عرض العناصر حسب علامة : وزارة التربية والتعليم

تمويل الأنشطة المدرسية ذريعة جديدة لزيادة الجباية بالمليارات!

صفعة جديدة توجه لحق مجانية التعليم من قبل الحكومة، وهذه المرة لم يقتصر الأمر على سياسات تخفيض الإنفاق على قطاع التعليم، وغيره من القطاعات، تماشياً مع السياسات الظالمة المطبقة منذ عقود وحتى الآن، بل تعدى ذلك إلى زيادة الجباية من جيوب ذوي الطلاب، وعلى حساب ضروراتهم ومعيشتهم، بذريعة تمويل الأنشطة المدرسية!

السياسات التعليمية وتكريس التراجع والتخلف المجتمعي!

يرتبط مفهوم الارتقاء والتطور والتقدم في أي مجتمع، بأحد جوانبه الرئيسية، بدرجة تطور وارتقاء النظام التعليمي فيه.

فما هو الحال لدينا في ظل السياسات التعليمية المطبقة، مع غيرها من السياسات، والتي كان من نتائجها تجريد العملية التعليمية من قدسيتها، وتحويلها من مهمة بناء جيل ومجتمع لأداة لتعزيز الفرز الطبقي فيه، ولمهنة تكسب واسترزاق، وبوابة مشرعة للفساد؟!

التعليم الأساسي وشهادته منعطف مفروض يدفع ضريبته طلابنا!

فرحة النجاح الظافرة التي انتظرها آلاف طلاب شهادة التعليم الأساسي وذووهم، بالكثير من الترقب والتوجس، تم الإعلان عنها صباح يوم الإثنين 22/7/2024، حاملةً معها الكثير من الفرح للبعض والحزن للبعض الآخر!

سياسات وخطط وآليات عمل لا تراعي مصالح الطلاب ومستقبلهم!

كعادتها تسعى وزارة التربية جاهدة للظهور بمظهر المبدع والمطور، ابتداءً من المناهج المطورة التي ابتدعتها وطبقتها خلال السنوات الماضية، مروراً بقراراتها الأخيرة بما يخص موضوع أتمتة امتحانات شهادة الثانوية العامة، وليس انتهاء بالمسارات التعليمية في التعليم الثانوي غير (الأدبي والعلمي والمهني) التي يتم التخطيط لاعتمادها ووضعها بالتنفيذ في المستقبل القريب على ما يبدو!

العقل الحكومي المعادي لاستكمال المفقرين الحصول على العلم والمعرفة!

استعرض وزير التربية في مقابلة عبر إذاعة شام اف ام بتاريخ 3/7/2023 الكثير من العناوين التعليمية والتربوية بحسب المنظور الحكومي، وكذلك عن واقع امتحانات الشهادات ومواعيد صدور نتائجها، مستفيضاً بالحديث وصولاً للإفصاح بشكل غير مباشر عمّا في الذهن الحكومي من استراتيجيات بما يخص القطاع التعليمي!

ابتزاز مستمر للطلاب.. وعلى حساب مستقبلهم!

تكاثرت وتزايدت المدارس والمعاهد الخاصة في البلاد، والسبب في ذلك ليس سياسات الخصخصة المبطنة والمستترة أو المباشرة فقط، بل الأهم استمرار تراجع العملية التعليمية في المدارس الحكومية وصولاً إلى حدود الفشل، الذي يتم استثماره واستغلاله أبشع استغلال من قبل هذه المدارس والمعاهد، وخاصة بالنسبة لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي!

الزلزال يزيد الانهيار في بنية التعليم

في كل يوم تشرق فيه الشمس تزداد فيه الكوارث الإنسانية، وذلك قبل الزلزال، وبدون أي تدخل من الطبيعة، فالنهج الحكومي الرامي إلى إفقار الشعب، ودفعه نحو المزيد من التدهور في أحواله، يسعى بما أوتي من وسائل إلى سلب المواطنين أدنى متطلبات وجودهم لصالح أصحب الأرباح والفاسدين!