«كنزة سبور 899»..!
تستفزك واجهات المحال التجارية بأسعارها؟ وليس المقصود هنا غلاء تلك الأسعار، ولكن تحديداً تلك الطريقة المميزة في كتابة السعر؟! فبدلاً عن 900 ل.س ترى السعر على شكل 899 ل.س..! فهل هذه الطريقة بالتسعير مجانية؟!
تستفزك واجهات المحال التجارية بأسعارها؟ وليس المقصود هنا غلاء تلك الأسعار، ولكن تحديداً تلك الطريقة المميزة في كتابة السعر؟! فبدلاً عن 900 ل.س ترى السعر على شكل 899 ل.س..! فهل هذه الطريقة بالتسعير مجانية؟!
يمكن، دون صعوبة كبيرة، وعلى أساس المواقف الملموسة، تصنيفُ من يتسمّون باليسار في سورية - بل وفي العالم بأسره - في مواقع تتراوح من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، حتى إنّ كلمة اليسار تكاد تفتقد أي معنى محدد في الوضع السوري. رغم ذلك، سنحاول ضمن هذه المادة أن نضع بعض نقاط العلام في فهم دور «اليسار» في سورية.
أتابع في هذه المادة النقاش المفتوح مع المثقف المحترم، الأستاذ فؤاد شربجي، وآخر فصوله مادةٌ للدكتور شربجي نشرت اليوم الخميس 17 أيار بعنوان: «نقاش مستمر مع قطب معارض: كل البدائل متاحة من أجل سورية».
مقدمة: أ- في منهجية السؤال: يتضمن السؤال المطروح عن (مستقبل الأنظمة السياسية العربية بعد حقبة الانتفاضات والحروب) ثلاثة افتراضات ضمنية، سواء أكانت مقصودة أم غير مقصودة، وهي:
امتد لقاء الرياض التشاوري بين منصات المعارضة الثلاث على يوم واحد هو الإثنين الماضي، 21 آب. ورغم قصر اللقاء وانتهائه منذ أسبوع، إلا أن الأقلام لم ترفع بعد والصحف لم تجف؛ إذ لا يزال ما جرى هناك محلاً لنقاش إعلامي وسياسي…
قرأت باهتمام زاوية الكاتب المحترم حسن م. يوسف في صحيفة «الوطن» يوم الأحد 24 من الجاري، تحت عنوان «التكامل بين الأخلاق والسياسة»، التي يعلّق فيها على كلام جاء على لساني خلال اشتراكي يوم الأربعاء الماضي في حلقة من برنامج لعبة الأمم على قناة الميادين.
يحاول البعض تصوير طبيعة الخلاف الجاري حول تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية، بأنّه خلاف حول عدد مقاعد كل منصة من المنصات؛ والحقيقة أنّ هذه المسألة قد تكون حقيقية بالنسبة للبعض، ولكنها ليست كذلك بالنسبة لمنصة موسكو...
فيما يلي نحاول الإجابة عن السؤال التالي: هل روسيا المعاصرة هي دولة إمبريالية؟ أم أنها واحدة من "دول الأطراف"؟ أيْ واحدة من الدول المنهوبة من جانب المركز الإمبريالي الغربي ضمن علاقات "التبادل اللامتكافئ". ومن ثمّ نقدّم مقاربة لسؤال آخر: إنْ لم تكن روسيا إمبريالية، فهل هي ساعية لتغدو كذلك؟ وإنْ كانت ساعية، فهل هذه الإمكانية موجودة؟
واهم من يظن أن التصعيد الجاري في محافظة الحسكة السورية هو خطوة نحو «تقسيم سورية»، أو أنّه رد على «نوايا تقسيمية» بغية «الحفاظ على وحدتها». جوهر المسألة هو محاولة «الحفاظ على الحرب»، ومحاولة تمديدها لتشمل المنطقة بأسرها..
يستمر النحيب الأمريكي بالتعالي. فبعد جون برينان زعيم الـ CIA الذي أعلن منذ أيام «عدم ثقته بمستقبل سورية موحدة»، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الأربعاء «إحباطه» من المسألة السورية..