معاناة فلاحي السقيلبية والغاب

معاناة فلاحي السقيلبية والغاب

من المعروف أنه يبدأ تمويل الفلاحين باحتياجاتهم، من بذار و سماد و قروض للموسم الشتوي كل عام في 15/8 و ينتهي 28/2 من العام الذي يليه، و ذلك استنادً للخطة الزراعية التي تصدرها مديرية الزراعة عادةً قبل 15/8 فهل حصل هذا..؟

المضحك المبكي أننا دخلنا الشهر العاشر من هذا العام و لم تصدر الخطة الزراعية بعد، والتي على أساسها يتم تمويل الفلاحين باحتياجاتهم لمحصولي القمح و الشوندر  اللذان ستبدأ زراعتهما خلال هذا الشهر، و مازال الفلاحون ينتظرون صدور الخطة للحصول على التمويل اللازم، و لسان حالهم يقول:
حكومتنا ليس لديها الوقت لبحث شؤوننا وحاجاتنا، لكن لديها الوقت لرفع أسعار المازوت، التي ستزيد من كلف الإنتاج بشكل كبير جداً ضمن ظروف غايةً في التعقيد .
طرق متقطعة..!؟
يضاف إلى معاناة الفلاحين في بعض مناطق الغاب و السقيلبية ، تقطيع الطرق الزراعية و عدم تمكن الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم و بالتالي خروج هذه الأراضي من الإنتاج الزراعي و عند سؤال المعنيين بالأمر إلى متى ستبقى هذه الطرق مغلقة يكون الجواب ستبقى هكذا بسبب الأوضاع الأمنية السائدة .
تساؤلات ومطالبة بحلول
يطرح الفلاحون العديد من الأسئلة:
من المسؤول عن تأخر الخطة الزراعية، ولمصلحة من..؟
لماذا لم يحاسب أحد.. وكيف سيعيش الفلاحون وأسرهم في ظلّ هذه الأوضاع..؟
نطالب بالإسراع بإعلان الخطة الزراعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج للفلاحين ومحاسبة المقصرين،وتأمين الطرقات من أجل مصلحة الشعب والوطن.

آخر تعديل على السبت, 11 تشرين1/أكتوير 2014 21:52