مهند دليقان
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تناولت الصحافة اللبنانية والعربية خلال اليومين الماضيين وبكثافة عالية، نقل زياد الرحباني لموقف السيدة فيروز بأنها «تحب السيد نصر الله» عبر موقع «العهد» الالكتروني، فامتلأ الفضاء الإعلامي حتى اللحظة بعشرات المواد المهاجمة والمدافعة..
تتحدث قوىً داخلية وخارجية مختلفة عن محاربة الإرهاب عامةً، ومحاربته في سورية خصوصاً، كلٌ من منظوره ووفقاً لأهدافه ومصالحه، ما ينعكس تشتتاً في الرؤية وتضارباً في الفهم لا يشترك إلا في التوصيف الشكلي لممارسات الإرهاب المتوحشة دون النفاذ إلى مضامينه العميقة وقانونياته..
تبدو صلاحيات «الحكومة الانتقالية» التي من المفترض الاتفاق على تركيبتها وتوزيع مقاعدها في «جنيف-2»، الشغل الشاغل لأطرافٍ دولية وإقليمية وداخلية متعددة. وإذا كان البحث والحوار والتفاوض في هذا الشأن بنداً أساسياً في جنيف-2، فهو إضافةً إلى أنه ليس الوحيد فهو أيضاً ليس الأكثر أهميةً!
إذا كان من الثابت أن أحادية العقدين الأخيرين الأمريكية قد بدأت بالانحسار فعلياً لمصلحة ثنائية (البريكس مقابل الحلف الغربي)، فإنّه ليس بالأمر الرصين علمياً الوقوف في استقراء المستقبل عند حدود هذه الثنائية..
يستطيع المتتبع لحالة اللجنة الوطنية ولحزب الإرادة الشعبية عن كثب، أن يتبين مدى الجهد المبذول لحصر كمٍ كبير من عناصر الرؤية التي تمّ انتاجها على مدى أكثر من عشر سنوات ضمن حجمٍ صغير يقارب 1500 كلمة
اشتغل المدعو سلامة كيلة خلال السنوات العشرة الماضية تحت غطاء تجديد الماركسية، ووصل إلى نتائج عالية الأهمية تستحق ثناءً خاصاً!!
سمحت الحداثة بتأجيل سؤال الوجود الذي كان الواقع يطرحه بقسوة على النخبة التي فقدت وظيفتها.. فالحداثة بنسختها الغربية، وقبل الحكم على نسختها العربية بوصفها تغريباً أو «مؤامرةً»، ملكت في داخلها ما سمح للنخبة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين بتبنيها
ينشغل متتبعو الأدب عموماً والشعر خصوصاً ومحترفوه، منذ ما يزيد على العقدين في نقاش طويل حول جمهور الأدب من زاوية تعقيد لغة النّص، وتأخذ المسألة عادة الشكل التالي: إذا كان الأدب موجهاً إلى شريحة محددة نخبوية فإنه بالضرورة أدب بلغة «عالية»،
يميل جهاز الدولة إلى تقديم نفسه إلى الشعب على أنه «الأب الراعي» المترفع عن صراعات أبنائه والحكم بينهم، ويظهر هذا بشكل خاص في الشرق وفي دول الأنهار الكبرى تحديداً حيث الدولة المركزية الأقدم وحيث الحاكم صورة للإله كما كان أخناتون مثلاً.
يندر أن تقرأ رواية تجبرك على تدوين ملاحظات أو اقتباسات، ذلك النوع من الروايات الذي يشعرك بأنك قبضت على الحقيقة متلبسة بممارسة الفعل الروائي، ولا تملك أمام دهشتك واحتفالك بالحقيقة إلا أن تسجلها جانباً وبودٍ عالٍ وامتنان تجاه الكاتب..