من أول السطر: الإجهاد في العمل

من أول السطر: الإجهاد في العمل

الأعمال التي تتطلب مزيداً من التفكير المستمر والإجهاد العضلي ويؤدي هذا النوع من الإجهاد إلى فقدان مرونة العضلات، ويبدأ بإحساس بألم موضعي في العضلة التي تؤدي الحركة ثم ينتقل إلى أعضاء الجسم كافةً، ولتخفيف هذا الإجهاد يتطلب تبسيط الحركة، واستبعاد الحركة غير اللازمة، من خلال دراسة الآلة من ناحية سرعتها وطرق تشغيلها، وضبطها بحيث تتفق مع السرعة الطبيعة للعاملين عليها، تقسيم فترات الاستراحة بشكل يناسب كل مهنه. مما يساهم في تخفيض الزمن الضائع في عملية الإنتاج.

-الإجهاد النفسي: حيث يشعر العامل بالإجهاد وتضعف قدرته على العمل رغم أنه لم يقم بأداء جهد كبير، ويظهر على العامل الملل، والضيق وعدم الانسجام من العمل الذي يقوم به.ويمكن القضاء على الإجهاد النفسي من خلال:
-وضع العامل في المكان المناسب للعمل، وذلك حسب مؤهلاته وإمكاناته العلمية والفنية.
-تدريب وتأهيل العامل ورفع مهارته بشكل دوري، حسب طبيعة عمله مما يساهم بسهولة أدائهِ للعمل.
-تحسين ظروف العمل الطبيعية المتعلقة بمكان العمل، من إضاءة وتهوية ودرجة حرارة ....الخ.
-إتباع نظام حوافز عادل، يشعر العامل من خلاله بقيمة عمله والجهد الذي بذله فيه.
-تقديم الرعاية الصحية للعامل وأفراد أسرته.
-إعطاء العامل الأجر المناسب الذي يتلاءم مع الوضع المعيشي، ومدى خبرته في العمل.
-تقديم الترفيعات الدورية السنوية بالنسبة الضرورية للمتطلبات الوضع المعيشي.
-توفير وسائل الترفيه من رحلات وأنشطة متنوعة.
-تقديم الخدمات العمالية مثل السكن العمالي.ب خدمات غذائية.جـ خدمة التنقل من مكان سكن العامل إلى عمله. تأمين الملابس الضرورية للعمل حسب طبيعة كل مهنة.
-إدخال الموسيقى في جو العمل التي تساعد الحد من الملل.   
وهذا يساهم بشكل فعال في تجديد قوة عمل العامل، وتحسين نشاطه وكذلك برفع مستوى وزيادة الإنتاج، والقضاء على ضياع الوقت

معلومات إضافية

العدد رقم:
818
آخر تعديل على الجمعة, 16 نيسان/أبريل 2021 15:59