كان ينبغي حضوره ، لأنه سمّي هكذا: (المهرجان الأول لقصيدة النثر في سورية )، إذ يكفي هذا العنوان ليستفز أي شخص يعنيه الشعر والجمال والفن والأدب…….إلخ. على كل حضر العديد من الذين أغراهم هذا المانشيت فعاليات هذا المهرجان، وشارك البعض فيه كشعراء أومحاضرين، في رغبة في تحريك الراكد والساكن في الحياة الثقافية، أو لعلهم ينفضون شيئا من الغبار الذي بدأ يعتري صورة القصيدة السورية الحديثة، إلا أن المهرجان خالف كل التوقعات، وأسقط كل رهان، فقد استقطب أسماء كثيرة، مجهولة في غالبيتها, لجهة الشعرية والشعر، ومعروفة في نطاق ضيق، وعلى ما أظن أنها معروفة من الشاعر فاتح كلثوم فقط.