عرض العناصر حسب علامة : غزة

ربما ..! على متن التيتانيك

لا أدري لماذا خطر ببالي فيلم «تيتانيك» ليلة رأس السنة!! أظن أن اللاوعي قدّم تلك السفينة العملاقة كمعايدة للوعي لأنها تصلح مجازاً للبشرية، فالمحيط هو العبور، وجبل الجليد الأصم والأبكم والأعمى مجاز القوة التي تصلح الولايات المتحدة الأميركية لتجسيدها المكابرة بامتياز.. السفينة والمحيط وجبل الجليد مفردات متفرقة، تقول، لو جمعت في جملة واحدة، إننا ماضون إلى بئس المصير.

«تسونامي» الحصار... ضرب اقتصاد غزة وشلّ الحياة

قدّر تقريرٌ إحصائي نشرته غرفة التجارة الفلسطينية الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة بسبب الحصار الصهيوني لها والمستمر منذ نحو عامين بأكثر من مليار دولار، وطالت هذه الخسائر قطاعات الإنتاج والاستثمار والتجارة الخارجية والزراعة واليد العاملة.

يوميات مسطول الهجرة

أهل صحنايا يهمسون بفرح وكل الناس عم تتفق مع بعضها على الهجرة، شو القصة يامؤمن؟! ليش بدكم تهاجروا؟ ولوين؟. ياسيدي، قالوا بفرح: القصة وما فيها شاهدنا في التلفزيون أن قطاع غزة مظلوم، لأنو الماء عم يوصل للقطاع مرة كل خمسة أيام فقط. والناس تعبانين وما عم يتحمموا وطالعة ريحتهم خاصة في الحر. وأنو الناس بالقطاع ما عم بيلاقوا أكل، لأن إسرائيل تمنع عنهم الأغذية لتركيع المقاومة مع أن لديهم بعض النقود.

في أسبوعها الأول.. التهدئة دماء وشهداء !

أسبوع مضى على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين «حماس» وحكومة العدو، بوساطة مصرية فعالة، ونشطة، بعد توقف دام أكثر من أربعة عشر شهراً، عزفت خلالها الحكومة المصرية عن لعب أي دور مؤثر في هذا الجانب.

صمت من أجل غزة

أنين محمود درويش

              ... في عدوان سابق

غزة خيمتنا الأخيرة

• لليوم الــ(...) من العدوان الهمجي على غزة، وبعد سقوط أكثر من ( 1000 شهيد ) وآلاف الجرحى، وبعد تدمير البيوت والمســاجد والمدارس والأشــجار، وبعد كل القنابل والصواريخ المحرمة التي ســقطت على الأرض.. غزة ما زالت تقاوم برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها وأشجارها، تقاوم بكل ما تملك من عزيمة وصبر، وتقاوم بكل ما تملك من حبٍ للحياة، وكلُّ من فيها يصرخ عالياً: نموت بشرف.. أو ننتصر.

حرب غزة والارتطام بالحقيقة

إنه التناقض أو الاختلاف على أقل تقدير في وجهات النظر وفي تحليل الوقائع والأحداث المتسارعة لحرب غزة هو ما أصاب الإعلام العربي المرئي والمكتوب، الأمر الذي يعكس تناقضا جوهريا، وانقساماً سياسياً واضحاً بين النخب السياسية  والثقافية، وما بين هذا الانقسام وذاك، وقفت  الصورة في المنتصف تعلن دموية إسرائيل وهمجيتها ووحشيتها الإجرامية الأمر الذي لم يجرؤ أحد على تجاهله أو نسيانه، ولكن هل استطاعت الصورة أن توحد المنقسمين لاتخاذ موقف موحد  لنصرة غزة؟

من أجل كلّ قطرة دم: الفعل عبر اللا فعل

قياسا للجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين من أبناء غزة، تكاد جميع التحركات العربية والدولية، الرسمية منها، والشعبية ألا تعادل قطرة دم نزت عن جبين طفل من هؤلاء الأطفال.

فماذا لو علمنا أن مجموع عدد الضحايا قارب من 1300 ضحية وأن 35 % منهم هم من الأطفال، وأن عدد المصابين والجرحى فاق 4000 أي ملايين من قطرت الدم في كل جزء من الثانية. فأية مفارقة هذه؟!..

الانتصار...

ار والمجازر، مما خلفته العسكرية الإسرائيلية، قد يسبب الألم الشديد لدى المرء، الألم المترافق بالاشمئزاز من كل من نظر إلى الكارثة وبقي لا مبالياً، والمترافق بالعجز عن فعل أي شيء. والكارثة ليست فقط في عدد الذين استشهدوا والذين أصيبوا، والذين بقوا دون مأوى. إنها أيضاً في الجوع وفي التسمم، وفي ضعف الإمكانات الخدمية من كل نوع. المصاب يشمل كل سكان غزة.