عرض العناصر حسب علامة : فريدريك إنجلس

الموضوعات البرنامجية.. الانطلاق من الضرورات

طرحت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين مشروع المهام البرنامجية للحوار الوطني انطلاقاً من فكرة أساسية صائبة تقول: إن حجم المهام الوطنية والطبقية كبير لدرجة يصبح معها حل أية مهمة من تلك المهام أمراً شاقاً بجهود فصيل وطني وحده.

«البيان الشيوعي» مع مسوداته التاريخية.. في طبعة جديدة

صدر مؤخراً عن دار «الطليعة الجديدة» بدمشق طبعة جديدة من «بيان الحزب الشيوعي» لمؤلفيه كارل ماركس وفريدريك إنجلس. وإضافةً إلى النص الكامل للبيان، الذي كُتِب بالألمانية في الأصل (خلال الشهر الأخير من عام 1847، والشهر الأول من عام 1848) مع مقدماته السبع التي وضعها المؤلفان لطبعات اللغات المختلفة، فإنّ هذه الطبعة تشتمل أيضاً على ثلاثة وثائق أخرى: النصين الأوليين للبيان، اللذين تمت صياغتهما كمسودتين، بشكل أسئلة وأجوبة، قبل أن يتخذ البيان شكله النهائي، وهما مشروع «تبني العقيدة الشيوعية» و«مبادئ الشيوعية»، وكلاهما من تأليف إنجلس. وفي حين كانت المسودة الثانية للبيان «مبادئ الشيوعية» (المكتوبة في تشرين الأول/أوكتوبر 1847) معروفة منذ نشرها لأول مرة عام 1914، فإنّ مسودته الأولى «تبني العقيدة الشيوعية» (المكتوبة في حزيران/ يونيو 1847)، ظلت مجهولة لما يزيد عن قرن، حتى عثر عليها الباحث السويسري بيرت أندرياس عام 1968، في هامبورغ، إضافة إلى عدة وثائق أخرى، وذلك ضمن أرشيف واكيم فريدريك مارتنز، الذي كان عضواً ناشطاً في «عصبة الشيوعيين».

حول المرجعية الفكرية للموضوعات البرنامجية

في كتابهما المشترك «لودفيغ فيورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية»، أكد كل من ماركس وأنجلز أن نظريتهما العلمية لتحليل المجتمع والتاريخ، والطبيعة، كي تكون علمية حقاً، وللحؤول دون تحولها إلى أيديولوجية شأنها شأن بقية الإيديولوجيات، عليها بعد كل اكتشافات هامة في التاريخ والمجتمع، أو على مستوى العلوم الطبيعية، إعادة النظر ببعض الخلاصات والمسلمات التي توصلت إليها ضمن معطيات سابقة، وقد ألحا على هذه المسألة كثيراً، وطبقا هذا النهج في حياتهما، ومن يراجع تاريخ الاشتراكية العلمية، يجد أن هذه الرؤية العلمية والأسس التي استندت إليها شهدت إعادة صياغات بصورة دائمة، بدءاً من مخطوطات عام (1844)، مروراً بالبيان الشيوعي، وانتهاءً بوثيقة «نقد برنامج غوتا» التي شكلت أهم وآخر وأكمل صياغة للرؤية الاشتراكية العلمية.

الحياة العضوية.. من فلسفة «إنجلز» إلى اكتشاف الـ DNA

لطالما كانت طبيعة الحياة سراً يشغل بال الفلاسفة والعلماء ورجال الدين على حد سواء. وقد أدلت الفلسفة الماركسية بدلوها في هذه المسألة، ولعل أوضح تعبير عن رؤيتها للحياة العضوية هي تلك التي قدمها الفيلسوف والعالم فريدريك إنجلز في مؤلفه الشهير «ديالكتيك الطبيعة» (1873 -1876).

رماد إنجلز المتقد!

في 5 آب حلت ذكرى وفاة فريدريك إنجلز، الذي توفي في لندن عام 1895، واضع أسس الشيوعية العلمية مع كارل ماركس.