هل هناك من يقرأ في وزارة النفط والثروة المعدنية؟!
الجواب على تساؤل من هذا النوع أصبح واضحاً لدى كثيرين، وهو بالطبع لا.. وياللأسف!
الجواب على تساؤل من هذا النوع أصبح واضحاً لدى كثيرين، وهو بالطبع لا.. وياللأسف!
سبق وأشارت «قاسيون» إلى عدد من الارتكابات الحاصلة في الشركة العامة للفوسفات والمناجم، وذلك في العدد رقم (561) تاريخ 12-7-2012 والعدد (562) تاريخ 19-7-2012، فيما يتعلق بكميات من الإنتاج الوهمي لمادة الفوسفات في مناجم الشرقية تصل إلى (1,5) مليون طن وما يقابل ذلك من كشف ردم وهمي يصل إلى (3) مليون م3 شبكي، ما يعني صرف أكثر من (4) مليار ليرة سورية مقابل إنتاج لم يحصل على أرض الواقع وكذلك كشف الردم المقابل له، لكن وبعد قراءتنا للعدد رقم (563) تاريخ 26-7-2012 من «قاسيون»،
من المعروف أن السيد رئيس الجمهورية كان قد أصدر مرسوماً تشريعياً حمل رقم 92/2010 بصرف المنحة تعادل 50% من الرواتب، ولمرة واحدة للعاملين في الدولة وجهات القطاع المشترك التي نسبة مساهمة الدولة فيها لا تقل عن 75% من رأس المال.. وعلى الرغم من أن المرسوم كان واضحاً حين بين أن المنحة تشمل المشاهرين والمياومين والدائمين والمؤقتين، سواء أكانوا وكلاء
منذ بداية أزمات المازوت والغاز، أظهرت نقابات النفط مواقف عالية الصوت، وتعكس مسؤولية عالية، فاقترحت النقابات في أحد اجتماعات الاتحاد العام بأن تُعطى إدارة أزمة المازوت والغاز، وتعهدت بأسبوع للحل، ولكنها لم تعط..
يتشاطر المسؤولون في بلدنا لإعطاء تصريحات مطمئنة، وكل حسب اختصاصه، ولم يبق وزير في هذه الحكومة إلا وأدلى بدلوه، وصال وجال في هذه المؤسسة وذاك المشفى، وفاجأ العاملين بزياراته الخاطفة مسلحاً بـ«جيش» من الإعلاميين ليدلي بتصريحات تريد القول بأن البلاد تسير إلى هدوء من كل النواحي، وتجلت هذه التصريحات أكثر ما تجلت فيمايخص العقوبات الاقتصادية الأوربية ومؤخراً العربية.
صرحت وزارة النفط والثروة والمعدنية عن نتائج أعمالها المحققة خلال النصف الأول لعام 2016، شملت حجم الإنتاج المحلي من النفط والغاز، حجم المستوردات النفطية، بالإضافة لمبيعات المشتقات النفطية. أرقام الوزارة تفيد بأنها حققت ربح من مبيعات النفط المنتج محلياً، أما مستوردات النفط ومبيعاته المحلية فتشير إلى أرباح أكبر خلال نصف عام..
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، عن إعادة العمل في بئر أبو رباح 13 الغازي والذي يتيح تأمين 200 ألف متر مكعب يومياً..
تعالت أصوات أصحاب المحال التجارية في مختلف الأسواق الشعبية منادين بتوفر بضائع متنوعة بأسعار معتدلة، على حد اعتقادهم، إذ يمر الناس بمعظم المحال، مروراً سريعاً مقتصرين على الاستفسار عن سعر عدد من السلع، على أمل إيجاد أحدها بثمن مقبول، حيث جاء فصل الشتاء بطقسه البارد فارضاً تأمين عدد من المستلزمات الضرورية على الأسرة السورية، وبالتالي بدأ موسم جديد من المعاناة مع الغلاء والأسعار الكاوية، للحصول على السلع التي توفر الدفء.
نار زرقاء تتراقص من خلال نافذة زجاجية مدورة في جسد مدفأة المازوت، كان الجميع يجتمع حولها في فصل الشتاء. وهذا الأمر بات حلماً للكثير من السوريين، فمن منا يستطيع نسيان دفئها أو نسيان طعم الساندويتش الذي كان يسخن على أطرافها.
بعد أنباء عن استيلاء تنظيم «الدولة الاسلامية- داعش» الإرهابي على حقلين للغاز في جبل الشاعر بحمص، بدأت ملامح أزمة مادة الغاز تلوح في الأفق، وكالعادة، كانت هذه الأنباء شماعة تجار الأزمة، الذين بدأوا احتكار المادة ورفع أسعارها بحجة نقصانها، واحتمال انقطاعها من السوق.