المنتجون الصغار في منبج يواجهون الخراب
وصلت إلى «قاسيون» الرسالة التالية من أصحاب مكابس البلوك والبلاط في منطقة منبج:
وصلت إلى «قاسيون» الرسالة التالية من أصحاب مكابس البلوك والبلاط في منطقة منبج:
على المواطن في منطقة منبج، أن يخوض معركة حقيقية، لكي يشتري بخمسين أو مائة ليرة سورية فقط، لترات قليلة من مادة المازوت، ومن يحالفه الحظ ويحصل على فرصة لتعبئة برميل، يكون بيته برأس القلعة، فترى طوابير المواطنين والسيارات، يصطفون على ما يسمى (الدور) في المحطة، طوابير لها بداية وليس لها نهاية،
تلقت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين عريضة موقعة من العشرات من الشيوعيين السوريين في مدينة منبج، وموجهة إلى قيادات الفصائل الشيوعية في سورية، ونظراً لأهميتها ننشر نصها بالكامل:
أقدم مجلس مدينة منبج في الشهر الأول من هذا العام على نقل سوق الخضار من مكانه القديم، ووضعه في فسحة بين مدرستي البعث والبحتري للبنات اللتين تحويان حوالي 2500 طالب وطالبة. وهذا ما عرَّض الطلاب والطالبات والمدرسين لجملة من المشاكل منها: تشتت أذهانهم أثناء إعطاء وتلقي الدروس بسبب أصوات الباعة المدوية والمرتفعة، هذا فضلاً عن الألفاظ السوقية التي تصل إلى مسامع الطلاب والطالبات من السوق، والسلوكيات السيئة التي يرونها فيه، والتي يمارسها بعض الباعة أمام أنظارهم بشكل دائم. كل هذا بالإضافة إلى تهدم وتشقق جدران المدرستين المحاذيتين للسوق، نتيجة الردم وتسرب مياه الأمطار.
ننشر فيما يلي مقتطفات من رسالة وصلت إلى قاسيون من أحد المهتمين بشؤون أصحاب الاحتياجات الخاصة بعد تشذيبها وإعدادها بما يتلاءم والضرورات الصحفية، وقد اضطررنا أن نحذف بعض التفاصيل الواردة فيها لغموضها، مع الرجاء من مرسلها توضيح ما التبس علينا فهمه لنقوم بنشره فور وصوله..
تقدم المواطن حسن الصالح بن أحمد ـ من أهالي منطقة منبج في محافظة حلب والد المعاق محمد الصالح بن حسن معاق والحاصل على بطاقة معاق رقم /658/ تاريخ 16/10/2005 ـ بطلب إلى مديرية صحة حلب للحصول على راتب إعانة لتسهيل معاش ابنه، وبعد أن تم فحص المعاق من اللجان الطبية المختصة، ثبتت إعاقته بمرض الشلل الرباعي،
محاكم مدينة منبج بمحافظة حلب في حالة يرثى لها.. هذا هو الانطباع الأول الذي يطغى عليك بمجرد دخولك إلى أروقتها..
عصرنا هذا عصر الضيق، أكلنا ضيق، شرابنا ضيق، زيتنا ضيق، مسكننا ضيق، مرتبنا ضيق، تفكيرنا ضيق، قبرنا ضيق، الضيق .. الضيق افتحوا الأبواب والنوافذ..سيقتلنا الضيق ! افتحوا الكون .... سيقتلنا الضيق! الضيق ..الضيق..
منذ سبعة شهور وحتى لحظة إعداد هذه المادة لم يعقد المكتب التنفيذي لمجلس مدينة منبج أي اجتماع لأسباب غير معروفة.. وبالتالي فإن مصالح وأعمال المواطنين في مدينة منبج المتعلقة بمجلس مدينتهم، ما تزال معطلة طوال هذه الفترة.
أعلن عن بدء معركة تحرير منبج من قبضة داعش، على يد «قوات سورية الديمقراطية»، وبإسناد جوي أمريكي. ورغم مرور ثلاثة وعشرين يوماً على انطلاق المعركة ما زالت الأعمال القتالية تجري على أطراف المدينة، ولأن مفاتيح العملية بيد واشنطن دون غيرها، فإن الشك سيبقى سيد الموقف، مع التأكيد على أهمية طرد داعش، وطنياً وإنسانياً، من أية بقعة من الأرض السورية، لاسيما وأن القوى السورية المقاتلة على الأرض لها مواقف مشهودة في الحرب الجدية على داعش، منذ بسالة وحدات الحماية في عين العرب«كوباني».