نصائح وإرشادات حول فيروس كورونا المستجد وفق لجنة الصحة الوطنية في الصين

نصائح وإرشادات حول فيروس كورونا المستجد وفق لجنة الصحة الوطنية في الصين

أولاً: الانتقال والعدوى

- الطريق الرئيس للعدوى هو بالقطيرات التنفسية أو باللمس الجسدي المباشر. ومن هنا تأتي أهمية غسل اليدين بعد لمس الأشياء، وعدم اللمس أو الفرك أو الحك للوجه أو العيون أو الأنف أو الفم، بأيدٍ غير مغسولة. وأهمية تطهير الأشياء والبيئة للوقاية.
- يوجد احتمال بأن يكون هذا الفيروس قادراً أيضاً على الانتقال عن طريق الجهاز الهضمي، نظراً لأنه تم اكتشاف وجود الحمض النووي الفيروسي RNA في براز مصابين.

- لا دليل على انتقال الفيروس عبر الحيوانات الأليفة، ولكن لدواعي النظافة نشجّع الناس على غسل أيديهم بالصابون والماء بعد التَّماس مع الحيوانات.
- رغم أنّ فعالية الفيروس تبدأ بالنقصان كثيراً بعد ساعتين من تعرضه للهواء، لكنه قد يعيش حوالي 48 ساعة في بيئة جافة، وأياماً في رطوبة وحرارة ملائمتين، حيث وجدت الأبحاث أنَّ هذا الفيروس استطاع العيش 5 أيام في حرارة 20 درجة مئوية مع رطوبة 40–50%.
- فترة حضانة الفيروس (منذ دخوله حتى ظهور الأعراض): بين 3 إلى 7 أيام عموماً، وحتى 14 يوماً كحد أقصى.

ثانياً: دليل مختصر عن أعراض ذات الرئة بفيروس كورونا

ذات الرئة بفيروس كورونا المستجد مرض جديد يجب على الناس اتخاذ كل ما يلزم للوقاية منه. وفيما يلي أعراضه ودليل لإرشاد المرضى المشتبهين لكي يطلبوا الرعاية الطبية:
1 – الأعراض الرئيسة هي الحمّى والوهن والسعال الجاف. وقد تتضمن الأعراض الأخرى: ألم بلعوم، شعور ضيق بالصدر، زلة تنفسية، نقص شهية خفيف، كسل خفيف، غثيان، إسهال، صداع، خفقان، التهاب ملتحمة، مضض خفيف بعضلات الأطراف أو الظهر. أما الأعراض التنفسية العلوية (كاحتقان الأنف أو سيلانه) فمن النادر حدوثها. حوالي نصف المرضى يحدث لديهم صعوبة تنفس وزلة تنفسية بعد أسبوع. تكون الأعراض أشد عند المسنين والمصابين بأمراض أخرى. الأطفال والرضّع يمكن أن يصابوا (ولو باحتمالٍ أقل). الإصابات الشديدة تتطور بسرعة إلى «متلازمة الضائقة التنفسية الحادة» ARDS، صدمة إنتانية، حماض استقلابي، واضطرابات نزفية أو خثرية.
2 – لدى بعض المرضى، قد تبدأ الأعراض بشكل طفيف وحتى من دون حمّى. وقد يتماثلون للشفاء بعد أسبوع. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ المرضى بالحالات الحرجة قد تكون لديهم حمى متوسطة إلى منخفضة الدرجة أو لا توجد حمى.
3 – إذا شعرت بأيّ من الأعراض، يُرجى أن ترتدي كمامة جراحية وتقصد الرعاية الطبية فوراً في «عيادة الحمّى» في أقرب مشفى من المشافي التي جهّزتها السلطات الصحية للتشخيص والعلاج. رجاءً تجنّبْ الركوب في الحافلات وما شابه من مواصلات عامة، وعدم المرور بمناطق محتشدة بالناس.
4 – أجب الطبيب عن أسئلته حول قصتك المرضية فيما يتعلق بالسفر والإقامة في مناطق موبوءة، والأشخاص الذين قابلتهم بعد إصابتك بالمرض.
5 – يرجى أيضاً أن تُبلِغ ربَّ عملك، أو مؤسستك التعليمية و/أو السلطات المحلية بأسرع ما يمكن.

