أكدت الأمم المتحدة أن الأطراف المتحاربة في ليبيا ستعيد فوراً فتح الطريق الساحلي الرئيسي الذي يربط بين شرق البلاد وغربها عبر خطوط المواجهة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
توصل وفدا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، إلى توافق على بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما كشفت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز.
قالت الأمم المتحدة إن الجولة الخامسة لمحادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ستجري داخل ليبيا للمرة الأولى منذ تشكيل اللجنة وفق مخرجات مؤتمر برلين، فيما ناقشت حكومة الوفاق الوطني مع البعثة الأممية استكمال المسار السياسي المنبثق عن المؤتمر.
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره المصري، سامح شكري، تنسيق الجهود بين روسيا ومصر بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في ليبيا وسوريا.
هدأت الحرب وعَلا صوت الحوار، هذا ما يجري في ليبيا منذ نحو شهرين، وصولاً إلى توافقات وتقاطعات هامة بين طرفي النزاع على طريق التسوية الشاملة للأزمة الليبية، لكن وعلى الرغم من حالة التفاؤل التي تحيط بالعمليات السياسية الجارية، إلا أن العديد من المتابعين يعتبرون ما يجري لا يزال ضعيفاً أو هشاً، بالاستناد إلى تاريخ الأزمة الليبية من جهة، وتأثراً بتصريحات عددٍ من الرؤساء والسياسيين من جهة أخرى.
توصلت «حكومة الوفاق» الليبية و«الجيش الوطني» خلال المفاوضات الجارية بينهما في جنيف إلى اتفاق وصفته الأمم المتحدة بالتاريخي بشأن وقف إطلاق النار في عموم البلاد.
أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة، ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، عن توصل طرفي النزاع الليبي إلى سلسلة اتفاقات مبدئية في سبيل تسوية الأزمة.
لافروف: «لم نعتبر تركيا يوماً حليفاً إستراتيجياً لنا». دار هذا التصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وسائل الإعلام جميعها قبل بضعة أيام، معطياً إيحاءً بوجود مشاكل كبرى بين روسيا وتركيا، لم ولن يجري التفاهم حولها، وليبدأ المحللون العظيمون ببناء رؤاهم واستنتاجاتهم الخاصة على العلاقات الروسية- التركية، بالاستناد إلى التصريح أعلاه... إلا أنّ الوقائع، والنتائج، وتطور الظروف، جميعها تقول عكس ذلك.
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، بالتنسيق الفعال بين روسيا وتركيا بشأن الملفين السوري والليبي.