«رؤى عبد الله- أوباما- نتيناهو» - تكامل أم تضارب؟!-
من المتداول الآن بين النخب العربية السياسية الرسمية وأجهزة إعلام الدول العربية المهزومة أن قضية فلسطين و«الحلول» المطروحة بشأنها أصبحت محصورة بين «ثلاث رؤى» تختزل مجازاً بأسماء عرابيها وهي:
من المتداول الآن بين النخب العربية السياسية الرسمية وأجهزة إعلام الدول العربية المهزومة أن قضية فلسطين و«الحلول» المطروحة بشأنها أصبحت محصورة بين «ثلاث رؤى» تختزل مجازاً بأسماء عرابيها وهي:
جدد أمين سر اللجنة المركزية العليا لحركة فتح، فاروق القدومي، تأكيده امتلاك وثيقة محضر اجتماع ضم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس والمسؤول السابق في الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأميركية،
كشف مصدر فلسطيني مطلع في دمشق لوكالة قدس برس حسب موقع الجزيرة أن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي لديه إثباتات إضافية تدعم الاتهامات التي كالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس والنائب محمد دحلان بالتورط في «اغتيال» الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
استُقبِل تصريح رئيس وزراء «إسرائيل»، بنيامين نتنياهو، حول قبوله أخيراً بمبدأ دولة فلسطينية، مع تقييدات، بارتياب عميق حول مصداقيته. انشغل مسؤولون كبار وأشخاص متنفذون في حزبه اليميني، الليكود، في جلسات علنية وخاصة بالشرح لماذا هم يعتقدون بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في أي وقت قريب، بينما لزم صقور الليكود المتشددون الصمت، وتُرجمَ موقفهم هذا على أنه ليس هناك شيء يدعوهم للخوف. هذا يطرح أسئلة إضافية حول تعهد حكومة نتنياهو الحالية بالوصول إلى اتفاق سلام نهائي.
الوثيقة «المتفجرة» التي رماها «أبو اللطف» على مرأى العالم قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، لم تكن «فشة خلق» كما حاول أن يدعي بعض المعلقين،
لم تكن الأشهر التي أعقبت استشهاد ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني عادية، متناغمة في رتابتها المعهودة مع سابقاتها، فقد حملت كل ساعاتها، الأكثر طولاً في حياة الشعب، حضوراَ استثنائياً للقائد الذي حفر مجرىً عميقاً في الواقع والوجدان والتاريخ الفلسطيني والعربي والأممي. فأمام كل أزمة سياسية داخلية في الجسم الفتحاوي المترامي، ومع كل هزة تعصف بالبيت السياسي الفلسطيني، وبمواجهة كل استحقاق داخلي واقليمي، وخلال رحلة البحث عن حلول للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المأزومة لآلاف العائلات الفلسطينينة داخل فلسطين التاريخية وخارجها، كان «الختيار» حاضراً في ذاكرة الجميع ، ولسان حالهم يردد «وينك أبو عمار».
في كلمته في جماهير بيت حانون بمناسبة الذكرى الثانية لغياب الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حاول الرئيس محمود عباس أن يجمع بين المتناقضات فأكد «الثوابت الوطنية» من دون أن يهمل برنامجه السياسي، وتحدث عن الحقوق الوطنية من دون أن يتنصل من التنازلات التي ما زال على استعداد كامل لتقديمها والتي تتعارض عمليا مع تلك الحقوق. وما يلفت النظر بالتحديد في المحصلة النهائية بعد سماع كلمة الرئيس الفلسطيني هو بعد المسافة بين القول والفعل.
كثرت مواقع الانترنت التي تناولت مؤخراً نبأ تأكيد المخابرات الفرنسية أن الموساد الإسرائيلي وراء قتل الحريري، حيث أبلغ مسؤول فرنسي يعمل في الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي موقع (واين مادسن ريبورت) الأمريكي المستقل أن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قتل في حادث تفجير سيارة بترتيب من هذا الجهاز سيء الصيت.
... «السلام».. لا توجد كلمة في قواميس اللغات الحية أو حتى الميتة.. ابتذلت وأهينت وديست بالنعال مثل كلمة «سلام الشرق الأوسط» وإليكم بعض النماذج:
اجتياح القوت الإسرائيلية الضاربة لقطاع غزة، له علاقة مباشرة بالسيطرة على الاحتياطي الاستراتيجي لحقول الغاز البحرية الموازية لسواحل القطاع، والاستحواذ عليه.
إنها حرب تهدف إلى غزو الشريط الساحلي للقطاع بعد اكتشاف احتواء البحر مقابله على احتياطي ضخم من الغاز عام 2000.