مؤتمر فلاحي طرطوس.. الأقوال والأفعال..
برز في مؤتمر اتحاد فلاحي طرطوس الذي انعقد بتاريخ 13/2/2011 تحت شعار (عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير)..
برز في مؤتمر اتحاد فلاحي طرطوس الذي انعقد بتاريخ 13/2/2011 تحت شعار (عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير)..
مع استمرار تهليلنا وفرحنا بانتصار ثورة الشّعب المصريّ على نظام العمالة والاستبداد والتجويع، ما تزال ألسننا تحدو باللّهجة المصريّة وما نزال باللاشعور نردد أمثال هذه اللّهجة: يا فرحة ما تمّتش، والحلو ما يكملش.. وسوريّاً نقول: ما وصلت فرحتنا لذقننا..
بازدياد قدم البيوت بفعل الزمن وقرار الآثار بمنع بلدية طرطوس أو الأهالي من القيام أعمال الصيانة والترميم, وبفعل عوامل الطبيعة والإهمال وتسرب المياه من الجدران والأسقف والنشاط البشري المخل بهذه الأبنية, ازدادت وتسارعت حوادث انهيارات الأسقف والجدران في مدينة طرطوس القديمة فوق رؤوس ساكنيها..
تصر بعض الجهات الوصائية في محافظة طرطوس على تغريم مرشحي الجبهة الشعبية وغيرهم من المرشحين المستقلين لانتخابات مجلس الشعب بدعوى مخالفة القانون الانتخابي بمبلغ 25 الف ليرة سورية لكل مرشح ولاحقا ازدادت الغرامة،
تميزت المداخلات التي ألقيت في المؤتمر العام لاتحاد عمال طرطوس بإلقاء الضوء على مشكلات قديمة مستعصية كانت تتكرر في كل المؤتمرات، ومنها ما وجد طريقه إلى جهات عدة على مستوى المحافظة والبلد، وعلى مستوى القضاء، ومنها وإن أنصفه القضاء بيد أخذه التنفيذ باليد الأخرى، ولم يجد طريقه للتطبيق، وما زاد الوضع سوءاً حجة وعاء الأزمة التي يمر بها الوطن، حتى ضاق هذا الوعاء في استيعابه.
من أين يأتي الفاقد
من المعروف فنياً أن الفاقد الكهربائي يعبر عنه بنسبة الفرق بين كمية الكهرباء المستهلكة، وضمن خدمات مؤسسة الكهرباء لهذه المحافظة أو تلك من جهة، والأموال التي تمت جبايتها كثمن لهذه الكمية المستهلكة ضمن سعر رسمي للكيلو واط والشرائح الأخرى من جهة أخرى،ومن المعيب والخطير فنياً وأخلاقيا في آن واحد، أن يقترب الفاقد من هذه النسبة الكبيرة (40%) التي يقدر ثمنها بالمليارات، مع العلم إن هذا الفاقد كان في ظل الظروف الطبيعية لسورية، وليس ضمن الواقع الحالي للأزمة, ولو كان لدينا القرار السياسي والإمكانية المعرفية لكيفية استرجاع الأموال المهدورة والمنهوبة بفعل عاملي الجهل والفساد، لخرجت سنوياً شريحة كبيرة من المجتمع السوري من تحت خط الفقر، ولتغير الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البلاد، وكانت تمتنت العلاقات بين فئات وشرائح المجتمع مع بعضهم البعض، وبين الدولة الحاضنة والراعية لهذا المجتمع بكل تكويناته.
أصبحت مصطلحات لاجئ ونازح ومخطوف ومفقود الأكثر تداولاً وإنتشاراً بين السوريين وأحاديثهم اليومية وهل من أحد من السوريين كان يتوقع هذه الحالة التي تدمي القلب وتدمع العيون ليل نهار هكذا هي حال السوريين بعدعشرين شهراً من الأزمة الشاملة التي تعصف بالوطن الغالي بمختلف نواحي حياته حتى أصبحت تهدد وحدة البلاد والعباد...
عقد في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس يوم الجمعة 1/2/2013 لقاء جماهيري مع وزير المصالحة الوطنية الدكتور «علي حيدر» بدعوة من محافظ طرطوس وبحضور عدد عدد من ممثلي القوى السياسية وبعض أهالي المخطوفين في المحافظة بهدف الإطلاع على أوضاع الأهالي في المحافظة وإجراء حوار مباشر حول جملة من التساؤلات والقضايا العالقة التي تمس تفاصيل الحياة اليومية للأهالي في ظل الأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد.
إن محافظة طرطوس هي من المحافظات القليلة التي سلم طلابها من الآثار المباشرة للأزمة في سورية وهي أيضاً من المحافظات التي تحتضن أعداداً كبيرة من الطلاب النازحين من محافظات أخرى، وحتى من الأساتذة الذين تم نقلهم بشكل استثنائي ومؤقت من باقي المحافظات. وفي الامتحان النصفي وبيومه الأول تكون الأسئلة كالعادة موحدة وموضوعة من التربية، وفي هذا العام كانت المادة الموحدة لطلاب الصف الثالث الثانوي العلمي هي مادة الرياضيات وهي أهم المواد العلمية على الإطلاق لطلاب هذه المرحلة، حيث فوجئ الطلاب بمدى صعوبتها وطول المدة اللازمة لحل هكذا أسئلة، وقد احتج العديد من الطلاب عليها من خلال بعض الجرائد أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وحتى على موقع وزارة التربية لكن لم تلق هذه الاحتجاجات آذاناً صاغية. طبعاً الاحتجاجات لم تقتصر على الطلاب بل شارك فيها الأساتذة أيضاً حيث أن مجموعة من الأساتذة تقدموا للموجهين الاختصاصيين باعتراضاتهم لكن كان رد المعنيين في مديرية التربية أنه ليس من الضروري أن ينال كل الطلاب العلامة الكاملة. المفاجأة ليست هنا بل هي بنسبة الطلاب الناجحين التي لم تتجاوز في أحسن المدارس 15%، نحن نتكلم هنا عن نسبة نجاح وليس تفوق حيث أن الدرجات لم تتجاوز 450/600 وهذا أمر شديد الغرابة.
تدين جبهة التغيير والتحرير التفجيرات الإرهابية التي حدثت خلال الأيام الثلاثة الاخيرة في كل من القامشلي وطرطوس وجبلة، والتي ذهب ضحيتها مئات المدنيين، شهداء وجرحى، وترى أن هذا التصعيد الإرهابي، يعبر من جهة عن طبيعة هذه القوى المتطرفة، ومن جهة أخرى، تدل على يأسها وعجزها أمام تقدم الحل السياسي، والتوافق الدولي حول ضرورة استئصالها.