جرمانا.. الأهالي يشتكون لقاسيون.. أُغرقنا بالقمامة

جرمانا.. الأهالي يشتكون لقاسيون.. أُغرقنا بالقمامة

يعاني أهالي مدينة جرمانا والمناطق التابعة لها، مثل شارع الحسن وشارع التوتر والدخانية، من تراكم القمامة منذ ما يزيد عن الأسبوع حتى الآن، وسط أجواء الحر التي تفاقم الوضع أكثر، وتزيد من نتائجه السلبية على حياة القاطنين في تلك المناطق السكنية...

فقد نقل بعض الأهالي الساكنين في المنطقة معاناتهم إلى قاسيون، وعلى حد تعبيرهم، لم يتم إزالة القمامة منذ ما يزيد عن الأسبوع في بعض الأحياء، وهؤلاء يشتكون من رائحة القمامة التي لم تعد محتملة ليلاً ونهاراً، خصوصاً أنها ترافقت مع موجة الحر الحالية، ناهيك عن الكم الهائل من الذباب والحشرات التي اجتذبتها القمامة المتخمرة حراً لتلك الأحياء، وسط تراكم مهول لها، والتي تكاد تسد الطريق بالكامل أمام عبور السيارات، مثل شارع التوتر وشارع الحسن المؤدي إلى منطقة الدخانية، والذي يشكل الأخير عامل خطر أكبر، كون التراكم قائماً تحت المحولة الكهربائية لشارع الحسن، والموجودة قرب مبنى سكني وملاصقة له، وفي حال اشتعال القمامة المتراكمة لأي سبب كان فإنه سيؤدي بالمحصلة إلى اشتعال المحولة بالإضافة إلى تضرر المبنى السكني، ناهيك عن العطل الكهربائي الذي سيحدث وينتج عنه انقطاع التيار الكهربائي ربما لأيام!
أما الطريق المؤدية إلى جرمانا، والمعروف بطريق الدخانية، فتوجد فيه ساحة كبيرة مفترشة بالقمامة أيضاً وسط ذات المعاناة، والحكاية مماثلة في بقية أحياء وشوارع جرمانا الفرعية الداخلية المهملة!
ومن أسباب تراكم القمامة وانتشارها في بعض المناطق أيضاً، بحسب الأهالي، هو قلة أعداد حاويات القمامة فيها، بالمقارنة مع غيرها، فاللامبالاة متراكبة في هذه الأحياء، من قلة الحاويات ومن تباعد تواتر فترات ترحيل القمامة منها، الأمر الذي جعل من حياة الأهالي فيها أشبه بالجحيم!
ويتساءل الأهالي عن أسباب هذا الإهمال في مثل هذه المناطق ذات التعداد السكاني الكبير، وما سيتولد عن تلك الأسباب من نتائج لا تحمد عقباها على صحة السكان والمنطقة، وسط تزامنها أيضاً مع أزمة انقطاع المياه التي بدأت منذ يومين تقريباً..
الموضوع بحسب الأهالي بحاجة إلى معالجة سريعة وعاجلة ومستمرة، عبر زيادة تواتر فترات ترحيل القمامة، التي من المفترض أن تكون بشكل يومي خلال فصل الصيف، ومن خلال زيادة أعداد حاويات القمامة، وتوزيعها العادل في المدينة.
برسم المعنيين في بلدية جرمانا ومحافظة ريف دمشق...

معلومات إضافية

العدد رقم:
1081