ثالثاً: نصائح عامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد

• البسْ كمَّامة عند الخروج من المنزل
- ارتداء الكمامة هي إحدى الطرق الأكثر فعالية لحماية نفسك من العدوى على أنْ تتأكّد من ارتدائها بالشكل الصحيح عبر ضبطها بإحكام على الأنف والذقن، بحيث إنها تغطّي أنفك وفمك معاً.
- إذا كنت تشعر بتوعُّك، أو لديك أعراض مثل الحمى، الوهن، السعال، وضيق التنفس، فإنّ ارتداءك الكمامة في هذه الحالة أيضاً يكون ضرورياً للوقاية من انتشار الفيروسات منك إلى الآخرين.
- الكمّامات الجراحية التي يستعملها طاقم الرعاية الصحية (مثل تلك المزوّدة بصمّام خاص) لا يُنصَح عموماً بارتدائها من الناس العاديين لأنها قد تؤدّي إلى نقص أوكسجين لديهم إذا لبسوها لفترات طويلة.
• قم بتغطية سعالك وعطاسك
استعمل منديلاً تغطّي به فمك وأنفك عندما تسعل أو تعطس، وبأسوأ الأحوال يمكنك السعال أو العطاس داخل أكمام ثوبك، لكن دائماً تجنَّبْ التماسّ المباشر ليدَيك مع سعالك أو عطاسك.
• اغسل يديك بشكل صحيح ومتكرر
اغسل يديك بالصابون والماء الجاري بشكل كامل (مع المِعصَمَين) لمدة 15 ثانية على الأقلّ، قبل الطعام وبعد استعمال المرحاض، وبعد العودة إلى المنزل، وبعد لمس القمامة أو النفايات، وبعد التماس مع الحيوانات أو التعامل معها.

مارس الرياضة بانتظام لتقوية مناعتك
وتعدّ الرياضة إحدى أهم الطرق التي تساعدك على الوقاية من التقاط أيّة عدوى.
• قم بتهوية المكان
تأكّد من تأمين جريان الهواء جيداً في أماكن الإقامة والعمل المشتركة، وتجنَّب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة مثل محطات المواصلات والمطارات والمشافي... إلخ. البَس كمّامة عندما تضطرّ إلى التنقّل أو الركوب بالمواصلات.
• انتبه إلى الأعراض
اطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت عليك حمّى وأعراض تنفسية.
تجنّب التماس الوثيق مع أشخاص لديهم أعراض تشبه الإنفلونزا أو الزكام.
• اطبخ اللحوم والبيض جيداً
وتجنّب التماسّ، دون حماية، مع الحيوانات البرية أو الدواجن والمواشي الحية.

رابعاً: كيفية الوقاية في مكان العمل

• في طريقك إلى العمل
رجاءً البس كمامة على طول الطريق. حافظ على مسافة متر إلى مترين بينك وبين الآخرين. ذهابك سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو بسيارة صغيرة هي الخيارات الأفضل. احمل معك المناديل المطهِّرة [الرطبة] لتطهير المقاعد ومسانِدها في وسائط النقل العام.
• عند الوصول إلى مبنى العمل
للصعود والنزول، يرجى استعمال الأدراج قدر الإمكان. وإذا كان لا بدّ من استعمال المصاعد فالبسْ الكمامة وتجنّب ملامسة الأشياء داخل المصعد.
• داخل مكتب العمل
قم بارتداء كمامة طوال يوم العمل. قم بتطهير المساحات العامة والأشياء كلّ يوم. افتحْ النوافذ بشكل متكرر من أجل التهوية. عند السعال أو العطاس قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل أو بحفرة مرفقك المَثنيّ، ثمّ اغسلْ يديك مباشرةً بعدها. استعضْ عن لقاءات العمل وجهاً لوجه بلقاءات عمل عن طريق الفيديو.
• خلال استراحة الإطعام
تجنَّب اختيار أوقات الذروة للذهاب لمطعم المؤسسة التي تعمل فيها. اغسل يدَيك قبل وبعد الوجبات. اطلب أخذ الوجبة معك وتناولها خارجاً إذا أمكن. تجنَّب الجلوس وجهاً لوجه مع الآخرين في المقصف.
• بعد العمل
امتنع عن حضور الحفلات أو النشاطات الجماعية. علِّقْ معطفك في مكان جيد التهوية دون معالجته بأية مطهرات كحولية. استعمل مناديل التعقيم المشبعة بكحول 75% لمسح هاتفك ومفاتيحك. تخلّصْ من الكمامات المستَعمَلة في أكياس قمامة مقفلة. مارس الرياضة بانتظام لتقوية جهازك المناعي.

