أحلام بسيطة لقرى ليست نائية!!

وصلت إلى «قاسيون» الرسالة التالية من بعض أهالي قرى منطقة الغاب:

«نحن لا نحلم بثمار ثورة الاتصالات وعصر المعلومات! وإنما أحلامنا بسيطة تقتصر على تشغيل الهواتف الأرضية المعطلة، والظفر بسرفيس يصل إلى نهاية الخط !!

نحن أهالي قرى (الدرابلي، الشعيرة، جسر التوتة، الحاكورة) التي تقع في سهل الغاب، على خط السقيلبية - جسر التوتة، محرومون من نعمة الاتصالات والمواصلات، فالهواتف الأرضية معطلة بمعظمها منذ أمد بعيد، بالرغم من المطالبات والعرائض المتكررة التي قدمناها، ولكن لا حياة لمن تنادي، بل كانوا يعدوننا دائماً بحل المشكلة ويبقى الوعد وعداً (وعلى الوعد يا كمون) هذا بالنسبة للهواتف، أما بالنسبة للمواصلات من وإلى قرانا فهي مقطوعة، لا بسبب الغبار أو تراكم الثلوج، وإنما السرافيس العاملة على الخط السقيلبية - جسر التوتة لا تصل إلى نهاية الخط عند مفرق جسر التوتة، بالرغم من أن سائقيها ملزمون بذلك، وفقاً للرخصة الممنوحة لهم من مديرية النقل في حماة، ولغياب الرقابة والمحاسبة يكتفي السائقون بالوصول إلى بلدة الجيد قبل نهاية الخط بأربعة كيلومترات، ليقع المواطن تحت رحمتهم تماماً، فبعد أن يدفع (25) ل.س تعرفة الخط، يضطر إلى دفع مبلغ (100) ل.س كمبلغ إضافي لنقله عبر مسافة لا تتجاوز (4)كم كما أسلفنا، وبالرغم من أننا أسمعنا صوتنا وشكوانا إلى محافظ حماة ومدير النقل ومدير منطقة الغاب، لم يلتزم السائقون بواجباتهم، فهل علينا يا ترى أن نتقدم بطلب إلى مجلس الأمن لكي يصدر قراراً إلزامياً تحت البند السابع لإجبار السائقين على الوصول إلى نهاية الخط؟»

«قاسيون» تضم صوتها إلى صوت أهالي القرى المعنية، وتطالب الجهات المعنية بالتدخل فوراً لحل مشاكلهم، ضماناً لكرامة الوطن والمواطن.

آخر تعديل على الإثنين, 28 تشرين2/نوفمبر 2016 22:33