عرض العناصر حسب علامة : مصر

الثورة المصرية تزمجر من جديد

ماو تسي تونغ حاضراً

قبل سبعة عقود خاطب ماو تسي تونغ جماهير الشبيبة الصينية بكلمات حللت الوضع السياسي في الصين أثناء الثورات والانتفاضات التي اشتعلت فيها في أوائل القرن العشرين ومنها ثورة 1911 التي أسقطت الإمبراطور، وقال «انظروا: لقد طردت ثورة 1911 الإمبراطور، ألم يكن هذا نجاحاً؟ أما الفشل في ثورة 1911 فهو أنها اقتصرت على طرد الإمبراطور فبقيت الصين كما هي في السابق تحت نير الاستعمار والإقطاعية ولم تنجز المهمات الثورية التي هي مقاومة الاستعمار والإقطاعية)..

بيان رقم 3 عاشت الثورة.. المجد للشهداء والجرحى

كان أول ثمار الثورة خلع رأس النظام ثم إحالته وأسرته وقبلهم عدد من أركان حكمه طواغيت المال الفاسدين الى المحاكمة. وقد تحفظنا وغيرنا كثيرون جداً على إجراء محاكمة هؤلاء أمام المحاكم العادية، باعتبار أن شرعية ثورية قد قامت، وهو ما يتطلب إعمالها ضد هؤلاء الذين مارسوا تخريباً للوطن ودمروا مقومات حياة الشعب وجوعوه، وأنهوا تماماً الدور العربي والاقليمي والدولي لمصر، وأرسوا تبعية البلاد للعدو الأمريكي والعدو الصهيوني اللذين اعتبرهما حماته الفعليين. 

الشعب يريد سحب الاعتراف «بدولة إسرائيل»

تأتي الذكرى الثالثة والستون لجريمة احتلال فلسطين هذا العام وقد فتحت ثورة 25 يناير أمام الشعب المصري الآفاق لاستعادة الطريق الصحيح لمواجهة هذه الجريمة وارتباطها بكامل المشروع الاستعماري المشرع ضده وضد الشعوب العربية وتطلعها للتحرر والتقدم والديمقراطية. فالنظام السياسي الذي استطاع شعبنا إسقاط رأسه (مبارك) حتى الآن مثل أهم أعمدة سياسات التبعية والعمالة والخضوع للعدو الأمريكي– الصهيوني في منطقتنا، 

إحالة وزير سابق وصهر مبارك للمحكمة

 أحالت النيابة العامة في مصر وزير الإسكان السابق إبراهيم سليمان وأربعة من نوابه، ورجل الأعمال مجدي راسخ صهر الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى محكمة الجنايات في تهم تتصل بالفساد.

إضرابات طبية في السودان ومصر

على نحو متزامن تقريباً بدأ الأطباء في القطاعين الصحي السوداني والمصري يوم الثلاثاء 17/5/2011 إضراباً عن العمل في جميع أنحاء بلديهما، الأول لمدة ثمان وأربعين ساعة، والثاني لمدة أربعة أيام. ويطالب الأطباء السودانيون بتحسين بيئة وشروط العمل، ولكن يستثنى من هذا الإضراب الأطباء العاملون في أقسام الطوارئ، ومراكز غسيل الكلى، والعناية المركزة.

من الذاكرة الثورية للشعوب

21/4/1800 انتفاضة القاهرة الثانية ضد الاحتلال الفرنسي، وقيام الجنرال كليبر بقصف أحياء القاهرة بالمدافع. 

بكاء «الإخوان المسلمين»: هل تنتهي الرحلة باستنساخ حقبة مبارك؟

بكى الرئيس. مسح عينه من دموع هربت بدون استئذان ولا مراعاة إلى مكانه على المنصة. المتحدث في القاعة ليس نائباً فحسب، ولا من تنظيمه السياسي فقط، لكنه أب لمُصاب تحوّل إلى «لوحة رماية» لرجال الشرطة في 28 كانون الثاني الماضي. سعد الكتاتني لم يتمالك نفسه، فقلبه لا يزال خارج السلطة. لا يزال يشعر بأن مكانه لم يترسخ على المنصة، وأنه سجين سابق، ومطارَد سابق، ومحظور عن العمل السياسي سابقاً. النائب أكرم الشاعر انفجر في أول مداخلته وهو يتحدث عن الشهداء في أول جلسة للبرلمان. انفجار عاطفي وسياسي، لكنه لم يتخطَّ الخطوط الحمراء: لا يزال عند الحكومة. لم يشعر بأن الأفق مفتوح أمامه. قال «لا نريد أموالاً، نريد محاكمة القتلة، وإذا لم تعد الحقوق بالقانون، فسيهدر القانون ونحن نريد دولة دستورية».

على أبواب الثورة الثانية: ما الذي يجري في مصر؟!

لقد عاشت مصر أسبوعاً سياسياً، وشهدت الحياة السياسية تطورات مهمة على الأصعدة كافة، ونعتقد أنها في مجملها كانت تمهد للأحداث الكبرى التي ستعيشها مصر خلال الأسبوع القادم، الأسبوع الذي سيشهد الذكرى الأولى لثورة 25 يناير ؛ وفي ضوء هذه الحقيقة يمكن تسجيل دلالات أبرز أحداث هذا الأسبوع في الآتي:

الثورة في خطر.. والدولة أيضاً

المشهد المصري الراهن بؤكد  أن خطراً داهماً وحالاً يهدد الوطن. تتوالى عمليات انقضاض القوى المضادة للثورة بمختلف تلاوينها.