كهربا أون لاين
مع السهرة ع ضو القمر يلي بيسهرها المواطن السوري غصب عنو.. منشان ما حدا يفكر رومانسية والذي منو بهل المآسي يلي عايشها.. وبسبب عدم وجود التخلف يلي اسمو كهربا ببلدنا...
بيفتح المواطن الفيسبوك من ع موبايلو ليروقلوا أتوسة ع ضو القمر ونسمة الهوا غير المحتكرين من الحكومة أو غيرها... وإذ بيطلعوا تصريحات آخر نهفة.. أُبهة...
الله وكيلكون شي بيكب وبيعمي أكتر من الظلمة يلي معيشينا اياها...
مثلاً: تصريح من هل التصريحات هَيْ كان بتاريخ 9 الشهر الحالي... وزير الكهربا لـ شام إف إم «هناك صعوبة في توفير شتاء دافئ هذا العام...»
عفواً منك سيادة الوزير... ع أساس إنو عم يمر علينا شتاء دافئ بالعادة وهل السنة بدها تفقس القصة وسوف نتجمد بأرضنا؟
نحن كل شتاء من الشتاءات يلي عم تمر علينا ما عم نشهد غير شتاء قاسٍ.. وقاسي كتير والله... من دون أية مساعدة أو مد يد العون من الحكومة لهل الختايرة والأطفال والمعدومين...
تتمة التصريح... «وسيكون هناك تحسن ملحوظ في عام 2022»..
يعني يا سيادة الوزير منفهم من حكيك إنو نتحمل وضع الزفت تبع الكهربا بس هل الشهرين زمان؟!
يعني عم تطلب مننا نوثق بالتصريح هاد ونحن عملياً منعرف الأبعاد القريبة والبعيدة لأي تصريح من هالتصاريح يلي بتطلع ولوين رح تودينا؟!
بيقول المتل: من جرب المجرب كان عقله مخرب... يمكن مالو لزوم بس الشيء بالشيء يُذكر...
ختام التصريح... «أما في عام 2023 سيعود إنتاجنا من الكهرباء لما قبل عام 2011»
يلي بيسمع هالحكي بيفكر إنو كنا عايشين بحياة مُنعمة ومليئة بالكهرباء... ما رح بيعرفوا إنو الكهربا هي حالا من وقت يلي هل الاختراع صار تحت إيدين اللي ما بيرحموا بالبلد.. ولعبت الأزمة لعبتا وزادت الطينة بلة!
بعدين هنن سموها أزمة... يعني بدون يأزموا الأزمات السابقة ويعملولا «نيو لوك» كرمال ما نزهق من شكلا السابق لك عيوني...
أما بالنسبة لحجج تبع نقص الفيول والغاز والمحروقات وهالحشكيلة كلها فحافظينها عن ظهر قلب ع إنها نوع من الهروب من المسؤولية أو تحميلها للغير متل العادة.... وعرفانين إنو ما رح نحصل ع ولا وسيلة للتدفئة.. ومتل كل سنة وسائل التدفئة معدومة.. مو من عدمها لا سمح الله! معدومة من احتكارها وبيعها بالسوق السودا ع عينك يا تاجر دون رقيب أو حسيب...
لهيك ما عاد حدا يتفالح ع هل المشحر المواطن ويقلوا إنو ما في كهربا لأنو ما في محروقات أو فيول أو غاز.. إلخ...
طالما إنو الـ «سوق السودا» نشطة وبشكل رهيب، فهل الأعذار كلا ترلللي... وما هي إلا حركة استغباء للمواطن المسحوق بفضلكون...
أما بالنسبة للمشاريع العربية الكبيرة يلي ع أساس ح تزيد من كميات الكهرباء بالبلد... فمتل كل المشاريع يلي انحكى عنا وانصرف عليها من دم قلبنا ما رح تخدم غير نقاط محددة بالبلد وناس معنيين فيها...
وهية هية... ما عم نقدر نحس بالدفا أو نشوف شتا بالكهرباء إلا بس أون لاين... ع لسان المسؤولين..
أي مو تاري الكهربا بسورية صارت كهربا أون لاين وبس؟!
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1039