اجتماع طارئ لمجلس الأمن وسط المعارك في كاراباخ
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بطلب من دول أوروبية، اجتماعاً طارئاً يناقش فيه التطورات في ناغورني كاراباخ الذي يشهد منذ الأحد الماضي معارك دامية استمرت حتى الليلة الماضية.
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بطلب من دول أوروبية، اجتماعاً طارئاً يناقش فيه التطورات في ناغورني كاراباخ الذي يشهد منذ الأحد الماضي معارك دامية استمرت حتى الليلة الماضية.
للمرة الثانية خلال ما يقارب الاسبوعين، تجد الولايات المتحدة نفسها وحيدة ضد الأغلبية العظمى لأعضاء مجلس الأمن في التصويت على مشروع قرار مقترح. وفي حين أن التفاصيل تتباين، فإن الفكرة الرئيسية هي أن الولايات المتحدة أصبحت معزولة بشكل متزايد وأكثر علانية في هذا المنتدى الدولي، وهو أمر يشير إلى ما وراء تفاصيل القضايا المطروحة على الطاولة؛ يشير إلى التغير السريع لميزان القوى الدولي، الذي خرج من حقبة الأحادية القطبية المشؤومة.
جرى إعداد هذه المادة بتاريخ 20 آب وكانت الخطوات الأمريكية لإعادة فرض العقوبات على إيران مستمرة ولا تزل تفاعلات النشاط الأمريكي جارية حتى اللحظة، وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية لم تأخذ خطوات ملموسة في اتجاه مغاير إلا أن تصريحات ملفتة للرئيس الأمريكي قالها في 21 آب تؤكد الاستنتاجات المذكورة في مادتنا هذه.
لم يكن مستغرباً أن تفشل الولايات المتحدة في تمديد قرار حظر توريد السلاح إلى إيران، فالموقف من إيران اختلف كثيراً منذ بدأت الأمم المتحدة فرض العقوبات عام 2006، لكن ما جرى في مجلس الأمن لا يعكس فقط تبدل الموقف من إيران، بل يعكس أولاً رغبة المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق إيران النووي في لوزان 2015، ويعكس قبل كل شيء وزناً أمريكياً منخفضاً وعزلة لم تُشهد من قبل.
رفض مجلس الأمن الموافقة على المسعى الأمريكي لتمديد فرض حظر السلاح على إيران، وهو الإخفاق الذي كان متوقع الحدوث. فبالإضافة لامتناع الأوربيين عن التصويت وترددهم في السير مع خطّة واشنطن، عارضت روسيا والصين الأمر.
قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، ماجد روانجي، اليوم السبت إن نتائج تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران تشهد على عزلة الولايات المتحد.
رفضت روسيا والصي للمرة الثانية نسخة جديدة من مشروع قرار غربي بشأن تمديد آلية إرسال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، دون التنسيق مع الدولة السورية.
أعلن وزير الدفاع التركي صباح الأحد، الأول من آذار، تسمية العدوان التركي الجديد على سورية باسم «درع الربيع»، لينضم هذا الدرع إلى مجموعة «الدروع» و«الينابيع» و«الأغصان» التي يغطي الأتراك عملياتهم تحتها.
قلةٌ قليلة كانت تؤيد فكرة اللجنة الدستورية منذ البداية، أي قبل حوالي عامين خلال التحضيرات لمؤتمر سوتشي، ثم خلال انعقاده مطلع 2018، وذلك بمقابل كم كبير من الرافضين من جهات متعددة، عاد جزء منهم الآن ليؤيدها بعد أن غدت أمراً واقعاً.
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه لا بديل لحل الدولتين في تسوية «الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، وشدد على ضرورة الاعتماد على القرارات الدولية في هذا الشأن.