خامساً: نصائح لوقاية الأمهات والسيدات ما حول الولادة

نشر المركز الصيني لضبط الأمراض والوقاية CCDCP نسخةً محدَّثة (في 17 شباط 2020) من نصائح الوقاية الوبائية للنساء خلال فترة الأمومة أو ما حول الولادة. كما يلي:

خلال تفشي ذات الرئة بالكورونا، إذا أصيبت الحامل خلال الفترة المتأخرة من الحمل، فسوف يؤثر المرض بشدة عليها ويهدد الجنين. ولذلك فإن النصائح التالية مصمَّمة لضمان صحة الأم والوليد، ومستندة إلى المعلومات المتوافرة حالياً عن المرض، وقابلة للتطبيق كإرشادات وقائية لهن ولعائلاتهن خلال الوباء

• الوقاية في المنزل

1 – تأكدي من التهوية الجيدة والحرارة المريحة في الغرف؛ أبقي النوافذ مفتوحة بشكل مناسب وتجنّبي البرد الزائد أو الحرّ الزائد حتى لا تصابي بالزكام.
2 – المناشف والأغطية وأدوات المائدة، والضروريات اليومية الأخرى للأم والوليد يجب استعمالها بشكل مستقل عن باقي الأفراد لتفادي انتقال الإنتانات.
3 – أبقي يديكِ نظيفتَين طوال الوقت (بالماء والصابون أو بمطهرات كحولية) وقبل الوجبات وبعد استعمال المرحاض. وإذا لم تكوني متأكدة من نظافة اليدين تجنّبي ملامسة فمكِ أو أنفكِ أو عينَيكِ. غطِّي فمكِ وأنفَكِ بمنديل عند السعال أو العطاس.
4 – حافظي على تغذية متوازِنة؛ تناولي وجبات صحية وخفيفة؛ تجنَّبي الإفراط في الأكل، واضبطي وزنك.
5 – تجنّبي استقبال الأصدقاء والأقارب؛ وتجنّبي المخالطة الوثيقة مع مصابين بأعراض شبيهة بالإنفلونزا أو الزكام أو مَن زاروا المناطق التي أصابها الوباء، خلال أسبوعين ما بعد عودتهم.
6 – واظبي على الإرضاع الطبيعي، واغسلي يديكِ قبل تغذية الرضيع.

• المراقبة الذاتية للصحة وتدبيرها

1 – قيسي حرارة جسمك يومياً، وتغيرات وزنك، وراقبي أية أعراض تنفسية، وراقبي حركات الجنين بانتظام.
2 – النساء في الفترة الباكرة من الحمل داخل الرحم المؤكَّد بالإيكو B إذا شكَيْنَ من ألم بطني خفيف أو كمية قليلة من النزف يمكنهن البقاء في المنزل، فإذا لاحظن كميات صغيرة متكررة غير منتظمة من النزف، يجب عليهن استشارة أخصائي التوليد حالاً، بعد إجراء فحص الإيكو. في حال المزيد من الألم البطني أو النزف أو توثيق الإيكو لأية شكوك حول استمرار الحمل داخل الرحم، يجب إجراء استشارة توليدية تخصصية فوراً.
3 – خلال فترة التفشّي الشديد للوباء، وفي حال عدم وجود ظروف خاصة، بإمكان الحامل أن تناقش مع طبيبها تأجيل فحوصات ما قبل الولادة، وتستمر بمراقبة حركات الجنين داخل الرحم في المنزل. وعند الضرورة يجب أن تبرم موعداً مع طبيبها وتقوم بتحضير كل الإجراءات الاحترازية وتطبّقها بأسرع ما يمكن. النساء اللاتي يحدث لديهن اختلاطات يجب ألّا يتلقَّين العلاج الطبي إلا وفق وصفة من طبيبهن حصرياً. أما عند حصول حالات شاذة مثل الصداع وتشوش الرؤية وحركات شاذة للجنين فيجب عليهن عدم الانتظار، وطلب العلاج الطبي المتاح فوراً.
4 – إذا كان لدى الحامل احتقان أنفي وانزعاج بلعومي، لكن دون وجود قصة سفر أو إقامة من مناطق موبوءة بشدة خلال الأربعة عشر يوماً السابقة، فبإمكانها البقاء في المنزل في حال عدم وجود حمّى، مع أخذ راحة كافية ومراقبة حرارة جسمها يومياً وملاحظة أية تبَّدلات في الأعراض.
5 – إذا كان لدى المرأة الحامل قصة سفر، أو سكن أو مخالطة وثيقة، مع مريض مصاب بإنتان مؤكَّد بفيروس كورونا المستجد، خلال 14 يوماً الماضية، يجب إجراء المراقبة الطبية في المنزل أو مكان مخصص لذلك. وعليها أيضاً الانتباه إلى أعراضها ومراقبة حركات جنينها.
6 – لا ننصح الأم بالرضاعة الطبيعية إلا بعد انتهاء فترة الحجر الذاتي لها. كما ننصح، حتى الآن، بوجوب العزل لمدة 10–14 يوماً للأطفال حديثي الولادة للأمهات المصابات بذات الرئة بفيروس كورونا المستجد، مع مراقبة هؤلاء الأطفال عن كثب، وإبلاغ طاقم الرعاية الطبية مباشرةً لدى ظهور أية أعراض انزعاج على هؤلاء الأطفال خلال هذه المدة.

