لأنني ليلي مارلين.. ولأنها بلغراد
دقت الساعة العاشرة ليلاً إلا خمس دقائق، الجباه والبنادق تنمشت بالغبار والدم، أوقفوا القتال قد جاءت ليلي مارلين....
دقت الساعة العاشرة ليلاً إلا خمس دقائق، الجباه والبنادق تنمشت بالغبار والدم، أوقفوا القتال قد جاءت ليلي مارلين....
تفتتح المخرجة الألمانية دوريس دوري فيلمها لعام 2008 مع صوت حفيف براعم الكرز، وبإحساس يأسرنا طوال لحظات المشاهدة، يرافقه صوت «ترودي» بداية قائلة: «لطالما رغبت أن أذهب معه إلى جبل الفوجي»
يقول المخرج السويدي «إنغمار بيرغمان» عن مهنة الإخراج السينمائي:
يرجعنا المخرج «ستانلي كوبريك»، المناهض للحروب إلى إحدى معارك الحرب العالمية الأولى بين فرنسا وألمانيا، بنظرته الأكثر قرباً لروح الجندي المدفوع باسم الوطنية، إلى معارك تقرها جنرالات وقادة على جلسات مترفة من الطعام والكونياك، جسّد رؤيته الدونية للقيادات العسكرية الفاسدة التي تأخذ من الجنود ضحية لأهدافها الشخصية وطموحاتها في الترقية والمناصب
«قال لي أستاذي إن الله يحب الضرير أكثر، لأننا لا نرى .. ولكنني سألته لو كان كذلك إذا لماذا خلقنا الله ضراراً ؟ هل خلقنا هكذا حتى لا نراه ؟ . أجابني، إن الله لا تدركه الأبصار وإن الله في كل مكان تستطيع أن تراه بإحساسك، تستطيع أن ترى قدرته عندما تلمس الأشياء بيديك.. ومنذ ذلك الحين وأنا أتلمس الأشياء والى أن يأتي اليوم وتلمس يدي يداه .. لكي أخبره بكل شيء، وبكل ما في قلبي من ألم وحزن»
مثّل «أنغمار بيرغمان»، أشهر صانعي الأفلام في العالم، المحور الرئيس في ستينيات القرن الماضي، والتي وصفت بالعقد الذهبي في السينما السويدية، لقّب بشاعر السينما العالمية، حائز على 3 أوسكارات وسعفة ذهبية ودب ذهبي
«راشومون»، رائعة المخرج الياباني «أكير كوروساوا»، والذي يعتبر رمزاً من رموز السينما العالمية في خمسينيات القرن الماضي
في عام 1959 قام فرانسوا تروفو-الصبي الذي تخلى عنه أهله، والقارئ الشغوف، والتلميذ المنحرف- بكتابة وإخراج أحد أكثر الأفلام تألقاً في الموجة الفرنسية الجديدة، «400 ضربة» التي يجسد فيها الفتى أنطوان دونيل (جان بيير لواد) بشكل مكثف صراع العقل الفطن مع بيئة غير متفهمة ، بما يشبه السيرة الذاتية لطفولة المخرج تروفو
مع بداية الحراك الشعبي في سورية، بدأت الشخصيات السورية «المعارضة» من كل الأنواع بالظهور ورسم الشكل الديمقراطي لسورية الجديدة، بمن في ذلك بعض الأصوات التي ما هي في الحقيقة إلا الوجه الآخر لعملة النظام السوري، وهنا نقف عند برهان غليون رئيس ما سمي بالمجلس الوطني السوري الذي لا يحتاجقراءات كثيرة حتى نستنتج «لا وطنيته».
في زحام قصص الحرب الموحشة.. في الحرب التي دخلت من كل الأبواب بصخب ودموية، لتجعلنا نفقد أي خيط من الأمل بالجمال والخلق، وفي أكثر المدن معاناة في سورية.. يبقى هناك بعض الأمل، والأمل هنا هو «جفرا»..