عرض العناصر حسب علامة : نقابات وعمال

الليبراليون الجدد... الرقص على أنغام صندوق النقد الدولي

في التقرير الذي نشره صندوق النقد الدولي حول الاقتصاد السوري واتجاهات تطوره، أشاد الصندوق بجملة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، والتي في نيّتها اتخاذها باعتبار تلك الإجراءات قد توافقت مع نظرة الصندوق، كما جرت الإشارة بذلك أمام كل بند تم الحديث عنه (وبالتوافق مع الحكومة).

بصراحة  قانون العمل ولعبة شد الحبل

 مشروع تعديل قانون العمل من أكثر القوانين التي أثارت وتثير الجدل بين الحكومة وأرباب العمل من جهة وبين النقابات من جهة أخرى، وهذا طبيعي باعتبار القانون وما يُطرح من تعديلات يمس مئات الألوف من العمال الذين خضعوا سابقاً لهذا القانون والذين سيخضعون لتعديلاته التي ستصدر قريباً كما يبشرنا به المبشرون.

هل هذا القرار يخدم المصلحة الوطنية؟!

 في الكتاب رقم 4956/1 والموجه من رئاسة مجلس الوزراء إلى الجهاز المركزي للرقابة المالية، والمتضمن إبداء الرأي حول تسوية وضع عدد من العاملين في الدولة لا يحملون جنسية الجمهورية العربية السورية، وذلك خلافاً لأحكام المادة (7) من القانون الأساسي للعاملين في الدولة. ولما جاء في رأي لجنة القرار (102) رقم (10861) تاريخ 26/01/1986.

إصلاح القطاع العام.. ضرورة قصوى

 القطاع العام مقيد بأنظمة وقوانين وسياسات تعيقه عن العمل الرشيد اقتصادياً، بدأت مع نشأته وتفاقمت مع الزمن وتراكمت، بحيث شوهت صورته وشلت قدراته على العمل وكثرت الجهات الوصائية عليه، فأفقدته قدرته على المبادرة واتخاذ القرار الاقتصادي السليم في الوقت الملائم. 

من ينصف العاملين في محافظة دمشق؟!

 إن تعويض طبيعة العمل هو حق مكتسب لفئات كبيرة من شرائح العمال في مختلف الجهات والمؤسسات ومفاصل العمل الإنتاجي ممن يقومون بأعمال ميدانية أو مهن شاقة وخطرة..

عمال شركة «شل»... أما آن للقضاء أن ينصفهم...؟ الرأسمال الأجنبي يتحول إلى جلاد.. والعمال السوريون و الخزينة العامة من ضحاياه

 ليس هناك أسوأ من شعور المرء بالذل والمهانة والظلم وهو في عقر داره، في موطنه وبين أهله وذويه، وعلى يدمن؟ على يد شركة استثمار أجنبية ما فتئت تراكم الثروات وتحصد المليارات وترتكب المخالفات الكثيرة، مستفيدة من تخلفنا التقني والعلمي وربما القانوني والحقوقي، ومدعومة من بعض النافذين والمسؤولين غير المسؤولين الذين لم يفهموا من مقولة «تشجيع الاستثمار» إلا الخنوع لإرادة الرأسمال المعولم، والحرص على إرضاء سلاطينه، حتى لو ارتكبوا الآثام بحق عمال الوطن واقتصاد الوطن... وكرامة الوطن...