رشاد الجندي
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تعتبر مسرحية «المهد سيهتز» والأحداث المرافقة لعرضها الأول من الأحداث الهامة في تاريخ الفن والسياسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر الليالي إثارة في تاريخ المسرح الأمريكي، وارتبط ذلك بالظروف السياسية في ثلاثينيات القرن الماضي وبالعديد من الشخصيات التي لعبت دور البطولة في ليلة الثامن من حزيران عام 1937 في نيويورك.
أنتجت هوليود فيلمين عن عبودية السود في أمريكا في القرن التاسع عشر، الأول هو «جانغو»، للمخرج كوينتن تارانتينو، ويتكلم عن قصة حب بين زوجين من السود يفرقهما النخاسون، ثم يتحرر الرجل ويقوم بمحاولات بطولية لاستعادة زوجته.
«لوكا» عازف تشيللو خمسيني أعزب، يعيش في تشيكوسلوفاكيا «عشية ما يسمى الثورة المخملية على السيطرة السوفييتية» في أواخر العقد الثامن من القرن الماضي. تمكن عن طريق مهنته السابقة كعازف في الفرقة الفيلهارمونية الوطنية أن يؤمن لنفسه حياة جيدة ومنزلاً رائعاً في أحد الأبراج في براغ، ولكن حياته الرغيدة تنتهي بسبب تمرد صغير على موظفي الدولة، فيطرد من الفرقة ويضطر للعمل بأعمال جزئية لاتدر مالاً وفيراً كالعزف في الجنازات وإصلاح شواهد القبور
في العام 1913 عشية الحرب العالمية الأولى, وفي إقطاعية في الريف الألماني, حيث يتخذ القمع والتسلط أسلوباً للحياة الاجتماعية, سواء من مالكي الأراضي, أو القس أو السلطة الأبوية تدور أحداث فيلم الشريطة البيضاء (2009) للمخرج النمساوي مايكل هانيكه.
« تعمل الرأسمالية على الوصول إلى توازن حساس يعمل على إعطاء الناس الحد المطلوب من احتياجاتهم لمنعهم من اللجوء إلى العنف وأخذ أغراض الغير، لذا يمكن القول بأن من يملك هذه البلاد يعرف الحقيقة وراء تسمية كل هذا بـ «الحلم الأميركي»، عليك أن تكون نائماً حتى تصبح قادراً على تصديقه..»
جورج كارلاين (كوميدي أميركي)
اتحفتنا السينما الأوروبية في سبعينيات القرن الماضي وفي عصر امتاز بحدة الصراع بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي, وحروب دامية وسلطات قمعية, بالعديد من الأفلام السياسية ذات المستوى الرفيع, والتي تعاطت مع أسباب التسلط والقمع والأنظمة الفاشية, ومنها كان الفيلم الفرنسي Z أو «مايزال حياً», والفيلمان الإيطاليان «الموافق», و«تحقيق مع رجل فوق الشبهات» للمخرج «إيليو بيتري».
يحفل تاريخ السينما بالعديد من القصص الممتعة للأحداث المرافقة لإنتاج الفيلم السينمائي, تخلد هذه القصص أفلامها في التاريخ في كثير من الأحيان, وتحديداً عندما يكون الإنتاج صعباً, لا نحظى مع الأسف كمتتبعين بمعرفة قصص الكثير من هذه الأفلام ولكن ليست هذه هي الحال مع فيلم فيدريكو فيلليني «ثمانية ونصف», لأن الفيلم يتكلم بالضبط عن «قصة صناعته».
«كوني فناناً، لا أريد أن أكون سياسياً، السياسة هي تعاملاتك اليومية، كل منا لديه قدرة وطريقة استخدام هذه القدرة تجعل الناس سعداء أو غير سعداء».
تعتمد السينما الأمريكية على أمجاد الماضي، وشهرة نجومها. وتعاني مواضيعها من النزعة التجارية والابتذال وسرقة الأفكار الأصلية من البلدان الأخرى. ولكن ظهر مؤخراً جيل هوليوودي جديد شق طريقه إلى عالم السينما بمخرجين شباب، تمكنوا من أن يتركوا بصمات شخصية في عالم هوليوود، منهم «ستيفن سودربيرغ» وحسه التجديدي.
أين يمكنك أن تشاهد لينين وماركس يتحديان ماو تسي تونغ وغيفارا في برنامج مسابقات عن تاريخ الكرة البريطانية. أو تنشرمجموعة من النسوة العجائز الرعب في المدينة في وضح النهار ويتعرضون بالأذى للرجال والمارة،