تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أزمة شاملة وأزمات فرعية.. لا غاز لا كهرباء لا مازوت ..!

ثلاث أزمات  مجتمعة يعاني منها السوري مع بداية الشتاء، أزمات ليست بجديدة على السوريين لكن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها السوري جعلت وقع هذه الأزمات أكبر على حياته اليومية.

العمال الموسميون عشر سنوات من الخدمة والتثبيت مؤجل..؟!

تشكل بداية السنة الجديدة ، أملاً لدى الكثير من العمال السوريين الذين يعملون تحت مسمى وظيفي (عامل موسمي) بوجود فرصة تثبيت لوضعهم المهني وغالبا ما يخيب ظن الكثيرين، ليتم ترحيل آمالهم ممن حالفهم الحظ وتم تجديد عقده الموسمي إلى العام التالي.حيث يعتبر العمال الموسميون الوقود الحقيقي الذي تعمل به معظم الخطوط الإنتاجية في الشركات والمؤسسات الحكومية كسد تشرين وشركة غاز بانياس وعمال المحالج والقائمة تطول.

أبناء محافظة القنيطرة... على وقع «نزوح جديد»

وجوه حزينة وجباه سمراء لوحتها شمس الجولان، وأيدي خشنة لا تعكس طيب قلوبهم وطهرها. محافظة القنيطرة التي اضطر الكثير من أبنائها إلى النزوح بعد أن توتر الوضع الميداني هناك.

ريثما تفي الحكومة بوعودها سوريون يستخدمون أساليب بدائية في التدفئة

نار زرقاء تتراقص من خلال نافذة زجاجية مدورة في جسد مدفأة المازوت، كان الجميع يجتمع حولها في فصل الشتاء. وهذا الأمر بات حلماً للكثير من السوريين، فمن منا يستطيع نسيان دفئها أو نسيان طعم الساندويتش الذي كان يسخن على أطرافها. وهذا الحنين للمدفأة ليس لأن المواطن هجرها بعد أن وجد التدفئة البديلة، بل لأنه لم يعد يستطيع تأمين ليتر مازوت يدفع به برد شتاء يبشر بأنه سيكون قاسياً بعد أن ضاقت به السبل وبات يتوجب عليه أن ينتظر في الطابور كي يحصل على مائتي ليتر لا تسد شيئاً من احتياجات أصغر عائلة سورية. 

محصول الزيتون ينخفض وأسعار الزيت ترتفع..؟

كميات قليلة من الهطولات المطرية تساقطت على الأراضي السورية كانت كفيلة بإنعاش أحلام الفلاح السوري الذي عانى من التبعات الاقتصادية للأزمة الحالية وبدأ يتجهز لقطاف الزيتون على أمل أن يكون موسم مبشر بالخير.

«الفضاء الافتراضي» يرسم وطناً يجمع السوريين تواصل وحنين وأمل بالعودة إلى الوطن

بالون «الأزرق» فتح أبوابه أمام السوريين قبل 2011. ولم يكن بحسبان «مارك زوكربيرغ» مخترع أشهر موقع تواصل اجتماعي أن السوريين سيتخذون وبسبب الحرب الدائرة على أرضهم من «الفيس بوك» وطناً افتراضياً يفرحون ويحزنون ويجتمعون ويفترقون على صفحاته، ويتخذون من حيطانه شرفات يعبّرون من خلالها عما يحدث لهم بعد أن باتوا عاجزين عن ذلك على أرض الواقع.

«طلاق» الأزمة إلى ارتفاع تعسف وتفكك عائلي وتفاقم المشاكل الاجتماعية

أرقام كثيرة تناقلتها وسائل الإعلام عن ارتفاع نسبة الطلاق في المدن السورية، حيث أجمعت كلها على وجود «أزمة» باعتراف المحامي العام الأول في دمشق، الذي صرح مؤخراً بأن حالات «الطلاق» ارتفعت في محافظتي دمشق وريفها خلال العام الحالي إلى نسب قياسية تجاوزت 100%، بواقع يعادل 100 حالة في اليوم الواحد.

خشية من ارتفاع «معدلات القبول» ورسوم التسجيل «المفتوح» تفتح باب الدراسة في الخارج

هي من المرات القليلة التي تنفذ فيها جميع أعداد الصحف المحلية من الأكشاك المخصصة لبيع الصحف، لكن سرعان ما تكتشف أن السبب وراء ذلك هو صدور المفاضلة الأولى للقبول الجامعي. 

الإشاعات «تهجّر» سوريين من منازلهم.. وصمت «الرسمي» يكرّسها أحياناً!

تتجول كاميرات التلفاز السوري الرسمي بين الشوارع الرئيسية لمدينة دويلعة كي تلتقط صوراً حديثة للحياة اليومية لسكان تلك المنطقة، بعد أن نزح في الأيام الماضية عدد كبير من سكانها، في محاولة لطمأنة الناس بأن الحياة عادت إلى طبيعتها. هذا الإجراء درج في الأزمة السورية حيث اعتمدته وزارة الإعلام كوسيلة للرد على الإشاعات.