ذكرى معركة ميسلون
يوسف العظمة وميسلون 1920 مرآة لوطنية السوريين المتجذرة.. ولولاهما لما كان استقلال 1946..!
يوسف العظمة وميسلون 1920 مرآة لوطنية السوريين المتجذرة.. ولولاهما لما كان استقلال 1946..!
كم لنا من ميسلونٍ نفضت *** عن جناحيها غبارَ التعبِ
كم نَبت أسيافُنا في ملعبٍ *** وكبَت أفراسُنا في ملعبِ
تتعدد دواعي استحضار الحوادث التاريخية، فمنهم من يلجأ إلى ذلك لكي يغطي عجزه في الحاضر، فليس لديه إلا البكاء على الأطلال والاكتفاء بالتغني بالأمجاد، وقد نجد من هؤلاء من يوظف هذا المنجز التاريخي أو ذاك، لغايات انتهازية مستفيداً من دور هذه الحوادث التاريخية في تكوين الوعي الجمعي فيأخذ منها ما يبرر سلوكه في الحاضر، وما يحقق غاياته ومصالحه الذاتية، ومنهم من ينظر إلى الحوادث والظواهر التاريخية نظرة متعالية وفوقية خارج شرطي الزمان والمكان، وبالتالي يصل إلى استنتاجات خاطئة عن الحاضر..