عرض العناصر حسب علامة : سينما

الصيني الجيد عبد مطيع

الحرب على الصين وباستخدام لغتها أصبح هدفاً استراتيجياً للمخابرات المركزية الأمريكية بعد فشل ثورتهم الملونة في إسقاط النظام الصيني عام 1989 فكيف الطريق إلى إشعال حرب كهذه ضد الشعب الصيني الذي يعيش في ظل مكتسبات ثورة عام 1949 وحياته الروحية مبنية بشكل أساسي كانعكاس لهذه المكتسبات؟

سيدريك كلابيش: «كوميديا» الحياة المعاصرة

بعد «النزل الإسباني»، و«الدمى الروسية»، يختتم المخرج الفرنسي ثلاثيته بـ«المعضلة الصينية». فيلم ممتع يستعرض المفاهيم والأدوار التي تشهد تحولات مستمرّة. علاقات متشابكة يتناولها الفيلم، مضيئاً على صعوبة التأقلم مع عالم متغير.

«فتاة المصنع» لمحمد خان.. إضافة مُعلِّم

يستعيد المخرج المصري محمد خان حيويته السينمائية، بانشغاله البصري والدرامي في مسائل متعلّقة بقاع المجتمع، وبناسه. «فتاة المصنع» استكمالٌ لهَمِّ جماليّ ساهم خان سابقاً في صناعته. البيئة الاجتماعية فضاؤه الأوسع. منطلقٌ لقراءات متفرّقة، تتناول الإنساني والذاتي والسياسي والسلوكي والحياتي. النبض المجتمعي أساس بُنى سينمائية وضعها خان في أفلام وُصفت بأنها جزءٌ فعّال في نتاجات «الواقعية الجديدة» في السينما المصرية. 

باولو سورنتينو... قصيدة لروما المعاصرة

إنّه بورتريه ساخر ومفعم بالحياة عن تلك المدينة التي تتنازعها أشباح الآلهة والتماثيل الرومانية وإرثها الديني المتمثل في الفاتيكان، وحياتها الليلية الصاخبة المجنونة. المخرج الذي نال عن شريطه «الجمال العظيم» أوسكار أفضل فيلم أجنبي، يذكّرنا بعوالم فيلليني في طريقة مقاربته للمدينة الإيطالية.

38 فيلماً في مهرجان تطوان الدولي لسينما المتوسط

أفاد بلاغ لإدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الخميس 13/3/2014، أن 38 فيلماً ستشارك في المسابقات الثلاث للدورة الـ 20 للمهرجان، التي ستلتئم في الفترة الممتدة بين 29 مارس/اذار الى 5 أبريل/نيسان القادم.

عندما يحتفل الرأسماليون بـ«ذئب وول ستريت»

كيف تصنع فيلماً مناهضاً للحرب من دون أن تروّج للقتل، وكيف تحقق فيلماً عن المافيا من دون أن تدغدغ سطوح اللذة في العنف والجريمة، وكيف تقدم فيلماً يدين الرأسمالية وفساد عالم المال والبورصة من دون أن تداعب فكرة الجشع الإنساني؟

صاحب «جنين» يردّ: لقد طُعنتُ في الظهر

ليست فلسطين المحتلة في منأى عن الصراع الدائر في بلدان «الربيع العربي». سوريا الجنوبية، كما سُميت يوماً، بات مثقفوها منقسمين بشأن هذه الصراعات. يزداد انقسامهم أمام الحرب الدائرة في سوريا. ما عادت إنتاجاتهم التي تتناول هذه الحرب الطاحنة منذ 2011، في منأى عن الانزلاق إلى السذاجة والتسطيح وأحياناً الابتذال. خندق الحرب السورية أعمق وأبعد غوراً من المقالات والأعمال الفنية التي تتناول هذه الحرب، كما أن كمّاشة التخوين السياسي في المرصاد لكل صاحب رأي مختلف.

غياب الفرنسي آلان رينيه.. فارس سينما المؤلّف

قبل ثلاثة أشهر على احتفاله بعيد ميلاده الـ92، رحل السينمائي الفرنسي آلان رينيه بعد أعوام مديدة أمضاها في صناعة سينما مختلفة وسجالية وصدامية. الرجل المولود في عائلة ذات علم وثقافة واشتغالات اجتماعية ميدانية، تحوّل إلى أحد صانعي «السينما الجديدة» في فرنسا، على غرار التجربة الأدبية التي عرفتها باريس على مستوى «الرواية الجديدة».

الرحلة الأخيرة

قبل أيام، حقّق السينمائي اللبناني رفيق حجار "الرحلة الأخيرة"، إثر تعرّضه لأزمة قلبية لم تُمهله، هذه المرّة، للعودة إلى عالمه الأثير. "الرحلة الأخيرة" عنوان مشروع سينمائي جديد له تحوّل، فجأة، إلى "رحيل أخير" أدركه حجار بعد سنين مديدة من المواجهات والخيبات والتحدّيات. الأمر غريبٌ: هناك إشارات تقول، مُسبقاً، بعضاً مما سيأتي. تقول، الآن، شيئاً مما سيحدث. العنوان الأول للمشروع السينمائي كان "الزائرة المجهولة". لكن الموت لم يعد مجهولاً، منذ أتقن البعض مواجهته والتأقلم مع مساراته.

شارلي شابلن.. وللموسيقى من عبقريته حصة

قال عَنه برنارد شو"إنه العَبقري الأبرَز الذي خرَج مِن عالم الصِناعة السينمائية" وهو بالفعل كذلك وأكثر، فالأسطورة شارلي شابلن عَبقرية إنسانية نادِرة قلّما يَجود بها الزمَن، لا تتمّثل بامتلاك مَوهبة بجانب واحِد بَل بكل ما يَمتلكه الإنسان مِن طاقات وحَواس، إذ لم يَعرف تاريخ السينما سِوى فنان واحِد امتلك القدرة على كتابة أفلامِه وتأليف موسيقاها وتمثيلِها وتصويرها وإخراجِها وأحياناً إنتاجِها وهو شابلن.