ملاحظات حول خروج الحامل من المنزل للعلاج الطبي

1 – ما لم تكوني، أيتها السيدة الحامل، تخضعين للفحوصات المنتظمة ما قبل الولادة، فإنّ عليكِ أن تختاري المؤسسة الطبية الأقرب التي تتمتع بأقل عدد زيارات يومية لمرضى خارجيين. ويجب أن تعطي الأولوية لما هو ملحّ وضروري من فحوصات وإجراءات طبية. ويجب أن تبرمي مواعيدك وتقومي بالتحضيرات المسبقة للزيارة. يجب أن تألَفي تصميم أقسام المشفى وإجراءات الزيارة للمرضى الخارجيين، وتختصري المدة الزمنية لزيارتك إلى أقصر ما يمكن. قومي بتنظيم ملفٍّ لفحوصكِ المشفوية قبل الولادة، واحرصي على وقاية نفسك على طول المراحل المختلفة لعملية الزيارة بأكملها.
2 – على الطريق إلى المشفى، وكذلك داخل المشفى، احرصي على أن تبقي جسمك دافئاً كي تتجنّبي الإصابة بالزكام. يجب عليكِ كامرأة حامل وجميع أفراد العائلة المرافقين لك أن تلبسوا إمّا كمامات جراحية أو كمامات طبية من النموذج N95 طوال فترة تواجدكم خارج المنزل. استعملوا مطهرات لليدين. وعلى الطريق وداخل المشفى، احرصوا على البقاء بعيدين عن بعضكم بعضاً وعن الآخرين أكبر مسافة ممكنة (متر واحد على الأقل).

3 – تجنّبي الركوب في المواصلات العامة عندما تخرجين من أجل العلاج الطبي. وبإمكانك الاختيار بين ركوب تكسي أو سيارة لأحد أفراد عائلتك. وعند الضرورة افتحي النوافذ لتهوية السيارة.
4 – في المشفى، بعد لمس مقابض الأبواب أو الستائر أو أرواب الأطباء وغير ذلك من موجودات المشفى، استعملي مطهّر اليدين بأسرع ما يمكن. لا تلمسي فاكِ أو أنفكِ أو عينَيكِ قبل تطهير اليدين.
5 – بعد العودة إلى المنزل، يجب أن تتخلّصي من الكمامات التي استعملتِها خارج المنزل، وتغيّري ملابسك، وتغسلي يديك ووجهك وأية أجزاء أخرى مكشوفة من جسمك. يجب تنظيف الملابس وتطهيرها بأسرع ما يمكن، وتعليق المعاطف في مكان جيد التهوية.

سادساً: أساسيات بخصوص الكمامات

1 – لا داعي لارتداء الكمامة في الظروف التالية:

• لا داعي للكمامة إذا كنت تعيش لوحدك وليس لك اتصالات وثيقة مع ناس آخرين: مثلاً، عند عدم وجود حالات مشتبهة بالإصابة، وليس لديك مخالطين عن قرب، ولا أفراد من عائلتك قادمين من منطقة موبوءة، ولم يُنقَل في سيارتك الخاصة أي مريض مشتبَه أو مؤكَّد الإصابة من منطقة موبوءة.
• لا داعي للكمامة عند الخروج من المبنى إلى مساحة جيدة التهوية في حال كنت لوحدك: مثلاً، عندما تتمشّى في أحياء (أو حدائق أو شوارع) غير مكتظة بالناس.
• لا داعي للكمامة عند العمل في الهواء الطلق ضمن شروط تهوية جيدة بشرط أن تحافظ على مسافة مناسبة عن الأشخاص الآخرين [متر إلى مترين].
• لا داعي للكمامة عند العمل في مكتب يطبق إجراءات صارمة في التطهير وقياس الحرارة والحفاظ على تهوية جيدة وخالٍ من أية إصابات مشتبهة، ولا توجد مخالطات وثيقة بين زملاء العمل.

