الرفيق الشاعر فاضل حسون ليس رثاءً بل استلهاماً لنمشي ونكفي الطريق.!
بسلاسة انسياب الفرات بين ضفتيه كانت تنساب أشعارك تحمل نكهة الفرات وطبع الصحراء.. خصبةً كسهول الجزيرة، ومفتوحة الآفاق على الفضاءات الجديدة كامتداد بادية الشام، وصوتك صلب كصلابة قاسيون وممتدٌ كامتداد الساحل، يحلق في سماء الوطن متجاوزاً هضبة الجولان إلى بطاح فلسطين، مستعيداً التاريخ من الشام ويوسف العظمة وميسلون، إلى هنانو وصالح العلي إلى سلطان الأطرش ورمضان تركي شلاش..