ماذا تعني "منصة موسكو" بعدم هيمنة أحد؟

ماذا تعني "منصة موسكو" بعدم هيمنة أحد؟

يحاول البعض تصوير طبيعة الخلاف الجاري حول تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية، بأنّه خلاف حول عدد مقاعد كل منصة من المنصات؛ والحقيقة أنّ هذه المسألة قد تكون حقيقية بالنسبة للبعض، ولكنها ليست كذلك بالنسبة لمنصة موسكو...

يمكن في البداية تقديم المعلومة التالية: آخر اقتراح قدمته المنصة لدي مستورا قبيل انطلاق هذه الجولة تضمن الفكرة التالية (يمكن أن نقبل بعضو واحد ضمن الوفد الواحد شرط أن تؤخذ قرارات الوفد بالتوافق)...

ولماذا؟

المسألة شديدة الوضوح: أي هيمنة لوفد الرياض تعني فشل المفاوضات، وتعني استمرار الكارثة الإنسانية وتعمقها، ولذلك فإنّ رفض هيمنة الرياض يعني بالضبط رفض إفشال المفاوضات، وهذه مسألة لا تنازل عنها، لأنّ لا بديل عن الحل السياسي سوى استمرار تدمير سورية ونزيفها وصولاً إلى أخطر الاحتمالات التي يمكن للمرء أن يتخيلها.

هذا كل ما في الأمر! 

آخر تعديل على الجمعة, 24 شباط/فبراير 2017 21:00