2 - هل من الضروري ارتداء كمامة في منطقة منخفضة الخطورة؟

المنطقة «منخفضة الخطورة» لا تعني «معدومة الخطورة» على الإطلاق. كما أن بعض المناطق انتقلت للتو من مرتفعة أو متوسطة الخطورة إلى منخفضة الخطورة، ومع ذلك لا يزال على الناس اتباع سبل الوقاية الشخصية وتجنب التجمعات غير الضرورية. ويُنصَح بارتداء الكمامات والقيام بمراقبة ذاتية للصحة في المناطق المكتظة بالسكان حتى لو كانت ضمن مناطق منخفضة الخطورة.

3 – كيف يمكن إعادة استعمال الكمامة؟

• باستثناء الأشخاص ذوي خطورة التعرض «العالية» أو «العالية نسبياً»، فإنّ الكمامة التي يرتديها شخص سليم الصحة يمكن له أن يعيد استعمالها، بما في ذلك أيضاً «إعادة الاستعمال» التي بمعنى تطويل مدة ارتدائها، فضلاً عن تكراره، ضمن حدود ملائمة، وعلى أن تعلّق في مكان نظيف وجاف وجيد التهوية أو تحفظ في كيس ورقي نفوذ للهواء، كما ويجب حفظ كل كمامة منفصلة عن باقي الكمامات لتفادي التماس فيما بينها.
يجب تبديل الكمامة عندما تتّسخ أو تتشوه أو تتلف أو تصبح رائحتها كريهة. وبشكل عام، إذا لم تتعرض لشيء مما سبق فلا داعي لتبديلها كل أربع ساعات.

4 – أيّ الكمامات يجب أن يرتدي الأطفال؟

• يجب تزويد الأطفال بكمامات تلبي المعايير الوطنية وتكون موسومة بوضوح بأنها مخصصة للأطفال أو اليافعين. مع قراءة واستيعاب إرشادات ارتدائها الصحيح من الأطفال بمساعدة الأهل، الذين عليهم أيضاً الانتباه إذا تضايق الطفل من الكمامة، بحيث يصححون طريقة الارتداء، وإلا فليتوقف عن ارتدائها مؤقتاً.
• بما أن وجوه الأطفال أصغر من أن تتلاءم مع كمامة البالغين، فلا يُنصح بارتدائهم للكمامات الخاصة بالبالغين.

5 – احذر من الممارسات الخاطئة التالية:

لا ترش الكحول أو المطهرات على الكمامة. لا تسخّنْ الكمامة في ميكروويف، أو فرن، أو بالبخار. لا تنسَ غسل الأيدي قبل ارتداء الكمامة وقبل خلعها. إذا كنت مريضاً مؤكَّداً أو مشتبَه الإصابة، فلا تلبس كمامة ذات صمام (respirator)، لأن صمام عدم الرجوع في هذا النوع من الكمامات يفلتر هواء الشهيق فقط، أما زفيرك الذي قد يحوي الفيروس، فهو يخرج من دون فلترة، وبالتالي قد تعدي الآخرين. لا يجوز أبداً إلباس الأطفال الرضع أيّة كمامات لأنها قد تسبب الاختناق. ارتداء عدة طبقات من الكمامات فوق بعضها لن يمنحك حماية إضافية.

6 – كيف تتخلص من الكمامات

الكمامات التي يرتديها الأصحاء يتم التخلص منها مثل النفايات المنزلية العادية، أما الكمامات التي ارتداها مصابون أو مشتبه بإصابتهم فتصنّف كنفايات طبية وتعامل على هذا الأساس. [لا تنسَ غسل يديك بعد التخلص من الكمامة مباشرةً].

المصدر: منشورات توعية مختارة من موقع اللجنة الوطنية للصحة في الصين

المصدر: منشورات توعية مختارة من موقع اللجنة الوطنية للصحة في الصين

 

  1. Facts about the novel coronavirus: Transmission

http://en.nhc.gov.cn/2020-02/07/c_76354.htm 

  1. Symptoms of coronavirus pneumonia and medical guide

http://en.nhc.gov.cn/2020-02/05/c_76313.htm 

  1. How to keep yourself safe from new coronavirus?

http://en.nhc.gov.cn/2020-01/21/c_76210_2.htm 

  1. How to stay safe from COVID-19 at your workplace?

http://en.nhc.gov.cn/2020-02/26/c_76981.htm 

  1. Epidemic prevention tips for the maternal or the perinatal

http://en.nhc.gov.cn/2020-02/17/c_76629.htm 

  1. ABCs of masks

http://en.nhc.gov.cn/2020-03/05/c_77310.htm

http://en.nhc.gov.cn/2020-03/05/c_77310_2.htm

معلومات إضافية

العدد رقم:
957
آخر تعديل على الإثنين, 16 آذار/مارس 2020 18:09