ثبات التوليد بمحطات الكهرباء.. مالنا صار علينا صدقة!
تداولت بعض وسائل الإعلام مطلع الأسبوع الماضي، أي قبل حلول العيد، خبراً مفاده أن المجموعة الأولى في محطة حلب الحرارية من المحتمل أن تقلع خلال أيام عيد الفطر!
تداولت بعض وسائل الإعلام مطلع الأسبوع الماضي، أي قبل حلول العيد، خبراً مفاده أن المجموعة الأولى في محطة حلب الحرارية من المحتمل أن تقلع خلال أيام عيد الفطر!
مع السهرة ع ضو القمر يلي بيسهرها المواطن السوري غصب عنو.. منشان ما حدا يفكر رومانسية والذي منو بهل المآسي يلي عايشها.. وبسبب عدم وجود التخلف يلي اسمو كهربا ببلدنا...
آخر ما حرر بشأن الحديث عن الكهرباء، والتشجيع على استخدام الطاقة المتجددة، هو الحديث المنقول عن «مصدر في وزارة الكهرباء» عبر صحيفة الوطن بتاريخ 8/8/2021، أنه يجري «بحث مشروع لصك تشريعي يلزم الصناعيين في استخدام الطاقات البديلة (الشمسية والريحية) بدلاً من الطاقة التقليدية (الكهرباء) إما إلزام بالاستخدام الكامل أو الجزئي كمرحلة أولية وصولاً إلى تحول المنشآت الصناعية من الكهرباء التقليدية إلى الطاقات المتجددة بشكل نهائي».
تصريح جديد نُقل عن وزير الكهرباء مؤخراً، مضمونه أن «الكهرباء ستكون أفضل في الشتاء القادم»!
شي مو معقول.. شكر وشبه اعتذار رسمي ونظامي.. لا هيك كتييير..
كنا قد وصفنا في عدد سابق التردي الحاصل في منطقة دف الشوك والريف عامة بما يخص الكهرباء وساعات التقنين التي لا تمت إلى العدالة بصلة، من حيث توزيعها وتردي الخدمة فيها، حيث وصلت ساعات التقنين إلى خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، مع تقطع ساعات الوصل وضعف التيار وما يتبعه من أضرار على أجهزة الكهرباء المنزلية من غسالات وبرادات وغيرها مرتفعة التكاليف شراء وإصلاحاً، بالإضافة إلى المآسي الأخرى المترتبة على انقطاع التيار الكهربائي بشكله غير المقبول إلى حد يمكن القول فيه: إن ريف دمشق بغالبيته يعيش بلا كهرباء!
تردى واقع التزود بالطاقة الكهربائية بشكل كبير خلال الفترة القريبة الماضية، تزامناً مع موجة الحر الشديدة، والتي كانت بحسب مسؤولي الكهرباء سبباً في زيادة الاستهلاك، وبالتالي، زيادة ساعات القطع.
يعاني المواطنون في جميع المحافظات السورية وأريافها، خصوصاً محافظة ريف دمشق، من أزمة خانقة تتمثل في زيادة ساعات التقنين الكهربائي بشكل كبير، فضلاً عن انقطاعات العشوائية وغير المنتظمة في التيار، في ظل الطقس البارد والقاسي، مع انعدام العدالة في التقنين لبعض المناطق، بالرغم من كل الوعود السابقة التي سمعناها بتحسين وضع الكهرباء.
الشكر الذي تم توجيهه للمواطنين لتحملهم ظروف التقنين الكهربائي وتقدير معاناتهم بسبب زيادة ساعاته، كان لفتة جديدة من وزارة الكهرباء لم يعهدها المواطنون سابقاً من أية جهة مسؤولة عن خدماته، سواء كانت عامة أو خاصة.
ما زالت أزمة الكهرباء مستمرة، بل ازدادت واستفحلت خلال الفترة الأخيرة، برغم «كَيل» الكثير من الوعود عن تحسن الواقع الكهربائي، وبرغم استنفاذ غالبية الذرائع والحجج المساقة لتبرير سوء الخدمة.