الانتخابات حالة صحية
الانتخابات النقابية حالة صحية وضرورية، والتنافس بين المرشحين العمال في الانتخابات النقابية يُساهم في تطوير العمل النقابي لتحقيق مصالح وحقوق العمال،
الانتخابات النقابية حالة صحية وضرورية، والتنافس بين المرشحين العمال في الانتخابات النقابية يُساهم في تطوير العمل النقابي لتحقيق مصالح وحقوق العمال،
نقابات العمال: هي منظمة تمثل مصالح العمال في المفاوضات التي تجري مع أصحاب العمل، قطاع دولة وقطاع خاص على حد سواء- حول الأجور وساعات وظروف العمل، والأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية، والضمان الاجتماعي للعمال، وكذلك أيضاً الضمان الصحي. نشأت النقابات العمالية خلال الثورة الصناعية، التي أدت إلى ارتفاع كبير في أعداد الطبقة العاملة في فترة زمنية قصيرة، حيث تطلَّب الواقع الموضوعي وجود شكل من أشكال التضامن العمالي، يعمل على تأمين مصالح العمال الجماعية، ويحميهم من الاستغلال، ويضمن لهم عدالة الأجور والعمل ضمن ظروف وبيئة عمل آمنة.
الحركة العمالية والنقابية: هي حركة اجتماعية، وهي نتاج لحركة المجتمع والتحولات الاقتصادية والاجتماعية فيه، ومرّت الحركة النقابية في سورية السورية بالمراحل التالية:
يأتي الأول من أيار عيد العمال العالمي يوم النضال والتضامن العمالي من أجل المصالح والحقوق الاجتماعية الاقتصادية النقابية والوطنية. والأول من أيار لهذا العام يختلف فيما يحيط به من ظروف ووقائع. ذلك كونه يأتي في ظل البدء بالحل السياسي للأزمة الوطنية التي عانت منها البلاد منذ انفجارها عام 2011،
تهدف التنمية المستدامة إلى تحقيق نمو اقتصادي دائم وتوفير فرص عمل مناسبة لجميع قوة العمل المتواجدة في سوق العمل وتشغيل منتج للعاملين. فالتنمية المستدامة،
نمو الأجور العالمية في أدنى مستوياته منذ عام 2008، في حين لا تزال المرأة تتقاضى أقل من الرجل بنسبة 20%.
خلال المؤتمرات السنوية للنقابات واتحادات المحافظات التي عقدتها في الفترة الأخيرة، والتي طالب أعضاء هذه المؤتمرات بالعديد من القضايا الهامة والضرورية من الحقوق المفقودة المختلفة للعمال، والتي منها: شروط وأسس ووسائل الصحة والسلامة المهنية التي ضمنها لهم قانونا العمل وقانون التأمينات الاجتماعية واتفاقيات العمل العربية والدولية وقد كانت قاسيون قد تحدثت عنها في الأعداد السابقة
استطاعت المرأة العاملة أن تدخل معظم القطاعات الإنتاجية منها والخدمية غير أن تواجدها لا يزال محدوداً، هذا إذا استثنينا قطاع التعليم ما دون الجامعي.
أشارت معظم التقارير النقابية ومداخلات النقابيين في مؤتمراتهم السنوية التي انتهت مؤخراً، حول واقع قطاع الدولة، وخاصة القطاع الصناعي خلال الفترة الماضية،
خلال الأيام الماضية انتهت المؤتمرات السنوية للنقابات، وهي الأخيرة في هذه الدورة النقابية، وقدمت النقابات تقاريرها المعتادة، وكذلك بعض أعضاء المؤتمر أدلوا بما يشعرون وما يعانيه العمال من وضع معيشي أقل ما يقال عنه أنه رديء، وظُلم أصحاب العمل والقوانين الرديئة النافذة في القطاعين الخاص والدولة، وآخرون وضعوا على الجرح ملحاً بصمتهم، منتظرين لحظة قد تكون مناسبة لفعل شيء ما، يستطيعون من خلالها الحصول على بعضٍ من حقوقهم.