راسة مُبرمجة: قنبلة ذرية إيرانية في 2009!
في سياق تصاعد التحريض ضد إيران، حذرت دراسة نشرت يوم الثلاثاء، من أن برنامج إيران النووي قد يطلق السباق على تطوير الأسلحة الذرية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى حركة نووية ناشطة برزت في المنطقة أخيراً.
في سياق تصاعد التحريض ضد إيران، حذرت دراسة نشرت يوم الثلاثاء، من أن برنامج إيران النووي قد يطلق السباق على تطوير الأسلحة الذرية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى حركة نووية ناشطة برزت في المنطقة أخيراً.
مع وصول المبعوث الأمريكي الخاص، المكلف بملف «السلام» في الشرق الأوسط جورج ميتشل للمنطقة، تكون السياسة الأمريكية الجديدة قد دخلت إلى قاعة امتحانها السريع، من باب الاستطلاع، والدراسة الميدانية، بهدف بعث رسائل مباشرة لجميع الأطراف، تتضمن شروع الإدارة الجديدة بالعمل على التعامل السريع مع الملف الساخن «الصراع العربي/الصهيوني» نتيجة حرارة نيران الصواريخ وجمر الفسفور الأبيض، والأهم بدماء أبناء غزة. ويبدو أن الإندفاع السريع نحو المنطقة ينطلق من رؤية أوباما الجديدة، التي تضمنتها كلمته في الخطاب الرئاسي الأول، حول ضرورة الانفتاح على المنطقة والعالم من خلال التفاوض. ومن هنا يمكن قراءة الجولة الأولى للمبعوث الرئاسي، على كونها استطلاعية واستكشافية، تأتي في مرحلة غاية في التعقيد، ولكنها مع كل ذلك واضحة المعالم.
يتصل الصديق المغترب في بريطانيا منذ خمس سنوات، يقول: «ربما أعود للإقامة في سوريّة بشكل نهائي».. لا تتفاجأ، لكنك لا بدّ أن تسأل عن السبب: «لقد أنهى صاحب مكتب التحويلات الماليّة عقدي بشكل شفهي وحبّي..». يضحك الصديق، وإذ تستفسر عن معنى «حبّي»، يجيبك: «أنا أعرف بأنه لم يعد هناك لزوم لنّا نحن الموظفين الستّة، لم يعد هناك أحد يرسل نقوداً إلى الشرق الأوسط عبر مكتبنا، وصاحب المكتب وأخوه قادران على تلبية خدمات الزبائن، قليلي العدد، الذين يتعاملون معنا».
نشرت قاسيون في عددها الماضي الجزء الأول من محاضرة د. قدري جميل «الأزمة الاقتصادية العالمية: الجذور- الآفاق- الانعكاسات»..التي ألقاها في المنتدى الاجتماعي مساء يوم الاثنين 26/1/2009، ونتابع اليوم نشر الجزء الثاني..
يعتقد كثيرون في الشرق الأوسط، أنّ الحرب على غزة هي امتدادٌ لحرب العام 2006 على لبنان، وأنها دون أدنى شك جزءٌ من النزاع نفسه. فبعد الهزيمة الإسرائيلية في العام 2006، لم تتخلّ تل أبيب وواشنطن عن مشروعهما في تحويل لبنان إلى دولة تابعة.
نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية تحقيقاً موسعاً يتحدّث عن قيام دول أوروبا الشرقية بتمرير صفقاتٍ سرية تجاوزت قيمتها مليار يورو، لبيع أسلحة خلال السنوات الأربع الماضية إلى دولٍ في الشرق الأوسط، معروفٌ بأنّها تقوم بشحن الأسلحة إلى جبهات القتال في سورية واليمن.
«ليس فقط سأنهي الحرب الدائرة في مختلف أنحاء العالم، بل أيضاً عقلية الحكومة القائمة على الخوف والتخويف، لأنها ليست عقلية جيدة تحتذى». (السيناتور باراك اوباما، أمام مركز المصارف ألأمريكية، 21 فبراير/ شباط 2008)
وصول درجة التوتر بين واشنطن وطهران إلى ذروة نوعية، من تلويح بعقوبات جديدة وحلول عسكرية لما يعرف بالملف النووي الإيراني، لا يعني بالضرورة أن الأولى باتت بصدد شن عدوان مباشر على الثانية بمعنى الآجال الزمنية خلال فترة وجيزة، لأن الطرفين على الأرجح لايزالان في طور «شد الحبال» قبل الانتقال إلى اختبار «عض الأصابع» لحسم من «سيستسلم أولاً» (!) علماً بأن الحسابات هنا ليست بهذه البساطة على اعتبار أن جميع الأطراف الدولية تدرك، ولاسيما واشنطن وربيبتها إسرائيل، أن الحرب ليست، ولن تكون، لعبة، لأنها إن شُنت ستؤدي إلى تغيرات درامية في المشهدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك احتمالان، أولهما توجيه ضربة جدية لمنظومة القوة الأمريكية والوجود العسكري الأمريكي بحد ذاته في المنطقة والعالم، وثانيهما زوال ما يسمى بالكيان الإسرائيلي، وإلا القضاء على منظومات القوة الإيرانية والعودة ببنية الدولة والنظام هناك إلى الوراء باتجاه موالاة واشنطن كتحصيل حاصل، شريطة حصول المعتدين على تسهيلات ما للمخاطرة بدخول الحرب وضمان كسبها. أما في حال تعقل حكام واشنطن وتل أبيب باتجاه عدم شن الحرب فعليهم آنذاك القبول بإيران، قوة نووية في المنطقة، أي أنهم أمام خيارين أحلاهما مر..!
قوبلت تصريحات «الندامة» تجاه سورية التي أطلقها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لصحيفة «الشرق الأوسط» - السعودية الصادرة في لندن، بكثير من القراءات والتحليلات المرحبة لدى الأوساط اللبنانية، سياسياً وإعلامياً، مقابل تجاهل شبه مطبق من التيار الذي يتزعمه «المستقبل» وأنصاره، في مفارقة ربما تشكل المستوى الأول من التشكيك بنوايا هذا الفريق لبنانياً وإقليمياً، وهو الذي يدرك اقتراب انفراط عقده بعد فشل رهاناته والأدوار التي كانت موكلة له بخصوص النيل من دمشق وحزب الله على حد سواء.
ذكرت الصحافة ومسؤولون أتراك الأربعاء أن وفداً من الدبلوماسيين الأتراك سيجتمع الأسبوع المقبل في واشنطن مع مسؤولين أمريكيين لتبديد قلقهم من تغيير تركيا سياستها حيال الغرب.
وسيجتمع أعضاء البعثة التي سيقودها الرجل الثاني في وزارة الخارجية فريدون سينيرليوغلو مع مسؤولين في الخارجية الأمريكية وأعضاء في الكونغرس وممثلين عن المجتمع المدني بحسب ما قال دبلوماسي لفرانس برس.