وجدتها تحويل دَور العلم في عالمنا
تقام للعام الثاني على التوالي مسيرة للعلوم في الرابع عشر من نيسان، تحت شعار «نحن بحاجة إلى تحويل دور العلم في عالمنا”. يشارك فيها عدد من العلماء في عدد من دول العالم لكن لماذا؟
تقام للعام الثاني على التوالي مسيرة للعلوم في الرابع عشر من نيسان، تحت شعار «نحن بحاجة إلى تحويل دور العلم في عالمنا”. يشارك فيها عدد من العلماء في عدد من دول العالم لكن لماذا؟
حذر العلماء شركة رويال داتش شل، عملاق النفط من الخطر الذي تشكله انبعاثات الوقود الأحفوري على كوكب الأرض، في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، وفقاً لدفعة من الوثائق حصل عليها صحفي هولندي ونشرت في .Climate Files
إن مقاومة مضادات الميكروبات واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه البشرية في العقود المقبلة. وهي من المشكلات الصحية والاقتصادية.
من أجل التعبئة ومهاجمة الإنتاج المتضخم الذي تقوم به الرأسمالية على حساب البشر والطبيعة، يجب مهاجمة ثقافة الاستهلاك. وهذا ينطوي على مهاجمة مؤسسات الهيمنة التي تنشر النزعة الاستهلاكية، وتطوير معرفتنا بالسلع المادية، وتقوم على فرض الارتباط بين البضائع والحرية. تنفق القوى الرأسمالية موارد كبيرة لضمان أن نعرّف أنفسنا اجتماعياً بما نستهلكه أكثر بكثير مما ننتجه وما نخلقه. تهدف الإعلانات المستهدفة إلى التعريف بقوة على السلع التي تفيد بأن رفض الرأسمالية سيعادل رفض الذات.
الطبقة العاملة كموضوع ثوري، هي القوة التي سيتغير بها العالم. ومع ذلك، الجهود الكبيرة التي تقوم بها الرأسمالية تحاول توليد الفردية اللازمة لتجاهل جذور المشكلة. من أجل بقاء الرأسمالية، يجب أن يتوسع رأس المال لذلك يجب عليه تجميع الاحتياجات وتنفيذ التتابع المخطط من أجل الإنتاج والحفاظ على نمو السوق. إن التصنيع المنهجي لعدم الرضى الاجتماعي يضع السلع كوسيلة قابلة للشراء، للشعور بالإنجاز الاجتماعي، وبالتالي الرضى عن طريق التمسك بفهم يرفع فهم الرأسمالية إلى كونها مردافاً للحرية بمجرد كونها تزودنا بالسلع. هذا يمهد الطريق لثقافة المستهلك المنيعة على التغيير المنهجي.
يمكن أن نرى في كتابات ماركس المبكرة وفي روائعه، أن الطبيعة تكمن في صميم فهمه للعالم، من خلال أسلوبه الديالكتيكي.
يرى الكثيرون أن الحفاظ على البيئة يكون في تغيير السلوكيات الفردية (إعادة التدوير، وشراء السيارات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود، وما إلى ذلك)، في حين أن أكبر الملوثين هي: الشركات الكبرى متعددة الجنسيات.
فحين يتقلص الفضاء الأخضر الحضري بسرعة، ويهاجر البعض إلى الريف في ارتداد إلى الزراعة كرد فعل فردي على الاستخدام الواسع للكائنات المعدلة وراثياً، والمواد الكيميائية المختلفة. وتميل الطبقات الوسطى وذوو الياقات البيضاء إلى استهلاك الأغذية العضوية. ويتجه استخدام الألواح الشمسية الفردية أيضاً إلى الازدياد، ويصبح فصل النفايات العضوية ومزجها في تربة النباتات على شرفة المنزل محاولة يائسة للحل.
كتب أستاذ جامعة ستانفورد مارك جاكوبسون وزملاؤه، ورقة علمية تدل على أن 100% من الطلب على الطاقة، يمكن أن يتحقق من خلال الرياح والطاقة الشمسية، وتوليد الطاقة الكهرومائية وكيف يمكن تحقيق هذا الهدف في 139 دولة.
وقد دفعت أوراق جاكوبسون هذه «المتجددة بنسبة 100%» باحثين آخرين إلى نشر دراسات تشير إلى أن افتراضات وتحليلات تقنية خاطئة تلقي بظلالها على ادعاءاته.
شعر الجميع في هذا العام دون تردد، بالتغيرات المناخية بشكل واضح ومباشر، فدرجات الحرارة في منطقتنا لهذا الشتاء أصبحت تشابه ربيعاً متواصلاً.
يُقدم تقرير جديد للبنك الدولي بعنوان «ثروة التغيير في الأمم لعام 2018» دليلاً على أن إفريقيا أصبحت أفقر بفضل سيادة استخراج المعادن والنفط والغاز. ومع ذلك، لا تزال سياسات وممارسات البنك الدولي موجهة نحو فرض تسديدات القروض الأجنبية، وعائدات أرباح الشركات العابرة للحدود، مما يحافظ على عمليات النهب.
وبالاستناد إلى «محاسبة رأس المال الطبيعي»، يستخدم البنك مقياس «المدخرات الصافية المعدلة» للتغيرات في الثروة االقتصادية والبيئية والتعليمية. ومن المؤكد، أن هذا أفضل من «الدخل القومي الإجمالي» (الدخل القومي الإجمالي، هو متغير بسيط من الناتج المحلي الإجمالي)، الذي لا يأخذ في الاعتبار استنفاد الموارد الطبيعية غير المتجددة والتلوث (ناهيك عن العمل غير المدفوع الأجر للمرأة والمجتمع).
«ما يسمى اتفاقيات التجارة الحرة، هي اتفاقيات استعمارية جديدة، تخدم مصالح الشركات متعددة الجنسيات، لصالح نهب الأراضي والأماكن العامة الشعوب الأصلية، والموارد المائية، والأسماك، وحتى طعامهم»