عرض العناصر حسب علامة : قاسيون

الفنان خالد تاجا لـ«قاسيون»: في داخلي مخزون كبير يساعدني على التعبير دون حوار

بدأ خالد تاجا رحلته كممثل في فيلم «سائق الشاحنة» عام 1966. هو واحد من الوجوه الراسخة في وجدان المشاهد العربي، استطاع بصدقه واجتهاده أن يؤسس لعلاقة مختلفة لا ترتبط بالنجومية الآنية. في رصيده العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التلفزيونية. ولعل من أدواره التي لا تنسى تأديته لشخصية ابن عباد في «الزير سالم»، أو دور الأب في «إخوة التراب». فنان ذهبي لا يستقيم تصنيفه إلا إذا ما وضع إلى جوار جاك نكلسن ومارلون براندو وأنطوني هوبكنز، كيف لا وقد وصفه محمود درويش بـ «أنطوني كوين العرب»؟

الثروة السمكية.. والعصابات.. وحقوق العمال

التقاني أحد العمال مصادفة، وعندما علم أنني أراسل جريدة قاسيون، اندفع يحدثني عن وضعه وزملائه كعمال مؤقتين وموسميين يعملون في شعبة الثروة السمكية التابعة لمديرية الزراعة بدير الزور، فقال:

كيف أصبحت شيوعياً؟

أعزاءنا القراء.. متابعة لسلسة لقاءات قاسيون مع الرفاق القدامى.. يممنا اليوم شطر ساحل طرطوس، وبالتحديد نحو قرية اسقبولة، تلك القرية الصغيرة الهادئة التي تبعد خمسة كيلو مترات عن البحر، القرية التي أنجبت الكثير من المثقفين، ففي الثمانينات القرن الماضي وكان تعداد سكانها لا يتعدى 400 نسمة كما يقال في الإحصاء، كان عدد الجامعيين فيها خمسة وعشرين، منهم عشرون شيوعياً وشيوعية، مما حدا بسكان القرى المجاورة لتسمية «اسقبولة» «موسكو الصغرى»، ومن عداد أولئك الجامعيين حينها الرفيق علي دباشي الذي التقيناه وكان بيننا الحوار التالي: