مؤتمر فلاحي طرطوس.. الأقوال والأفعال..

جملة من المظاهر التي لا تبشر بالخير، لعل أهمها التأخر في حضور القيادات الفلاحية، مما أدى إلى افتتاح المؤتمر بعد ساعة وعشر دقائق من الموعد المحدد، ونتيجة ذلك لم تناقش التقارير المقدمة، وتم الانتقال مباشرة إلى عملية الانتخاب بالرغم من أن التقارير المقدمة من مكاتب اتحاد فلاحي المحافظة هي برامج عمل ومقترحات وجردة حساب عن خمس سنوات فائتة، أي دورة كاملة /2006 -2010/، متضمنة الإيجابيات والسلبيات وجميع المطالب لتحسين حياة الفلاحين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم لزيادة الإنتاج وتأمين وسائله وتسويقه بطرق أفضل.

ورغم أن رئيس الاتحاد العام للفلاحين أكد في كلمته على الاهتمام بالزراعة والعمل على زيادة الإنتاج، مشدداً على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الفلاحين لتأمين الأمن الغذائي، إلا أن ذلك لم ينعكس في السلوك التنظيمي للمؤتمر..

ترى إذا لم يستطع المؤتمر أن يكون نقطة انطلاق حقيقية لإنجاز المهام والمسؤوليات الكبرى.. فأين ومتى وكيف يمكن أن يتم ذلك؟