها. حسب الأساطير الإغريقية فقد جلب الزيتون إلى اليونان الإلهة أثينا وقد اعتقد علماء النبات سابقاً ٍأن الزيتون المدجن قد جلب إلى المتوسط وأن الأشكال ذات الاكتفاء الذاتي المسماة الزيتون البري كانت أصنافاً وحشية نجت من المزارعين. وقد قدر المؤرخون أن الفينيقيون والرومان واليونان جلبوا الزيتون المدجن من شرق المتوسط إلى غربه وأن المسافرين عادوا بعد ذلك لاحقاً وجلبوا أصنافاً غربية منتقاة إلى الشرق.
لم تكن لوحة هنري ماتيس المعلقة على الجدار لتوحي لي أبداً بأنها مجموعة من النساء الممسكات بأيدي بعضهن البعض والقابعات في تلك الألوان الصارخة للوحة، الطالبات للخروج والتعبير عن حيوات عشنها تلك النسوة قبل آلاف السنين مما رسمهن ماتيس.
في كتابهما المعنون «حراس السلطة: أسطورة وسائل الإعلام الليبرالية – عدسات الميديا» يتحدث الكاتبان الأميركيان دافيد إدواردز ودافيد كرومويل عن الاستحواذ على الآخر مدرجين أمثلة عن الإبادة الأنجلو أميرية في العراق وحرب الحشيش في أفغانستان.
يقول الدكتور أسامة الخولي في كتابه البيئة وقضايا التنمية والتصنيع: «الفقر هو أكبر ملوث للبيئة»، في إشارة واضحة إلى دور العامل الطبقي ودور دول الشمال الرأسمالية ومسؤوليتها في عمليات التلوث الجارية في هذا العالم.
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» قبل فترة مقالاً تحت عنوان «معادلة رياضية للحرب العالمية الثالثة» جاء فيه أن العلماء الروس بدأوا مؤخراً في استخدام مصطلح جديد، وهو التاريخ الرياضياتي.
في بحثه «الخيوط الخفية للماسونية في دائرة الضوء» تحدث الباحث إبراهيم حجازي عن التقنيات اللاشعورية التي استخدمت وتستخدم لحد الآن في الإعلام، خاصة الإعلام الأمريكي: الجنس، رمزية الموت، التضمين والإخفاء، التلاعب بالصور، الموسيقى التصويرية، الصوت الذي يعد مهماً جداً في التأثير اللاشعوري وكمثال نأخذ أفلام السينمائي ألفريد هيتش كوك الذي أكد أن الصوت كان من أكثر العوامل الحيوية التي عملت على إنجاح أفلامه وبشكل فاق الخدع البصرية.
تحدثت نعومي كلاين الكاتبة الكندية المعروفة في كتابها «هذا يغير كل شيء: الرأسمالية مقابل المناخ» عن أخطر القضايا البيئية المعاصرة بعلاقتها مع الرأسمالية.
تفترض السياسات البيئية المستندة إلى وهم «رأسمالية نظيفة» أو اصلاحات قادرة على التحكم بـ«التجاوزات» ((مثل الرسوم البيئية مثلاً))، أن فلسفة من يلوث يدفع، ويمكن أن تكون رادعة عن تلويث البيئة.
إنّ معظم الحرائق المُعاصرة في المنطقة المتوسطية هي ذات منشأ بشري، إن كانت عن عمد أو عن طريق المصادفة. للوهلة الأولى، يكون لمعدلات الحرائق المرتفعة أثر تدميري على النظم البيئية.
في موسم الحديث عن إعادة الإعمار، بدأ الحديث يأخذ شكلاً حصرياً وكأن مثل هذه القضية هي من اختصاص شركات ما يسمى التطوير العقاري أو الاستثمار العقاري، تلك الشركات التي تقدر ميزانياتها بالمليارات، وكأن الحديث هنا لا يجري عن بيوت سيسكن فيها الإنسان، هذا الذي عانى من ويلات الحرب خمس سنوات متتالية، ومن حقه أن يعيش في مسكن إنساني لائق وبتكلفة إنسانية لائقة.