عرض العناصر حسب علامة : سينما

«إد وود» لتيم بورتون: براءة السينما في نظرة أردأ سينمائي في التاريخ

في واحد من اجمل وأغرب مشاهد فيلم «اندرغراوند» (1995) تحفة المخرج البوسني أمير كوستوريتزا، الفائز قبل عقد ونصف العقد من السنين بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي، يخرج أهل القبو المحتجزون فيه معتقدين ان الحرب لم تنته بعد، فإذا بهم يجدون فوق الأرض قوات المانية. من فورهم يعتقدون انها قوات المانية حقيقية ويبدأون مقاومتها ويقتلون ويجرحون ضابطاً وجنوداً منها، ثم تمضي برهة قبل ان يتبين لهم ان ما وجدوه انما هو تصوير لفيلم عن «الحرب الوطنية» اليوغوسلافية و «المقاومة ضد النازيين» وأن الحرب الحقيقية انتهت منذ زمن بعيد، وأن الالمان هنا ليسوا سوى كومبارس وممثلين ثانويين يقومون بأداء فيلم كاذب جديد يروي الحرب من وجهة نظر الذين انتصروا فيها.

«الفاشية شركة مجهولة الاسم» يحصد جائزة البحث الوثائقي

حصد فيلم "وداعاً كارمن" للمخرج المغربي الشاب محمد أمين بنعمراوي ثلاث جوائز في إطار المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بمدينة الناظور المغربية الذي أسدل الستار على فعاليات دورته الثالثة السبت.

«تخوم غابة الرب» لسمبان عثمان: المرأة الأفريقية تخوض الصراع

كان واحداً من أكبر السينمائيين في أفريقيا، عربية كانت أو سوداء، بل هو إلى حد كبير مؤسس السينما في الجزء الجنوبي والغربي من القارة السوداء، بحيث بات يعرف بأنه عميد السينما الأفريقية. أفلامه كثيرة وكلها تغوص في شكل أو في آخر في عمق القضايا الاجتماعية والتي يزيدها تعقيداً، في بلده السنغال، تشابك الأديان والطوائف والأعراق، وبالتالي تراكم القضايا فوق بعضها بعضاً.

«ليلتهم» يتلألأ في ملتقى الفيلم المغربي

فاز فيلم "ليلتهم" للمخرجة نارمان يامنة فقير بجائزة الفيلم القصير الوطني خلال الدورة 19 لملتقى الفيلم المغربي الذي نظمته جمعية إبداع الفيلم المتوسطي.

كلاسيكيات السينما

على رغم صعوبة عقد القران ما بين السينما والتلفزيون، نظراً لاختلافهما الجوهري، وهما القادمان من منبت واحد، إلا أن البرامج التلفزيونية التي تسعى في هذا الصدد لا تتوقّف. ثمة الكثير من المحاولات التي فشلت، وثمة الكثير من البرامج التي تحاول بعناد دؤوب تقديم الجديد، والإلحاح على النجاح، مؤمنة أن لا بد للمشاهد التلفزيوني الحقيقي من ثقافة سينمائية. هذا واجب وحق، في آن معاً.

سينما «أبو غريب».. الكاميرا ترصد العسف الأميركي

لا ينوي الخزي الأميركي في معتقلات سرّية موزّعة في بقاع عالمية متعدّدة أن يتستّر. فالسينما له بالمرصاد، إذ تكفّل مخرجون جسورون استكشاف خبايا فضائح لا تستحي، ورصدوا أسرار آثام تمتدّ من كوبا، كما في «الطريق إلى غوانتنامو» (2006) للبريطاني مايكل ونتربتم، إلى أفغانستان ومعتقلاتها، كما في «تاكسي إلى الجانب المظلم» (2007) لألكس غيبني و«الدقيقة الثلاثون بعد منتصف الليل» (2012) لكاثرين بيغلو، مروراً ببلدان شرق أوسطية تورّطت بعمليات تعذيب خسيسة، كما في الإستقصاء السينمائي الباهر للمعلّم إيرول موريس «إجراءات عمل اعتيادية» (2008)، حول فظاعات معتقل أبو غريب العراقي، التي رُصدت كذلك في «أشباح أبو غريب» (2002) لروري كينيدي.

هل تلاشت الحدود بين الفيلم السينمائي والفيديو؟

اختتمت «أشكال ألوان» أخيراً الدورة الرابعة من «أشغال فيديو» (5 /4/ 2014)، مقدّمة ستة أعمال من إنتاجها (بدعم من روبير أ. متى)، فيما دعت ثلاثة مخرجين و«مجموعة أبو نضّارة» السينمائية السورية لتقديم إنتاجاتها المستقلة. إذا استثنينا الأعمال المدعوّة إلى البرنامج، نجد أن الأفلام المنتجة راوحت بين الروائي والوثائقي، والكلاسيكي والتجريبي. وبعيداً عن التقويم، تطرح الدورة تساؤلات عن مفهوم الـ«فيديو آرت»، أولها: هل ما زال المصطلح يصلح اليوم لتصنيف هذه الأعمال؟

«عطيل» لأورسون ويلز: جحيم الغيرة وظلماتها المرعبة

خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة تبدأ في العاصمة الفرنسية باريس كما في عدد آخر من المدن الأوروبية، عروض النسخة الجديدة المرمّمة من فيلم أورسون ويلز «عطيل» المقتبس عن مسرحية شكسبير الكبيرة. ومن البديهي أن تترافق هذه العروض لعمل سينمائي أساسي، غاب طويلاً عن الصالات مع تجدّد الاهتمام بالفيلم وصاحبه...

فيلمان .. ومال عربي في سينمات العالم

غاب العرب وأفلامهم الطويلة، هذه المرّة، عن الخانات الرئيسة للدورة الـ64 (6 ـ 16 شباط 2014) لـ"مهرجان برلين السينمائي"، وحضر مال مِنَحهم على واجهة محيط ساحة "بوتسدامر" الراقية. هل هذا مدعاة فخر؟ ربما. إلاّ انها فرحة عاثرة. لا ضير من مشاركة مال سينمائي عربي في نتاجات عالمية. مرّت تجارب الدعوم العربية، منذ أعوام قريبة، على عناوين، كثيرها متواضع القيمة، وقليلها ذو مغزى ونفع ومردود.