مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هوامش في شتم الحداثة!!

سمحت الحداثة بتأجيل سؤال الوجود الذي كان الواقع يطرحه بقسوة على النخبة التي فقدت وظيفتها.. فالحداثة بنسختها الغربية، وقبل الحكم على نسختها العربية بوصفها تغريباً أو «مؤامرةً»، ملكت في داخلها ما سمح للنخبة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين بتبنيها

اللغة «العالية» بوصفها اغتراباً!

ينشغل متتبعو الأدب عموماً والشعر خصوصاً ومحترفوه، منذ ما يزيد على العقدين في نقاش طويل حول جمهور الأدب من زاوية تعقيد لغة النّص، وتأخذ المسألة عادة الشكل التالي: إذا كان الأدب موجهاً إلى شريحة محددة نخبوية فإنه بالضرورة أدب بلغة «عالية»، 

«أبونا».. يا جهاز الدولة!!

يميل جهاز الدولة إلى تقديم نفسه إلى الشعب على أنه «الأب الراعي» المترفع عن صراعات أبنائه والحكم بينهم، ويظهر هذا بشكل خاص في الشرق وفي دول الأنهار الكبرى تحديداً حيث الدولة المركزية الأقدم وحيث الحاكم صورة للإله كما كان أخناتون مثلاً.

«البؤساء» يمرّون بيننا..

يندر أن تقرأ رواية تجبرك على تدوين ملاحظات أو اقتباسات، ذلك النوع من الروايات الذي يشعرك بأنك قبضت على الحقيقة متلبسة بممارسة الفعل الروائي، ولا تملك أمام دهشتك واحتفالك بالحقيقة إلا أن تسجلها جانباً وبودٍ عالٍ وامتنان تجاه الكاتب..

«كنزة سبور 899»..!

تستفزك واجهات المحال التجارية بأسعارها؟ وليس المقصود هنا غلاء تلك الأسعار، ولكن تحديداً تلك الطريقة المميزة في كتابة السعر؟! فبدلاً عن 900 ل.س ترى السعر على شكل 899 ل.س..! فهل هذه الطريقة بالتسعير مجانية؟!

عن دور «اليسار» في الأزمة السورية

يمكن، دون صعوبة كبيرة، وعلى أساس المواقف الملموسة، تصنيفُ من يتسمّون باليسار في سورية - بل وفي العالم بأسره - في مواقع تتراوح من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، حتى إنّ كلمة اليسار تكاد تفتقد أي معنى محدد في الوضع السوري. رغم ذلك، سنحاول ضمن هذه المادة أن نضع بعض نقاط العلام في فهم دور «اليسار» في سورية.

في تفسير حمّى «البحث عن بديل لـ2254»!

أتابع في هذه المادة النقاش المفتوح مع المثقف المحترم، الأستاذ فؤاد شربجي، وآخر فصوله مادةٌ للدكتور شربجي نشرت اليوم الخميس 17 أيار بعنوان: «نقاش مستمر مع قطب معارض: كل البدائل متاحة من أجل سورية».

عن مستقبل (دول الأطراف)... العربية ضمناً

مقدمة: أ‌- في منهجية السؤال: يتضمن السؤال المطروح عن (مستقبل الأنظمة السياسية العربية بعد حقبة الانتفاضات والحروب) ثلاثة افتراضات ضمنية، سواء أكانت مقصودة أم غير مقصودة، وهي:

في الرياض: بين الاستجداء والابتزاز!

امتد لقاء الرياض التشاوري بين منصات المعارضة الثلاث على يوم واحد هو الإثنين الماضي، 21 آب. ورغم قصر اللقاء وانتهائه منذ أسبوع، إلا أن الأقلام لم ترفع بعد والصحف لم تجف؛ إذ لا يزال ما جرى هناك محلاً لنقاش إعلامي وسياسي…