ليلى محمود

ليلى محمود

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الحرب.. والشوكولا

تجلس امرأة سويسرية الجنسية صباحاً في منزلها المطل على بحيرة جنيف في مدينة «السلام» العالمي، تحتسي قهوة الصباح مع الشوكولا السويسرية الشهيرة، تضع ساعتها ذات المحرك الأصلي من بلد المنشأ، تقرأ صحيفة الصباح: فتاة تحاول الانتحار!! ».

سقوط الوهم ..

تصبح الفنون في ظل الأزمات والحروب، أموراً ثانوية عند البعض ولكنها يمكن أن تكون من أهم أشكال التعبير والتصوير والتوثيق لهذه المراحل المفصلية في التاريخ لكل شعوب العالم

واصلْ الابتسام كما تفعل دائماً..!

ترقب.. ترقب.. هو كل مانعيشه خلال هذه الأيام التي ترسم مصيرنا كأفراد وكمجتمع، فالكل في انتظار قرار «القادة» والمساومات المستمرة،  نستطيع الشجب والرد والسخط عبر وسائل التواصل، وربما أكثر من ذلك،

«عم يلعبوا لولاد عم يلعبوا»

يترقب السوريون اليوم مصيرهم متابعين ألسنة الإعلام الملونة، خلال مشاهدتهم المطولة للتلفاز في هذه الأيام المشحونة بجرعة زائدة من الضخ الإعلامي والشحن الممنهج للاقتتال والعنف والضغط النفسي وتهديدات قد تكون واهية،.

الصعوبة في أن تمتلك قلباً

«كيف انتهت الأمور هناك؟ كم هي وحيدة؟  أما زلت تلمعين في غياب الشمس؟  هل الطيور لا تزال تغني في الطريق إلى الغابة؟ هل بإمكانك أن تستلمي الرسالة التي لم أجرؤ على إرسالها؟ هل أستطيع أن أنقل الاعترافات التي لم أبح بها؟  هل سيمضي الوقت وتذبل الزهور؟ لقد حان الوقت لأقول وداعاَ مثل الريح التي تتوانى ثم تمضي».

روحوا صوروا بسويسرا

في كل يوم، وعلى امتداد ساعات النهار، تأخذنا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في تجارب جديدة، ونندمج يومياً مع الآلاف من الصفحات تبث كل جديد ومثير، إنه عالم شيق بالفعل، وللجميع حصة عادلة فيه، نراها على «حائط» كل مشارك ومشاركة في هذه الظاهرة العالمية،

«ريبلشن - تنـافر».. إبداع إخراجي وغموض سردي

فيلم  رعب بريطاني من إخراج البولندي رومان بولانسكي، يحكي قصة امرأة بلجيكية مضطربة تدعى كارول (كاثرين دينوف)، تعمل في صالون تجميل للسيدات وتعيش مع أختها هيلين في أحد أحياء لندن المتواضعة.

«تعال وانظر».. كابوس الحرب العالمية الثانية

«فلورا» المراهق ذو الشعر المذهب والعيون البريئة والضحكة الشقية، التي يسترقها في خضم مستنقع الحرب العالمية الثانية،  وينبش في الخيارات الصعبة لهذه الحرب.

جائزة «كان» العربية مشوهة....

جاء مهرجان «كان» هذا العام بدورته الـ 66 في خضم الريح التغييرية وحركة المد الثوري الجديدة والتشنجات السياسية التي تطرأ على العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص. واعتبر المهرجان ناجحاً نوعاً ما هذه السنة إلا أن بعض الإشكاليات قد يمكن أن تطرح لخصوصية هذه المرحلة التي يمر بها العالم

سقوط الوهم..

تصبح الفنون في ظل الأزمات والحروب، أموراً ثانوية عند البعض ولكنها يمكن أن تكون من أهم أشكال التعبير والتصوير والتوثيق لهذه المراحل المفصلية في التاريخ لكل شعوب العالم لذلك يتوقع دائماً من العاملين في هذا المجال من مؤلفين موسيقيين وسينمائيين ورسامين.. الخ،  أن يكرسوا جهوداً كبيرة لإسقاط الضوء على الواقع، والقيام بهذه المهمة التاريخية الدقيقة.