رشاد الجندي

رشاد الجندي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سلّم قلبك إلى «كوليا»...

«لوكا» عازف تشيللو خمسيني أعزب، يعيش في تشيكوسلوفاكيا «عشية ما يسمى الثورة المخملية على السيطرة السوفييتية» في أواخر العقد الثامن من القرن الماضي. تمكن عن طريق مهنته السابقة كعازف في الفرقة الفيلهارمونية الوطنية أن يؤمن لنفسه حياة جيدة ومنزلاً رائعاً في أحد الأبراج في براغ، ولكن حياته الرغيدة تنتهي بسبب تمرد صغير على موظفي الدولة، فيطرد من الفرقة ويضطر للعمل بأعمال جزئية لاتدر مالاً وفيراً كالعزف في الجنازات وإصلاح شواهد القبور.

«ثمانية ونصف» فلليني

يحفل تاريخ السينما بالعديد من القصص الممتعة للأحداث المرافقة لإنتاج الفيلم السينمائي, تخلد هذه القصص أفلامها في التاريخ في كثير من الأحيان, وتحديداً عندما يكون الإنتاج صعباً, لا نحظى مع الأسف كمتتبعين بمعرفة قصص الكثير من هذه الأفلام ولكن ليست هذه هي الحال مع فيلم فيدريكو فيلليني «ثمانية ونصف», لأن الفيلم يتكلم بالضبط عن «قصة صناعته».