الأمم المتحدة تحذّر من سرعة انتشار الكوليرا في سورية وتعلن خطة بـ 35 مليون دولار stars
حذّرت الأمم المتحدة من سرعة انتشار مرض الكوليرا في سورية، وأعلنت خطة استجابة للوباء قد تستغرق ثلاثة أشهر.
حذّرت الأمم المتحدة من سرعة انتشار مرض الكوليرا في سورية، وأعلنت خطة استجابة للوباء قد تستغرق ثلاثة أشهر.
أصدرت وزارة الصحة في سورية تحديثاً وبائياً حول وباء الكوليرا في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء 13 أيلول/سبتمبر 2022.
صدرت تصريحات رسمية جديدة عمّا وصل إليه مشروع محطة المعالجة في مصياف، والذي يتم التأخر في إنجازه منذ نحو سنتين.
كثرت الأحاديث والتغطيات الإعلامية عن تسجيل حالات الإصابة بمرض الكوليرا خلال الأسبوع الماضي، في حلب وفي بعض المناطق خارج سيطرة الدولة.
قالت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، إنها سجلت 8 حالات وفاة وما لا يقل عن 40 حالة إصابة بمرض الحمى النزفية.
يعاني القطاع الصحي من تدهور حقيقي يهدد أمن المواطن الصحي، فقد تخطت مشكلته نقص المواد الأساسية من معقمات وضمادات وأبر وغيرها من مواد الإسعافات الأولية، ناهيك عن سوء التشخيص أيضاً وتبعاتها على حياة المواطنين، وصولاً إلى النقص في أعداد الكادر الطبي نوعاً وكمّاً نتيجة الهجرة المستمرة، ومجموعة من الأسباب الكثيرة الأخرى، وأهمها واقع الأجور.
يعلم الصيادلة أكثر من غيرهم بأنه لا يكاد يمّر يوم واحد تقريباً من دون أن يُنشر على المجموعات الخاصة بهم نشرة تعديل أسعار جديدة، سواء للمنتجات الدوائية الوطنية أو المستوردة، أو حتى لما يُسمّى «الإكسسوار»، كالشامبو وكريمات التجميل وغيرها...
أصدرت وزارة الداخلية، بتاريخ 22/3/2022، تعميماً إلى جهاتها التابعة يتضمن الامتناع عن استقبال المراجعين من المواطنين، اعتباراً من تاريخ 23/4/2022، في حال عدم حملهم بطاقة تشعر بتلقيهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أو نتيجة اختبار الـ pcr لم يمضِ على إجرائه 96 ساعة، بالإضافة إلى إبلاغ جميع العاملين الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد للفيروس بالمبادرة إلى مراجعة إدارة الخدمات الطبية لتلقي اللقاح خلال مدة 15 يوماً.
يواجه القطاع الصحي السوري أزمات ومشاكل مزمنة تنعكس نقصاً في توافر الخدمات الصحية وجودتها في جميع أنحاء البلاد. فبالتوازي مع عدم القدرة على تحديد الآثار الحقيقية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في البلاد في ظل غياب الأرقام الحكومية الموثوقة حول الإصابات والوفيات، يتواصل التعطل في الخدمات والنظم الصحية، لا بسبب انتشار الفيروس وظروف الأزمة السورية فحسب، بل ولسبب أساسي يعود إلى تراجع الإنفاق الحكومي على قطاع الصحة الذي لم ينفك يتقلّص بشكلٍ متواصل ومتسارع.
«نزلنا اليوم عموعد الغدا قال ما في غدا اليوم أبداً، وما بيعرفوا لإيمت، ويمكن ما يكون في عشا...»!