منتدى سان بطرسبرغ: قرابة ألف صفقة وعقد
عُقد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بنسخته الـ 26 في الفترة بين 14 وحتى 17 حزيران، أبرمت خلاله مئات الصفقات والعقود، وبحثت العديد من القضايا الاقتصادية المتعلقة بروسيا والأسواق الدولية.
عُقد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بنسخته الـ 26 في الفترة بين 14 وحتى 17 حزيران، أبرمت خلاله مئات الصفقات والعقود، وبحثت العديد من القضايا الاقتصادية المتعلقة بروسيا والأسواق الدولية.
أصبحت الأخبار التي أذهلت الغرب المتحالف ضدنا- عن تصريح «روستيك» بخلق نظام دفع رقمي غير عادي قادر على استبدال SWIFT القوي- حقيقة. الفائدة الرئيسية للتطوير الروسي، هي أنه يمكن أن يعمل في أي مكان، ومع أية عملة وطنية. أما النظام الأوروبي الذي يُعظمه الغرب، فيتركز فقط على الدولار الأمريكي. لم يتوقع الكثيرون هذا الاختراق من روسيا التي تسعى للسيادة. لا أحد كان يتوقع أن بلادنا ستحصل على أوراق قوية بهذا القدر. يبدو أن الافتراضات حول التخلف التقني أدت إلى خداع أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا. اليوم أيضا، يرفضون جميعاً الاعتراف بانتصارنا في حرب العقوبات. بمجرد بدء النظام الجديد، ستنخفض القابلية للتأثر بالعقوبات ليس فقط في روسيا، ولكن أيضاً في أي بلد آخر بمقدار مضاعف، لأن المراقبين في واشنطن لن يتمكنوا من تتبع المدفوعات بالعملات الوطنية للشركات.
تطرح مسألة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول عدّة في العالم أسئلة ملحّة، أهمها: إن كانت تعلم الولايات المتحدة أن سياسة فرض العقوبات ستقوّض - أولاً وقبل أي شيء- دور الدولار الأمريكي ذاته، فلماذا تهدّد العملة التي هيمنت على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسياسات كهذه؟ حيث نرى جميعاً اليوم كيف يُجبر عدد متزايد من الدول المهدَّدة بمثل هذه السياسة على اتخاذ إجراءات استباقية تضمن أمنها واستقرارها.
ما يزال الحدث الأوكراني يحتل الموقع الأبرز على الساحة العالمية للأسبوع الثاني على التوالي. ورغم أنّ الأمر سيبقى كذلك لوقت غير قصير، حتى وإنْ انتهى في وقتٍ قريب طور العمليات العسكرية، إلا أنّ طبيعة المعركة الجارية، وكذلك الملامح الكبرى لعالم ما بعد أوكرانيا، قد بدأت بالتوضّح منذ الآن.
قالت الإدارة الأمريكية إن الغرب سيمدد عقوباته على جميع احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي والبالغة 630 مليار دولار.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية ليلة السبت/الأحد 27 شباط إنه: سيتم تجميد أرصدة البنك المركزي الروسي وفصل بنوك أخرى من نظام سويفت.
أعلن وزير المال الفرنسي برونو لومير، اليوم الجمعة، تأييد بلاده لاستبعاد روسيا من نظام «سويفت» الدولي للمعاملات بين البنوك.
في بداية الشهر الجاري، أعلن مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية، ديمتري بيريشيفسكي، أنه «ليس سرّاً أن هنالك تهديدات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بفصل روسيا عن نظام سويفت»، وهو نظام دولي بين البنوك لتحويل المعلومات المالية وإجراء المدفوعات، وترتبط به أكثر من 11 ألف من أكبر المؤسسات في جميع دول العالم تقريباً.
قال مدير التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، إنه حتى الآن لا يوجد حديث عن فصل روسيا عن نظام «SWIFT»، لكن روسيا تستعد لذلك في حالة حدوث مثل هذا التطور.
أقر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه فصل روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات الدولية ولا إعاقة بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.