سلّم قلبك إلى «كوليا»...
«لوكا» عازف تشيللو خمسيني أعزب، يعيش في تشيكوسلوفاكيا «عشية ما يسمى الثورة المخملية على السيطرة السوفييتية» في أواخر العقد الثامن من القرن الماضي. تمكن عن طريق مهنته السابقة كعازف في الفرقة الفيلهارمونية الوطنية أن يؤمن لنفسه حياة جيدة ومنزلاً رائعاً في أحد الأبراج في براغ، ولكن حياته الرغيدة تنتهي بسبب تمرد صغير على موظفي الدولة، فيطرد من الفرقة ويضطر للعمل بأعمال جزئية لاتدر مالاً وفيراً كالعزف في الجنازات وإصلاح شواهد القبور.