إحالة وزير سابق وصهر مبارك للمحكمة
أحالت النيابة العامة في مصر وزير الإسكان السابق إبراهيم سليمان وأربعة من نوابه، ورجل الأعمال مجدي راسخ صهر الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى محكمة الجنايات في تهم تتصل بالفساد.
أحالت النيابة العامة في مصر وزير الإسكان السابق إبراهيم سليمان وأربعة من نوابه، ورجل الأعمال مجدي راسخ صهر الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى محكمة الجنايات في تهم تتصل بالفساد.
على نحو متزامن تقريباً بدأ الأطباء في القطاعين الصحي السوداني والمصري يوم الثلاثاء 17/5/2011 إضراباً عن العمل في جميع أنحاء بلديهما، الأول لمدة ثمان وأربعين ساعة، والثاني لمدة أربعة أيام. ويطالب الأطباء السودانيون بتحسين بيئة وشروط العمل، ولكن يستثنى من هذا الإضراب الأطباء العاملون في أقسام الطوارئ، ومراكز غسيل الكلى، والعناية المركزة.
21/4/1800 انتفاضة القاهرة الثانية ضد الاحتلال الفرنسي، وقيام الجنرال كليبر بقصف أحياء القاهرة بالمدافع.
بكى الرئيس. مسح عينه من دموع هربت بدون استئذان ولا مراعاة إلى مكانه على المنصة. المتحدث في القاعة ليس نائباً فحسب، ولا من تنظيمه السياسي فقط، لكنه أب لمُصاب تحوّل إلى «لوحة رماية» لرجال الشرطة في 28 كانون الثاني الماضي. سعد الكتاتني لم يتمالك نفسه، فقلبه لا يزال خارج السلطة. لا يزال يشعر بأن مكانه لم يترسخ على المنصة، وأنه سجين سابق، ومطارَد سابق، ومحظور عن العمل السياسي سابقاً. النائب أكرم الشاعر انفجر في أول مداخلته وهو يتحدث عن الشهداء في أول جلسة للبرلمان. انفجار عاطفي وسياسي، لكنه لم يتخطَّ الخطوط الحمراء: لا يزال عند الحكومة. لم يشعر بأن الأفق مفتوح أمامه. قال «لا نريد أموالاً، نريد محاكمة القتلة، وإذا لم تعد الحقوق بالقانون، فسيهدر القانون ونحن نريد دولة دستورية».
لقد عاشت مصر أسبوعاً سياسياً، وشهدت الحياة السياسية تطورات مهمة على الأصعدة كافة، ونعتقد أنها في مجملها كانت تمهد للأحداث الكبرى التي ستعيشها مصر خلال الأسبوع القادم، الأسبوع الذي سيشهد الذكرى الأولى لثورة 25 يناير ؛ وفي ضوء هذه الحقيقة يمكن تسجيل دلالات أبرز أحداث هذا الأسبوع في الآتي:
المشهد المصري الراهن بؤكد أن خطراً داهماً وحالاً يهدد الوطن. تتوالى عمليات انقضاض القوى المضادة للثورة بمختلف تلاوينها.
أفاد تقرير حكومي مصري لتقصي الحقائق حول اشتباكات إمبابة بين المسلمين والمسيحيين أن فلول نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك سعت لإشعال الفتنة الطائفية التي راح ضحيتها في 7 أيار قرابة 15 قتيلاً.
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية أن وزير الدفاع الرئيس الحالي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي كان مستاءً من جمال ابن الرئيس السابق حسني مبارك واحتمال خلافته لوالده، وأنه لا يستبعد القيام بانقلاب لتصحيح الأوضاع في حالة غياب مبارك.
أعلن وزير الخارجية المصري نبيل العربي أنه يعتزم لقاء نظيره الإيراني الشهر المقبل على هامش أعمال مؤتمر لوزراء خارجية دول عدم الانحياز، وأن هذا اللقاء سيكون فرصة للنقاش حول الخطوات المقبلة في العلاقات بين البلدين.