عرض العناصر حسب علامة : سجن أبو غريب

أطباء أمريكيون يشاركون في عمليات التعذيب: أميركا: لا وجود للأخلاق في شريعة اليوم

على طريقة الدكتاتوريات التي قامت أميركا بتصنيعها في أميركا الجنوبية، أخذت الولايات المتحدة الأمريكية باتباع الأسلوب نفسه فقد كشف تقرير صحفي عن مشاركة أطباء أميركيين في عمليات تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب وبطرق علمية مبتكرة، كما فعل معظم الطغاة في أميركا الجنوبية. وعلى الرغم من الإعلان المتأخر للبنتاغون عن نيته إجراء تحقيق كامل وصحيح في هذه القضية. إلاّ أن التحركات لم تبدأ.

أيقونة جديدة لقرن جديد

انتشرت صور أبو غريب كالنار في الهشيم، حاملة معها الكثير لتقوله عن همجية الألفية التي نعيشها، وعن ثقافة ستسود، صور كلاب تنهش لحم البشر واغتصاب وأسى،

مدانون... حتى لو تظاهرتم بالدهشة!!

ينبغي ألاّ تجعلنا إدانة برلمانيين أمريكيين للتعذيب بعد نشر صورٍ لما حدث في سجن في أبو غريب ننسى أنّ أولئك البرلمانيين هم أنفسهم الذين فرضوا إعادة التعذيب لمكافحة الإرهاب بعد 11 أيلول. إنّ الممارسات الحالية هي التطبيق الدقيق للكتيّبات العسكريّة المنتشرة في أمريكا اللاتينية منذ أربعين عاماً، في البداية وفق الأوامر المباشرة لكلاوس باربي، ثمّ وفق التعليمات السياسية لديك تشيني وجون نيغروبونته.

قضية نيكولاس بيرغ تضليل العالم.. وإحراق صور أبو غريب

أثار العنف الذي لا يمكن قبوله في شريط الفيديو الذي يعرض اغتيال نيكولاس بيرغ ردود فعلٍ فوريّة، عاطفية ومتناقضة. غير إنّ إجراء تحليلٍ صارمٍ يظهر التعقيد المدروس للسيناريو والتعدد المقصود لمحتوياته. وبعيداً عن أن يكون الشريط شهادةً فجّةً على تنفيذ إعدام، فقد صمّم بحيث يقوّي الأحكام المسبقة والتعارضات في حرب الحضارات.

«التقرير الغائب» قبل أحداث سجن (أبو غريب) وبعدها: ما الذي يقف وراء الجنون الأمريكي في العراق؟

■ وقائع رهيبة جري التكتم عليها.. وظلت مقصورة على أفراد قلائل داخل البيت الأبيض والبنتاجون..

■ الجنود الأمريكيون يقطّعون أعضاء الأسرى وهم أحياء.. ويتلذذون بهذه المشاهد..

سجن أبو غريب متحف الرعب المتجدد

مشاهد التعذيب الأمريكي والبريطاني التي انتشرت انتشار النار في الهشيم منذ أن قامت جريدة «الديلي ميرور» البريطانية بنشرها أدت إلى نشر مجموعة من الصور فيما بعد في الصحف نفسها وصحف أخرى في الجهة السفلى من التحقيقات تظهر جندياً أمريكياً يسير بين زنزانات المعتقلين وقد كتب اسفل الصورة: ((سجن أبو غريب الذي كان قبل تحرير العراق بيتاً للرعب))..

الديمقراطية الأمريكية في سراديب «أبو غريب»

تتوالى هذه الأيام، بشكل متواتر ومتسارع. اعتذارات المسؤولين الأمريكيين، بدءاً من الرئيس بوش ووزير دفاعه رامسفيلد وانتهاء بأصغر مسؤول أمريكي، على ما ارتكبته قواتها من أعمال إجرامية ومشينة تهدر حقوق الإنسان وكرامته في سجن أبو غريب، بعد أن أخذت صور التعذيب والوسائل البربرية بحق المساجين تنتشر في العالم أجمع، وبعد أن سعت القيادة الأمريكية جاهدة إلى التستر عليها وإبقائها طي الكتمان زمناً طويلاً، ولكن كما يقال، فإن حبل الكذب قصير وقصير جداً.

اقتل المحتل.. ادفنه في الجحيم

كيف أصبح الجنرال انتونيو تاغوبا الذي حقق في فضائح سجن أبو غريب أحد المتورطين؟ علمت من تاغوبا أن الموجة الأولى من الأدلة تضمنت وصفاً للإذلال الجنسي لمعتقلات ومعتقلين عراقيين. وأنتم يا سياسي العراق ممن تتكلمون عن الديمقراطية والتحرير والمساواة والعدل والعراق الجديد- أين تقفون من كل هذا؟ هل تختفون وراء مخاوف جبنكم أم ستتكلمون بصوت عال وتدافعون عن حقوق الضعفاء ممن يُسحقون تحت أقدام الاحتلال؟ ..هناك فقط: المقاومة الوطنية..