الخبز والماء والكورونا في الجزيرة
عرف أهالي محافظة الحسكة في النصف الأول من شهر آذار الحالي عدواناً ثلاثياً من نوع آخر، في المحافظة التي استقبلت أزمة وراء أخرى بشكل متوالٍ.
عرف أهالي محافظة الحسكة في النصف الأول من شهر آذار الحالي عدواناً ثلاثياً من نوع آخر، في المحافظة التي استقبلت أزمة وراء أخرى بشكل متوالٍ.
بدايةً، نحن كمواطنين سوريين وكشعب سوري يلي فينا عنجد مكفينا.. ومتل ما بيقولوا مو ناقصنا شي يزيدها علينا!! بيكفينا الاستغلال وإجحاف بحقنا مو بهل التسع سنين بس!! لاء أبداً من قبل سنين الحرب حتى، بس زاد علينا النهب والاستغلال والشحتفة بالحرب ومن تجار الحرب والحيتان البلهموطية يلي ربي من عالي سماه يفزرون فزر ما عم يشبعو ع قد ما بطنون كبيرة...
نظَّمت كلية الطب في جامعة حلب مؤخراً ندوة تهدف إلى التوعية حول فيروس كورونا، وقد قدمها بعض المتختصصين بحضور عدد من طلاب الكلية والأساتذة.
في هذه الأيام، وفي الأيام القليلة القادمة، وعلى ضوء الخشية المشروعة من تفشي وباء «الكورونا»، الذي لا يقف عند حدود، ولا يميز بين الشرائح والطبقات الاجتماعية، ربَّما يدرك البعض أخيراً لماذا من الضروري أن يكون هناك جهاز دولة قوي ومتماسك، قادر على تحمُّل الأعباء والمسؤوليات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والصحية و..؟ ويتم التأكد من أن حلِّ الكثير من المشكلات والأزمات هو سياسي ووطني بامتياز وليس اقتصادي أو اجتماعي أو..، وليس ترقيعاً أو تسويفاً أو تجييراً..
بينما يختلس العالم النظر من وراء أبواب مواربة، مترقباً وواقفاً على رؤوس أصابعه، مخافة الطاعون الجديد، يستمر طاعون قديم في نهش الأفئدة والأرواح...
بينما يواجه العالم عدواً مشتركاً حمل هذه المرة اسم فيروس كورونا، ينفتح الباب على مقارنة في غاية الأهمية بين استجابة القيم الاشتراكية لحالات الطوارئ الصحية واستجابة نظيرتها الرأسمالية. وتساعد هذه المقارنة في الإجابة عن السؤال: أي من أنظمة الحكم تتوافق مع الحاجات الضرورية للجنس البشري؟
سيستمر وباء فيروس كورونا المستجد حتى الربيع القادم في بريطانيا، وقد يؤدي إلى وضع 7.9 مليون شخص في المستشفيات، هذا ما أوضحه موجز سري صادر عن الصحة العامة إلى مركز خدمات الصحة الوطنية البريطاني، وفقاً لما نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
برزت «الإنسانية» الغربية مجدداً في مجاذبات جارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا بدأت بمحاولة الأولى لشراء إعلان عن «إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا» من أراضيها بحال تم التوصل إليه من قبل مجموعة علماء ألمانيين.
بالتوازي مع حالة الرعب العالمي التي لا تنتشر بسبب الفيروس التاجي (كورونا) وحده، بل وأيضاً لأنَّ الحكومات الغربية تعززها بشكل مقصود. بالتوازي مع ذلك، هنالك شيء كبير، عظيم، وتاريخي، يحدثْ، وإنْ كانت الأضواء لا تلقى عليه بالقدر الكافي حتى اللحظة.
فجأة تنتقل الولايات المتحدة من تجاهل كورونا والتركيز على خسائره الاقتصادية إلى حالة الطوارئ، ووصلت تقديرات الإصابات في ولاية صغيرة كأوهايو إلى 100 ألف إصابة... بينما ذروة الإصابات اليومية في الصين لم تتجاوز 15 ألف!