عرض العناصر حسب علامة : سينما

مطبات: مواسم.. مواسم

ليس كما كنت أظن، الثوابت لا يغيرها الزمن، وأن الوقت مجرد سيف لا يقطع سوى العمر والكاتو، وكنت أعتقد أن الريح لا تحمل سوى غبارها وحدها.. ربما تنكسر من هبوبها  شجرة (كينا) معمرة، أو شجيرة مزروعة على عجل في موسم محافظاتنا الرشيدة بحملة لمكافحة التصحر.

بين قوسين: الفن.. عقيماً

مر وقت طويل على بلادنا منذ توقف الفن بمعظم أقانيمه عن تقديم جديد مؤثر يلامس الوجدان العام ويرتقي بالذائقة الجمعية.. وربما أصبح من المهم أن نسأل: هل هو قحط مؤقت يطبع هذه السنين العجاف ثقافياًً التي تكاد تخيّم على الشرق، أم أننا أمام مشكلة بنيوية مزمنة ترتبط بمستوى التشوه الذي طال الهوية والثقافة كما طال غيرها مع طغيان أفكار، وآثار أفكار الليبرالية الجديدة؟

الملصق فناً من فنون الحاضر

يقيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق معرضاً لأعمال العالميين فيليب آبلوا ورضا عابديني، حيث تقدم مجموعة من الملصقات الفريدة التي صمّمها هذان الفنانان.

هنا الوطن..

هنا تحالفت سينما التوثيق الكاذبة وتلفزيون الواقع المنحرف، هنا تحالف التمويل والتهويل لصنع حربنا القاتلة، هنا تحالف القتل والدمار ومصانع السلاح، والاستبداد وأصحاب ربطات العنق والياقات البيضاء، تجار كبار وفاسدون ومتنفذون، تعبر مصالحهم الحدود كلها، لتحتل ما بقي في حياتنا من مساحة.

الدورة 82 لجوائز الأوسكار: «آفاتار» و«خزانة الألم» أبطالاً للسينما الكولونيالية

تحت شعار«لن ترى أبداً أوسكاراً مثل هذا» انطلق يوم الأحد الماضي حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي تقيمه «الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية» بنسخته الـ82؛ لينهي بنتائجه التي حملت الكثير من الدلالات وعلامات الاستفهام؛ سباق المنافسة المحموم الذي يعصف بعالم الفن السابع كلما اقترب موعد الحفل.

شريط وثائقي يؤرخ رحلة المسيح

أنهى المخرج الفلسطيني مهند صلاحات تصوير الجزء الأول من الفيلم الوثائقي «رحلة  يسوع المسيح في الأرض المقدسة» في عدة مناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث شمل التصوير المناطق التي ولد وعاش يسوع المسيح فيها حتى قيامته من كنيسة القيامة في القدس، بالإضافة لأماكن ظهوره، وشمل التصوير مناطق عدة من فلسطين في الضفة الغربية ومناطق المدن المحتلة عام 1948م.

الأمريكي هو البطل.. من جديد

كانت شبه صدمة لمتابعي الأفلام الهوليودية حين أعلن عن اسم الفيلم الفائز بجائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون (الأوسكار)، فلم يستطع أحد أن يفهم كيف لفيلم ميزانيته لا تتجاوز 11 مليون دولار أن يهزم رائعة هذا القرن «آفاتار»، نعم صديقي القارئ لقد استطاع الجندي الأمريكي أن يهزم «آفاتار»، وبدت اللعبة السياسية واضحة جدا في اختيار الفائز لهذه السنة...

«اسمي خان» ولست إرهابياُ بوليود تقول كلمتها الحضارية

يسعى فيلم «اسمي خان» بكل عناصره السينمائية لتقديم صورة جديدة عن العمل السينمائي الهندي بشكل عام، عبر خروجه على منظومة الفيلم الاستعراضي البوليودي القائم على قصص الحب والعائلة وصراعات الأبطال، من خلال اشتغال المخرج كاران جوهر على منظور جديد لعالم لا يزال تحت تأثير نوبات التعصب الثقافي وسوء الفهم الحضاري،  وهذا يعيد إلى الأذهان تجربة المخرج الهندي العظيم «ساتياجيت راي» رائد سينما الواقعية الفلسفية الهندية.