عرض العناصر حسب علامة : يوسف العظمة

درس يوسف العظمة

رأى السوريون بأم أعينهم كمّاً مخيفاً من جرائم النظام السوري، ورأوا خلال أيام قصيرة مئات الوثائق على ذلك، وهم يعلمون أن ما رأوه حتى الآن ليس إلا جزءاً يسيراً مما جرى، لكن أشد جرائم النظام السوري كانت ما فعله بجيش البلاد، والذي بدأت أولى فصوله عندما بدأ النهب والفساد يتغلغل إلى مقدراته ومخصصاته، وعانى لعقود من ضعف في التسليح والتدريب مع رمي الفتات لجنوده وضباطه المتوسطين بشكل خاص.

بصراحة ... ميسلون نموذج للمقاومة الشعبية والوطنية

حين خرج المناضل الوطني الكبير يوسف العظمة لملاقاة الفرنسيين على مشارف ميسلون، كانت تدور في ذهنه قضية واحدة، هي الدفاع عن الوطن وألّا يمرَّ المستعمر الفرنسي دون مقاومة، وهو يعلم مسبقاً بحسّه الوطني العالي أنها ستكون بوصلة المواجهة القادمة التي سيخوضها الشعب السوري لطرد المحتل، وكان يعلم أيضاً بخبرته العسكرية أنّ المستعمر الفرنسي سيتمكن من احتلال سورية، بسبب التفاوت الكبير بميزان القوى العسكري بين مُستعمرٍ يملك مِن الخبرة والعتاد الشيء الكثير الذي لا يملكه الثوار عندما خرجوا لقتاله، وثُلَّةٍ من المقاتلين سلاحُهم الضاربُ إيمانُهم الذي لا حدود له بوطنهم، وإرادةُ قتالٍ صلبةٌ وعزيمةٌ عالية على فعل المقاومة، لهذا لا يجوز لمستعمرٍ أنْ يُدنِّسَ الوطنَ دون مقاومة، حتى لو كان ثمنُها حياتهم.

بصراحة ... الوطني يوسف العظمة بوصلتنا في المواجهة الشاملة

حين خرج المناضل الكبير يوسف العظمة لملاقاة الفرنسيين على مشارف ميسلون، كانت تدور في ذهنه قضية واحدة، هي الدفاع عن الوطن، وهو يعلم مسبقاً بحسّه الوطني العالي أنها ستكون بوصلة المواجهة القادمة التي سيخوضها الشعب السوري لطرد المحتل، والذي يعلم أيضاً بخبرته العسكرية أن المستعمر الفرنسي سيتمكن من احتلال سورية، بسبب التفاوت الكبير بميزان القوى العسكري بين ثلة من المقاتلين سلاحهم الضارب إيمانهم الذي لا حدود له بوطنهم، وإرادة قتال صلبة، لهذا لا يجوز لمستعمر أن يدنسه دون مقاومة، حتى لو كان ثمنها أرواحهم الطاهرة، وبين مستعمر يملك من الخبرة والعتاد الشيء الكثير، الذي لا يملكه الثوار عندما خرجوا لقتاله.

كانوا وكنا

معركة ميسلون واحدة من المحطات التاريخية الوطنية التي حولها إجماع شعبي كبير في البلاد. حدثت المعركة يوم 24 تموز 1920 قرب دمشق، عندما خرج وزير الحربية السوري يوسف العظمة على رأس رجاله لمواجه الاستعمار الفرنسي في معركة يعرف بأنه سيذهب ضحيتها سلفاً. في الصورة واحدة من الصور المشهورة لوزير الحربية السوري الشهيد يوسف العظمة. 

في ذكرى الجلاء... الاستقلال الأكبر ينتظر رجالاته

من جوف الأزمة المظلم، وبقلوبهم المثخنة بآلام وجراح الواقع الكارثي الذي يعيشونه وتعيشه بلادهم الحبيبة، ينظر السوريون إلى ذكرى الجلاء العظيم، بقلوب تملؤها آمال كبيرة وعزائم صلبة تستلهم صبر وشجاعة وزهد وحكمة الآباء الأوائل الذين لم تكن ظروفهم أقل صعوبة وقسوة: يوسف العظمة، سلطان باشا الأطرش، صالح العلي، عبد الرحمن الشهبندر، محمد الأشمر، ابراهيم هنانو، حسن الخراط، رمضان باشا شلاش، فوزي القاوقجي...

رسائل من 1920 إلى 2020

نعتقد أن ذكرى معركة ميسلون، والرمز الذي اقترنت هذه المعركة باسمه (يوسف العظمة)، تحمل الكثير من الرسائل والمعاني والدلالات، التي من المفيد اكتشافها وتثبيتها كما هي، ضمن شرطها التاريخي، بعيداً عنا تحت هذه العباءة، وممارسة (الموبقات الوطنية) من فساد وقمع، وبعيداً عن فذلكة صبيان اللبرلة عبر السخرية منها ومحاولة تشويهها، وتقزيمها، وفي هذا السياق سنحاول الإشارة إلى عدة قضايا:

يوسف العظمة... متى يعود الجثمان المغيّب منذ 100 عام؟!

قبل سنوات الأزمة كان يمكن لأهل قدسيا والهامة أن يروا في الصباح الباكر من يوم 24 تموز ظاهرة غير معتادة في سورية، مجموعة من الشباب يرفعون الأعلام السورية وصور يوسف العظمة ولافتات تقول: (على درب يوسف العظمة سائرون) ويمرون في الساعة السادسة صباحاً تقريباً على طريق بيروت القديم حيث تجري بقايا نهر بردى بجوار بلدات ريف دمشق الغربية دخولاً إلى القلمون الغربي وصولاً إلى ميسلون حيث يوجد ضريح يوسف العظمة.

ارفعوا أيديكم عن يوسف العظمة

لن نتحدث هنا عن حياة يوسف العظمة، أو أحداث معركة ميسلون 24 تموز 1920، لأن كتب التاريخ أشبعتها وصفاً وسرداً وتوثيقاً، بل سنخوض في نقاط خمس تتعلق بالدور التاريخي لوزير الحربية السوري، وتراث ميسلون العظمى في الذكرى المئوية للمعركة.

كانوا وكنا

وزير الحربية السوري يوسف العظمة بقامته المديدة،

 

من ميسلون إلى الجلاء

منذ معركة ميسلون 24 تموز 1920، إلى يوم الجلاء 17 نيسان 1946، سجل الشعب السوري وقواه الوطنية محطات النضال المختلفة على أوراق التاريخ الذي امتد لفترة تجاوزت ربع قرن من الزمان.